احمد بنداري: 138 مقرا انتخابيا بالسفارات المصرية حول العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال لقائه بالسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ضمن حملة «شارك بصوتك» بأمريكا وكندا، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى أيام الجمعة، السبت، والأحد 1 و2 و3 ديسمبر المقبل.
وأضاف «البنداري» أن التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير 2024، مشيرا إلى أنه يمكن التحقق من كون المواطن مدرجًا في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، عبر موقع الوطنية للانتخابات.
وتابع أنه يشترط وجود عنوان للمواطن في الداخل، وأن أي مواطن مسجل عنوانه في بطاقة الهوية، «مقيم في الخارج»، فالتشريع لا يتيح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأوضحت وزيرة الهجرة أنه سيتم العمل على دراسة إمكانية إجراء تعديل تشريعي، ورفع الأمر للعرض، حتى يتسنى لهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.
وأشار إلى أنه يمكن التصويت ببطاقة الرقم القومي، حتى لو كانت غير سارية، وجواز السفر بشرط أن يكون الجواز مميكنا وساريا متضمنا الرقم القومي، لافتًا إلى أنه يحق لرئيس اللجنة السلطة التقديرية لمشاركة المصري بالخارج، حال وجود صورة من بطاقة الرقم القومي، والإقامة موضحا به صورة الشخص.
قراءة البيانات عبر أجهزة هواتف لوحيةوأكد بنداري، أنه سيتم قراءة بيانات المصريين بالخارج المشاركين في الانتخابات المقبلة، عبر أجهزة هواتف لوحية، يمكنها قراءة الرمز الكودي على بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، ومعرفة إن كان المواطن له حق التصويت أم لا.
وحول الزوج والأولاد البالغين الموجودين بالخارج بتأشيرة زيارة، أو لأي سبب كان، أوضح أنه يحق لكل مواطن مصري بالخارج أتم 18 عاما قبل دعوة الناخبين للاقتراع، والتي تمت في 25 سبتمبر، المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي، فيحق له الإدلاء بصوته في المقر المحدد بالدولة التي يوجد بها بالخارج.
وذكر أن هناك نحو 138 مقرا انتخابيا بالسفارات المصرية حول العالم، كما أن المشاركة الانتخابية تكون لمرة واحدة فقط، فمن يصوت بالخارج، لا يحق له التصويت في انتخابات الداخل، حال رجوعه إلى أرض الوطن، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ستتم في المواعيد التي تم الإعلان عنها، سواء المرحلة الأولى أو مرحلة الإعادة، حال حدوثها، مؤكدا أن الهيئة هي الجهة الوحيدة لإصدار أي تعليمات بخصوص الانتخابات ومواعيدها أو نتائجها.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتضمن 4 مرشحين، وسيتم التعريف بتوقيتات بدء الحملات الدعائية، والتي تستمر حتى 8 ديسمبر، وفترات الصمت الانتخابي، مؤكدًا أن التصويت حق شخصي لصيق بالمواطن، بموجب الدستور المصري، ولا يجوز التوكيل في هذا الحق، ولذلك فمن المهم مشاركة المواطنين بأنفسهم في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وردا على الكثير من الاستفسارات الواردة حول بعد أماكن الانتخاب عن المواطنين بالخارج، ما يستلزم سفر الناخبين لساعات بالطائرة، وهو ما يمثل صعوبة بالغة في الظروف الاقتصادية الحالية، طالب عدد من القساوسة والمشايخ باستقبال لجان انتخابات إضافية في ساحات الكنائس، والمساجد والمراكز الإسلامية، مع صعوبة تجميع الناخبين للسفر بأوتوبيسات إلى مقار اللجان الانتخابية، إذ تستغرق المسافات أكثر 7 ساعات.
وثمنت السفيرة سها جندي، وطنية الكنيسة المصرية والأزهر الشريف في مختلف القضايا الوطنية، مشيدة بحرص الجاليات المصرية بالخارج، والتي تجد عقبات كبيرة في التصويت على اقتراح حلول والتعامل من منطلق وطني نبيل.
تيسير إجراءات العملية الإنتخابية
في السياق ذاته، شدد المستشار أحمد البنداري أهمية مشاركة الشخص بنفسه، وليست هناك أي وسيلة أخرى متاحة للمشاركة، غير حضور الشخص بنفسه، موضحا أننا حريصون على تيسير إجراءات مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا وقوف الهيئة الوطنية للانتخابات على مسافة واحدة من الجميع.
