رحل عن عالمنا مساء اليوم الأحد 12 نوفمبر، الفنان القدير عثمان محمد علي.
وتعرض الفنان عثمان محمد علي والد الفنانة سلوى عثمان مؤخرا، لأزمة صحية وتعرض لجلطة في المخ.
الفنان عثمان محمد عليوأوضح وقتها، الفنان عثمان محمد على، أنه أصيب بالجلطة أثناء قيامه بتصوير أحد المسلسلات: قائلا: «وقعت في الاستوديو ونقلوني على المستشفى في القاهرة وتواصل معي منير مكرم من النقابة وزارني وبعدها عدت لمنزلي في الإسكندرية».
الفنان عثمان محمد علي بدأ حياته بالعمل مستشارا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، ثم عمل بأحد بنوك الإسكندرية، وكانت بدايته الفنية من خلال المسلسلات الإذاعية وتحديدا في إذاعة الإسكندرية.
وكانت بداية الفنان عثمان محمد علي في مسلسل إذاعي بعنوان حب وإلهام في عام 1954، ثم تلاها أعمال عديدة منها «للحب رأي آخر، مهاجر إلى الصمت، الفنان والوهم، ورأفت الهجان، حارة المحروسة، أبنائي الأعزاء شكرا، عائلة الحاج متولي، يتربى فى عزو، الإمام الشافعي».
ومن أفلام الفنان عثمان محمد علي السينمائية «دنيا، شجيع السيما، شبكة الموت، ثمن الغربة».
اقرأ أيضاًسلوى عثمان لـ «الأسبوع»: محمد رمضان «ابن عزيز على قلبي».. ودنيا سمير غانم «متعددة المواهب»
سلوى عثمان لـ «الأسبوع»: شاركت في فيلم «كاملة» لدفاعه عن المرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلوى عثمان عثمان محمد علي الفنان عثمان محمد علي وفاة الفنان عثمان محمد علي الفنان عثمان محمد علی
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.