قال المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال لقائه بالسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ضمن حملة «شارك بصوتك» بأمريكا وكندا، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى أيام الجمعة، السبت، والأحد 1 و2 و3 ديسمبر المقبل.

وأضاف «البنداري» أن التصويت في جولة الإعادة سيجري أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير 2024، مشيرا إلى أنه يمكن التحقق من كون المواطن مدرجًا في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، عبر موقع الوطنية للانتخابات.

 https://www.elections.eg/inquiry

وتابع أنه يشترط وجود عنوان للمواطن في الداخل، وأن أي مواطن مسجل عنوانه في بطاقة الهوية، «مقيم في الخارج»، فالتشريع لا يتيح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأوضحت وزيرة الهجرة أنه سيتم العمل على دراسة إمكانية إجراء تعديل تشريعي، ورفع الأمر للعرض، حتى يتسنى لهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.

وأشار إلى أنه يمكن التصويت ببطاقة الرقم القومي، حتى لو كانت غير سارية، وجواز السفر بشرط أن يكون الجواز مميكنا وساريا متضمنا الرقم القومي، لافتًا إلى أنه يحق لرئيس اللجنة السلطة التقديرية لمشاركة المصري بالخارج، حال وجود صورة من بطاقة الرقم القومي، والإقامة موضحا به صورة الشخص.

 قراءة البيانات عبر أجهزة هواتف لوحية

وأكد بنداري، أنه سيتم قراءة بيانات المصريين بالخارج المشاركين في الانتخابات المقبلة، عبر أجهزة هواتف لوحية، يمكنها قراءة الرمز الكودي على بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، ومعرفة إن كان المواطن له حق التصويت أم لا.

وحول الزوج والأولاد البالغين الموجودين بالخارج بتأشيرة زيارة، أو لأي سبب كان، أوضح أنه يحق لكل مواطن مصري بالخارج أتم 18 عاما قبل دعوة الناخبين للاقتراع، والتي تمت في 25 سبتمبر، المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي، فيحق له الإدلاء بصوته في المقر المحدد بالدولة التي يوجد بها بالخارج.

وذكر أن هناك نحو 138 مقرا انتخابيا بالسفارات المصرية حول العالم، كما أن المشاركة الانتخابية تكون لمرة واحدة فقط، فمن يصوت بالخارج، لا يحق له التصويت في انتخابات الداخل، حال رجوعه إلى أرض الوطن، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ستتم في المواعيد التي تم الإعلان عنها، سواء المرحلة الأولى أو مرحلة الإعادة، حال حدوثها، مؤكدا أن الهيئة هي الجهة الوحيدة لإصدار أي تعليمات بخصوص الانتخابات ومواعيدها أو نتائجها.

وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتضمن 4 مرشحين، وسيتم التعريف بتوقيتات بدء الحملات الدعائية، والتي تستمر حتى 8 ديسمبر، وفترات الصمت الانتخابي، مؤكدًا أن التصويت حق شخصي لصيق بالمواطن، بموجب الدستور المصري، ولا يجوز التوكيل في هذا الحق، ولذلك فمن المهم مشاركة المواطنين بأنفسهم في الاستحقاق الرئاسي المقبل.

وردا على الكثير من الاستفسارات الواردة حول بعد أماكن الانتخاب عن المواطنين بالخارج، ما يستلزم سفر الناخبين لساعات بالطائرة، وهو ما يمثل صعوبة بالغة في الظروف الاقتصادية الحالية، طالب عدد من القساوسة والمشايخ باستقبال لجان انتخابات إضافية في ساحات الكنائس، والمساجد والمراكز الإسلامية، مع صعوبة تجميع الناخبين للسفر بأوتوبيسات إلى مقار اللجان الانتخابية، إذ تستغرق المسافات أكثر 7 ساعات.

وثمنت السفيرة سها جندي، وطنية الكنيسة المصرية والأزهر الشريف في مختلف القضايا الوطنية، مشيدة بحرص الجاليات المصرية بالخارج، والتي تجد عقبات كبيرة في التصويت على اقتراح حلول والتعامل من منطلق وطني نبيل.

 

تيسير إجراءات العملية الإنتخابية 

في السياق ذاته، شدد المستشار أحمد البنداري أهمية مشاركة الشخص بنفسه، وليست هناك أي وسيلة أخرى متاحة للمشاركة، غير حضور الشخص بنفسه، موضحا أننا حريصون على تيسير إجراءات مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا وقوف الهيئة الوطنية للانتخابات على مسافة واحدة من الجميع.

ودعا المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المصريين بالخارج للمشاركة باختيار مَن يريد اختياره من المرشحين، مشيرا إلى أن التصويت عبر البريد أو التصويت الإليكتروني قد يكون محل دراسة في استحقاقات مقبلة، ولكن منصب رئيس الجمهورية حساس، ولا يريد المجازفة بأي إجراء يؤثر في صحة وسلامة الانتخابات، كما أن ذلك الإجراء لا يمكن تنفيذه في الانتخابات الحالية.

واختتم حديثه أن الاستحقاقات الحالية تحمل شعار «شارك صوتك هيوصل»، ويعمل على تقديم إفادة بالمشاركة في التصويت، لمن يدلي بصوته، تحفيزا للمصريين بالخارج على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم، لافتًا إلى إتاحة مختلف المعلومات على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، كما أنه ولأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة «برايل» لأول مرة خارج مصر حيث تم العمل بها في داخل مصر من قبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات 2024 الجاليات الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرقم القومی المشارکة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا

رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية  ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".

وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".

بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3

— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024

وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب  بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.

وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب". 

ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...

Posted by ‎UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‎ on Sunday, November 24, 2024

وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".

والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.

وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.

وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.

#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "

Posted by ‎المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission‎ on Sunday, November 24, 2024

وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.

وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.

وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في ناميبيا
  • الجولة الأولى للانتخابات الرومانية لم تسفر عن نتيجة فاصلة
  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • الأولى منذ عقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
  • الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
  • % نسبة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية بليبيا: إشادة أممية بالتنظيم والأمن
  • إقبال كبير على التصويت في انتخابات اتحاد الطلاب جامعة بنها الأهلية 
  • إقبال الطلاب على التصويت بانتخابات الاتحادات بجامعة بنها الأهلية
  • السائح: نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى تجاوزت 77.2%
  • الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير