(مصراوي):
قال المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إنّه يثق بنجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بنسبة لا تقل عن 50%، موضحًا: "أقول هذا الكلام منذ أن ترشحت".

وأضاف "يمامة"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «انتخابات الرئاسة»، على قناة «المحور»: "كلامي يحكمه المنطق، رأي أن نظام الحكم الحالي خلال 10 سنوات لم ينجح، وأن هناك ضرورة لوجود بديل، لا نشكك في وطنية احد ويجب أن نحفظ مقام الكبير".

وتابع المرشح الرئاسي: "هناك اجتهادات حدثت في السنوات السابقة، ولكن النتيجة لم تكن جيدة وأنا يمكنني تقديم أكثر من ذلك، وشعار حملتي هو إنقاذ مصر لأنها تستحق أفضل من ذلك، وأرى أننا مؤهل لقيادة مصر في المرحلة المقبلة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عبد السند يمامة حزب الوفد الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

انتخابات أمريكية مأزومة

بقطع النظر عن مدى خطورة محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من عدمها، فإنها في سياق الحملة الانتخابية المحتدمة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس حدث له وقع وتأثيرات سيحاول المرشح الجمهوري استثمارها لتدارك حظوظه المهددة أمام المعسكر المنافس الذي يبدو أكثر انضباطاً وتنظيماً، وقدرة على الاستقطاب مثلما حدث في المناظرة الرئاسية الأخيرة.
أول رد فعل من حملة ترامب على حادثة إطلاق النار قرب نادٍ للغولف، يملكه الرئيس السابق في فلوريدا، كان إرسال بريد إلكتروني إلى المؤيدين والداعمين لضخ مزيد من التبرعات، فيما هاجم ترامب نفسه الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس وحملهما مسؤولية استهدافه بسبب خطابهما المعادي بعد وصفهما إياه بأنه «تهديد للديمقراطية»، رغم أنهما سارعا إلى الاطمئنان إليه وتهنئته بالسلامة.
لكنّ المرشح الجمهوري سعى إلى تصعيد الموقف لبث مزيد من التوتر في السباق الانتخابي وربما استقطاب المزيد من المتعاطفين، خصوصاً بعد أن تراجع خلف منافسته الديمقراطية في معظم استطلاعات الرأي خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع أن السباق مازال متقارباً ويصعب التنبؤ بنتائجه، رغم تأثيرات المناظرة الأخيرة التي اعتبرها كثيرون خدمت هاريس وعززت من حضورها أمام الناخبين.
في محاولة الاغتيال الأولى، قبل شهرين، نزف ترامب قليلاً من أذنه أمام أنصاره، وقد بدا قوياً ورابط الجأش ونجح في لعب دور الضحية، أما المحاولة الثانية فقد انتهت بدون دم ولا مشاهد لترامب في مقر إقامته، بل إن إطلاق النار الذي سمع لم يقتل أحداً. وحسب بعض المصادر، فإن المشتبه فيه لم يطلق رصاصة واحدة، وكل ما سمع هو أصوات بضع رصاصات من أحد عناصر الخدمة السرية باتجاه المتهم الذي فرَّ من المكان تاركاً بندقية من طراز كلاشينكوف قبل أن يتم القبض عليه هارباً من المكان.
محاولة الاغتيال هذه جزء من المسار الدراماتيكي لسباق الانتخابات الأمريكية المأزومة، ومن الآن حتى الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، موعد الاقتراع، لا أحد يعرف ما الذي يمكن أن يحدث في مثل هذه الأجواء المتوترة والمشدودة، وأكثر ما يخشاه المتابعون أن تكون كل هذه الأحداث مقدمة لما يمكن أن يؤول إليه المسار، في تحذيرات عدة من أزمة خطرة قد تواجه الولايات المتحدة، إذ هناك مخاوف عبّر عنها بايدن بشأن نوايا المرشح الجمهوري حيال النتائج، فإذا خسر ربما لن يعترف بالهزيمة ويثير أنصاره قلاقل وأحداث عنف أسوأ مما حدث عام 2020، وإذا انتصر ربما يلجأ إلى سياسات انتقامية من خصومه، وهو ما يهدد النظام الدستوري ويثير فتنة واسعة بين الديمقراطيين والجمهوريين، بما قد يؤثر على مصالح الولايات المتحدة حول العالم ودورها كقوة عظمى تواجه تحديات جمة من خصوم كبار من أمثال روسيا والصين.
سيلان الدم ومحاولات الاغتيال والتوتر السياسي والأمني في سياق حملة انتخابية يعد فألاً سيئاً، وعندما تكون هذه الحال في الانتخابات الأمريكية فإن الوضع يحتاج إلى كثير من التأمل والحذر مما يمكن أن يحدث في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • تطور مفاجئ بالانتخابات الأمريكية.. مرشحة جديدة تتصدر استطلاعات الرأي بسبب العرب
  • «ترامب» يطلق وعوداً جديدةً لتحقيقها إذا فاز بالانتخابات
  • قيادي بالديمقراطي الكوردستاني: لا ننافس أي طرف بالانتخابات ونحتفظ بمكانتنا منذ 1992
  • ترامب يؤكد عدم تحويل أمريكا إلى ديكتاتورية حال فوزه بالانتخابات
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال سنة و8 أشهر
  • تونس محكمة تونسية تسجن المرشح للرئاسية العياشي زمال سنة و8 أشهر
  • انتخابات أمريكية مأزومة
  • محفوظ: هناك عزوف عن المشاركة بالانتخابات البلدية في ليبيا
  • الجيش الأمريكي حال فوز ترامب بالانتخابات.. التحديات والصعوبات والمخاوف
  • ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات