محافظ لحج ونائبه يترأسان اجتماعاً استثنائياً بشأن ايقاف البسط وإزالة التعديات على أراضي الدولة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص:
ترأس صباح اليوم الأحد محافظ محافظة لحج اللواء/ احمد التركي ونائبه الاستاذ/ عوض بن عوض الصلاحي بمبنى لمجلس المحلي المؤقت لقاء موسع ضم الجهات المختصة والمعنية بالأراضي لمناقشة الحلول المناسبة وإنها مشكلة البسط على الأراضي المملوكة للدولة من قبل المتنفذين.
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من قبل مدير لجنة الأراضي ومدير مكتب الشؤون القانونية ا / نواب الجازعي عن الأراضي المنهوبة التي تم البسط عليها وأخذها دون وجه حق أو صرف من الدولة.
ووجه التركي إلى ضرورة رفع تقرير إلى المحكمة وتكليف لجنة من أجل النزول ومتابعة مشاكل جميع الأراضي المتضررة من البسط ولابد من معالجة الأمر بأسرع وقت ممكن وعدم التهاون وحذر المواطنين من عدم المساس بأراضي الدولة وأنه سيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسولت له نفسه وأخذ شبرا واحد ليس لهو فيه حق.
كما وجه المحافظ العقيد قاسم الحبهي إلى مواصلة الحملة الأمنية على عموم المحافظة لمحاربة ظاهرة التعدي على اراضي الدولة وإيقاف البناء العشوائي وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد المنتهكين.
وشدد الصلاحي على اهمية توحيد جهود السلطة المحلية وعمل مراجعة شاملة لكافة التصرفات في أراضي الدولة ويجب أن نضع حداً وعدم تكرار الأخطاء وعمل مذكرة وإسقاط للأراضي المصروفة من قبل الدولة.
وفي السياق ذاته التقى المحافظ بمجموعة من المواطنين الذين يشكون من خلافات وشكوك حول ملكيتهم لبعض الأراضي وكلف لجنة لمعالجة الأمر والتأكد من كافة الوثائق واعطاء كل ذي حق حقه وفق القانون.
*من احمد محمد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف اجتماعاً خماسياً بشأن فلسطين
القاهرة - الوكالات
تستضيف القاهرة، اليوم السبت، اجتماعاً خماسياً على مستوى وزراء الخارجية بشأن فلسطين.
ويشارك في الاجتماع سوف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، والأردن، والإمارات، وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ويأتي بناء على دعوة وجهتها القاهرة، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة و(التهجير)».
وجدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان هذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، الأربعاء الماضي، إن تهجير الشعب الفلسطيني «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، عادّاً أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم، بل يكمن في «حل الدولتين» وإقامة دولة لهم.
وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، فإن «القاهرة وجّهت الدعوة للاجتماع الخماسي لمناقشة جوانب عدة في الملف الفلسطيني على رأسها ملف التهجير».
وأضاف أن الاجتماع سيتطرق إلى «ضمانات استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدفق المزيد من المساعدات في ظل الوضع الإنساني الصعب بالقطاع، إضافة إلى سبل إعادة ترميم المرافق والمباني لتسهيل حياة الفلسطينيين، مع التأكيد على استمرار عملية تبادل الأسرى دون مشاكل».
وأكد حسن أن أحد الموضوعات المهمة التي سيتطرق لها الاجتماع هو «ملف التهجير»، مشيراً إلى أن «الاجتماع يأتي في سياق تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير».
وعلى مدار الأسبوع الماضي، أعلنت مصر والأردن مواقف رسمية وشعبية رافضة لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وانطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة «رفضاً لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».
وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن تنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمها الدولة المصرية للوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأظهرت فيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني»، و«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر. وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم. ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب الأخيرة.
تصريحات ترمب، الخميس، جاءت بعد ساعات من تصريح مستشاره لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، الذي قال لوسائل إعلام إسرائيلية: «يجب على مصر والأردن أن يقترحا حلاً بديلاً يعتقدان أنه سيكون أفضل، إذا لم يرغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة».
كما تحدثت «القناة 13» الإسرائيلية، الخميس، عن أن بوهلر، ناقش مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، «خطة ترحيل سكان قطاع غزة».
وعن مطالبة واشنطن ببدائل لمقترح ترمب حول «التهجير»، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن «البديل يتلخص في الحشد لإزالة الركام من قطاع غزة وترميم الصالح من أبنيته وإعادة الإعمار».