متحدث الرئاسة: العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية وشديدة التميز
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن وجود خلاف بين مصر والسعودية، قائلا إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية وممتدة بين شعبين بينهما الكثير من التقارب والمودة والمحبة، وهي علاقات شديدة التميز بين القيادة السياسية في الدولتين.
محبة كبيرة قيادة وشعباوأضاف «فهمي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك تعبيرا دائما عن المحبة الكبيرة لمصر قيادة وشعبا، والرئيس السيسي يبادل المملكة العربية السعودية بالتأكيد على هذه المشاعر الطيبة.
وأفاد بأن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض كان أخويا ووديا للغاية، وتم فيه التباحث المفصل حول الأوضاع في غزة وكيف لدولتين كبيرتين وثقيلتين في الوزن السياسي والنفوذ مثل مصر والسعودية أن يسهما في التوصل لنتائج عملية محددة.
العلاقات بين البلدين مميزةوأشار إلى أن العلاقات الثنائية كان لها نصيب بالتأكيد، العلاقات بين البلدين جيدة ومميزة للغاية ومستمرة ولقاء الأمس يسير في هذا الاتجاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السعودية غزة القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات عنيفة في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا. وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها لأي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو "الوحدة والأخوّة"، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها "جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ "حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي"، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
إعلانوبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.