نظم المجمع الإعلامي بمحافظة سوهاج، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، وبمشاركة عدد كبير من الأئمة والواعظات التابعين لمديرية أوقاف سوهاج، لقاء توعوي حول ضرورة المشاركة السياسية الإيجابية بحضور فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، والدكتور صبرى جلبى أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة سوهاج .

 


وبدأ اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسني الذى أشار إلى ضرورة تضمن الخطاب الديني في الفترة المقبلة لقيم المشاركة الإيجابية لأن هذا الوطن يستحق منا الكثير والكثير،موجها بضرورة تضمن الرسائل الدينية التي يلقيها الأئمة والخطباء في الدروس الدينية وخطب الجمعة والمناسبات المختلفة الإشارة إلى شرح مفاهيم الأمل والتفاؤل والدعوة للصبر والاعتصام وحب الوطن والمشاركة الإيجابية .

ولفت وكيل وزارة الأوقاف إلى أن مصائر الأمم لا تُدار بالعواطف ولكن تدار بالعقل والحكمة والشرع والنظر إلى كل ما يدعم أمن واستقرار الوطن مشيرا إلى أن وظيفة الدين هي إصلاح واقع الناس وتحويل المزاج العام للمواطنين نحو ضمان أمن واستقرار الوطن.


ومن جانبها قالت إيمان علي إمام مدير المجمع النموذجي الإعلامي بسوهاج ان الإيجابية والمشاركة من أبجديات التصور الإسلامي وأن العمل الإيجابي من قواعد التربية في الإسلام التي تعد أحد أركان بناء الأسرة في الدين الإسلامي كما أشارت إلي دور وزارة الأوقاف والذى  يشهد به الجميع في التوعية بقضايا المجتمع المختلفة وطالبت الأئمة والواعظات بضرورة التوعية بالمشاركة الإيجابيةوكونها من حاجات المجتمع الضرورية .


وتحدث الدكتور صبري جلبي أستاذ القانون بجامعة سوهاج عن التوافق بين الشريعة والقانون في سائر المقاصد وكون المشاركة في قضايا المجتمع وعلي رأسها ومن الضروريات التي دعا إليها الدين والقانون وتم إختتام اللقاء بمقرأة للأئمة والواعظات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الأوقاف سوهاج لقاء توعوي ضرورة المشاركة السياسية الأئمة والواعظات

إقرأ أيضاً:

برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي

أشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، بمشهد إصطفاف المصريين أمام المساجد والميادين والساحات، عقب صلاة عيد الفطر المبارك اليوم.

وأكدت النائبة، أن مشهد الاصطفاف الوطني، بعث برسالة دعم وتأييد للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، فضلا عن إعلان موقفهم الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.

برلماني: الحراك الشعبي يعكس رفض المصريين القاطع لتهجير الفلسطينيينبرلمانيون: الوقفات التضامنية الرافضة للتهجير تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسيةبرلماني: تطوير المناطق الصناعية يعزز تنافسية الاقتصاد المصريبرلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي

وأعلنت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، عن تأييدها الكامل لكافة القرارات والخطوات والإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة أن الدولة المصرية حكومة وشعباً وقيادة ستظل كما كانت دائمًا، شريكًا أساسيًا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشارت نائبة حماة الوطن، إلى أن إصطفاف القوي السياسية والحزبية والشعبية اليوم ، يعكس وعي الشعب المصري العظيم بكافة طوائفه، بما يحاك ضد المنطقة من مخطط إسرائيلي - أمريكي خبيث،  مؤكدة أن المصريين لن يسمحوا بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة، أو تُهدر حقوق أشقائها، أو تمس أمننا القومي.

وأكدت النائبة نيفين حمدي، أن ملايين المصريين أطلقوا اليوم العديد من الرسائل الغاية في الأهمية مفادها: الوقوف والاصطفاف خلف قيادتنا الرشيدة، فضلا عن إعلان دعمهم مئات الآلاف من  للأشقاء في محنتهم حتي يعبرونها بسلام ، بالإضافة إلي رساله تضامن مع الأشقاء الفلسطينيين ضد مخطط تهجيرهم من أرضهم تحت اي مبررات لتصفية القضية المشروعه.

مقالات مشابهة

  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: لا لتهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية
  • تطور تاريخي في العلاقات السياسية التركية
  • محافظ سوهاج يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الشرطة في مدينة ناصر
  • محافظ سوهاج يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد «الشرطة» بمدينة ناصر
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • ميدان الشبان المسلمين بسوهاج يتزين استعدادا لصلاة عيد الفطر.. صور
  • تكريم 150 من حفظة القرآن الكريم بمركز ساقلتة في سوهاج
  • 300 سرير عناية مجهزة بالكامل.. مستشفى الطوارئ بسوهاج ترفع درجة الاستعداد خلال عيد الفطر
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