ودعا المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المصريين بالخارج للمشاركة باختيار مَن يريد اختياره من المرشحين، مشيرا إلى أن التصويت عبر البريد أو التصويت الإليكتروني قد يكون محل دراسة في استحقاقات مقبلة، ولكن منصب رئيس الجمهورية حساس، ولا يريد المجازفة بأي إجراء يؤثر في صحة وسلامة الانتخابات، كما أن ذلك الإجراء لا يمكن تنفيذه في الانتخابات الحالية.
واختتم حديثه أن الاستحقاقات الحالية تحمل شعار «شارك صوتك هيوصل»، ويعمل على تقديم إفادة بالمشاركة في التصويت، لمن يدلي بصوته، تحفيزا للمصريين بالخارج على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم، لافتًا إلى إتاحة مختلف المعلومات على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، كما أنه ولأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة «برايل» لأول مرة خارج مصر حيث تم العمل بها في داخل مصر من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات 2024 الجاليات الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرقم القومی المشارکة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
-المستشار حازم بدوي: الشراكة مع "القومي لحقوق الإنسان" تشمل تبادل الخبرات وتثقيف وتوعية الناخبين
-المستشار بدوي: المؤسسات الوطنية تساهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.-الدكتورة مشيرة خطاب: حريصون على التواصل مع المجتمع المدني والشباب للمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية
-مشيرة خطاب: الهيئة الوطنية للانتخابات تبدي كل التعاون اللازم مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية
في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على الاضطلاع بدورها في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المعنية بالمشاركة الانتخابية وضمان حق الاقتراع.
أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتورة مشيرة خطاب، بروتوكول تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية في الاستحقاقات الانتخابية ورفع الوعي بأهميتها.
وأجريت مراسم توقيع بروتوكول التعاون بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور المستشارين: شريف حشيش وعبد الحميد نجاشي ومحمود عبد الواحد - الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.. وبمشاركة مدير الجهاز التنفيذي للهيئة المستشار أحمد بنداري، والمستشارين: شادي رياض وشريف صديق والدكتور أحمد إبراهيم - نواب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
وثمّن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز الحريات العامة في مصر، وحرص المجلس على التعاون البنّاء مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى أن الهيئة تؤمن بدور المؤسسات الوطنية في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية السابقة شهدت إشادات دولية واسعة بمستوى المشاركة الشعبية الكبيرة، والتي عكست تمسك المواطن المصري بحقوقه السياسية وواجباته، وأنه من هذا المنطلق نشأت فكرة إعداد بروتوكول التعاون، والذي يستهدف تقديم ونشر المواد التثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات بين الجانبين، على نحو من شأنه تعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع في صناعة مستقبل الوطن وتحديد مصيره، آملين أن تكون الشراكة خطوة جديدة نحو بناء مجتمع إيجابي يؤمن بحرية الرأي وقيم العدل والمساواة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حرص المجلس على ترسيخ حرية الرأي والتعبير والمشاركة السياسية الفاعلة، والتواصل المستمر مع المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع لا سيما الشباب، من أجل حثهم على المشاركة بشكل أوسع في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
وأشادت الدكتورة مشيرة خطاب بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات إزاء التيسير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، خاصة في ما يتعلق بآليات الاقتراع وتوفير كافة البيانات والمعلومات للناخبين، بما ساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وقالت إن المجلس القومي لحقوق الإنسان لمس حرصا كبيرا من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات على التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وتسهيل مشاركتهم في متابعة كافة مجريات العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، يحرصان على أن تُجرى كافة الاستحقاقات الانتخابية في ظل مشاركة شعبية واسعة، لا سيما من فئة الشباب، وذلك من خلال عقد العديد من الفعاليات والندوات التثقيفية في الجامعات وغيرها من المنتديات الشبابية، وتبادل الآراء والأفكار معهم، توعية لهم بأهمية المشاركة الفاعلة حتى تأتي نتيجة الانتخابات معبرة عن الإرادة الشعبية، لافتة إلى أن الشباب المصري أصبح أكثر حماسا باتجاه المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بعدما أصبح أكثر يقينا بشفافية ونزاهة الانتخابات في مصر.
ومن جهته، أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، يمثل خطوة بالغة الأهمية في سبيل رفع الوعي المجتمعي العام بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي تحرص عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعدا من بين الأدوار الرئيسية والمهام الأصيلة الموكلة إليها بحكم القانون.