مسئولة إفريقية: 15% نسبة التجارة العابرة للحدود في القارة السمراء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت ماسنينجي تور ليست، مسئول العلاقات الاقتصادية الخارجية والزراعة في منظمة الإيكويست، إن هناك تحديات تواجه قطاع التجارة الافريقية العابرة للحدود على مستوى أعضاء منظمة التجارة الحرة القارية والتي تتضمن عدم وجود بيانات دقيقة لتلك التجارة.
وأضافت، خلال فعاليات اليوم الرابع من القمة السنوية الثالثة لملتقي ومعرض التجارة الإفريقية 2023 الذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير " إفريكسيم بنك"، حجم التجارة العابرة للحدود في دول إفريقيا لا يتعدى 15% وهي نسبة ضئيلة جدا، مؤكدة على ضرورة العمل على وضع آليات ووسائل لتوثيق الأعمال والمنتجات خصوصا فيما يتعلق بقطاعي الزراعة والرعي بما ينعكس على دعم التجارة النيية في إفريقيا.
وأشارت إلى أن " إيكويست" وضعت برنامجا لتنظيم التجارة غير الرسمية و العمل على انشاء موقع إلكتروني للمنظمة لتوثيق الاعمال.
وذكرت أنه خلال الفترة من 209 حتي 2023 تم بناء مرحلة متطورة مع " إفريكسيم بنك" بما ينعكس على عمليات تحقيق التنمية بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة في إفريقيا سواء مفوضية الاتحاد الافريقي ومجلس الحبوب الزراعية في شرق إفريقيا.
وأعلنت ماسنينجي تور ليست، عن تدشين مشروع لجمع البيانات والمعلومات بالتنسيق مع إفريكسيم بنك بما ينعكس على توثيق التجارة العابرة للحدود في افريقيا، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتوصيات للاستمرار في العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الإفريقي اخبار مصر مال واعمال التجارة الإفريقية الحرة القارية أفريكسيم بنك التجارة الإفريقية
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.