أفاد موقع أكسيوس الإخباري، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يرسل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، لقطر والسعودية والأردن والبحرين وإسرائيل؛ لمناقشة الحرب التي تشنها الأخيرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 11 ألف شهيد حتى الآن.

وخلال الأسبوعين الماضين، أجري مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، رحلات مماثلة للشرق الأوسط لمناقشة الحرب في غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن زيارة ماكجورك المرتقبة إلى المنطقة، تأتي كجزء من الجهود المتواصلة لإدارة بايدن وانخراطها مع أطراف رئيسية في النزاع؛ من أجل منع نشوب حرب إقليمية، وضمان إبرام صفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وتوقف أطول للقتال في القطاع المحاصر من سلطات الاحتلال.

وأوضح الموقع أن ماكجورك سوف يتوقف في بروكسل خلال زيارته للشرق الأوسط؛ للتنسيق مع حلف شمال الأطلسي والحلفاء الأوروبيين بشأن الحرب في غزة، دون كشف مزيد من التفاصيل.

اقرأ أيضاً

وفد إسرائيلي رفيع يزور مصر.. وأكسيوس يكشف تفاصيل صفقة تبادل أسرى مقترحة

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إنه "من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأمريكي، إسرائيل، الثلاثاء المقبل، إذ سيلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت، إضافة إلى رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.

ومن المنتظر أن تشمل زيارت ماكجورك أيضاً كلاً من السعودية والأردن، إلى جانب قطر التي تؤدي دوراً رئيسياً في التوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس في مفاوضات المختطفين.

ومن المتوقع توقع أن يزور المسؤول الأمريكي البحرين أيضاً، نهاية الأسبوع المقبل، لحضور منتدى "حوار المنامة"

أفاد "مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون بأن إحدى الخطط التي سوف يناقشها ماكجورك هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نحو 80 امرأة وطفلاً محتجزين لدى حماس منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول.

وتابع: في المقابل ستطلق إسرائيل سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، الذين أدينوا بالتورط في هجمات ضد جنود أو مدنيين إسرائيليين، معظمها في الضفة الغربية.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن من شأن هذه الصفقة أن تشمل أيضاً السماح بدخول الوقود إلى غزة.

اقرأ أيضاً

تقارير أمريكية وعبرية تكشف تفاصيل اتفاق محتمل لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية على غزة صفقة أسرى حرب إقليمية

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب للشرق الأوسط يتوجه إلى السعودية لبحث الملفات الساخنة

أعلن مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه سيتوجه الليلة إلى السعودية لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن لحشد الدعم الإقليمي للملف الأوكراني، ومناقشة قضايا الشرق الأوسط ذات الأولوية، وعلى رأسها الوضع في غزة، الملف النووي الإيراني، والتوترات الإقليمية المتصاعدة.  

وأكد ويتكوف أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن يتعرض سكان غزة للأذى عند عودتهم إلى مناطقهم، مشيرًا إلى أن الوضع هناك غير آمن حاليًا بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب. وأضاف أن اقتراح الرئيس السابق دونالد ترامب جاء في هذا السياق، في إشارة إلى فكرة إيجاد حلول مؤقتة أو بديلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.  

كما أكد المبعوث الأمريكي أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدًا، لكنه شدد على أن المرحلة القادمة تتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة لضمان التقدم نحو تسوية شاملة، مضيفًا أن المناقشات حول إطلاق سراح جميع الرهائن مستمرة، وهي أولوية قصوى لواشنطن.  

وفيما يخص المرحلة الثانية من الاتفاق، أقر ويتكوف بأنها أكثر تعقيدًا، لكنه أشار إلى أن اتصالاته مع المسؤولين في المنطقة بناءة ومثمرة، مما يعكس وجود أرضية مشتركة بين الأطراف الفاعلة لدفع الجهود الدبلوماسية قدمًا.  

وفي حديثه عن التوترات الإقليمية، شدد ويتكوف على أن "كل الطرق تؤدي إلى إيران" عندما يتعلق الأمر بالصراعات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن طهران تلعب دورًا مركزيًا في زعزعة الاستقرار، سواء عبر دعم الجماعات المسلحة أو من خلال برنامجها النووي المثير للجدل.  

وأضاف أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان واضحًا في موقفه بأن إيران لن تحصل على السلاح النووي، معربًا عن أمله في حل النزاع حول الملف النووي الإيراني عبر الوسائل الدبلوماسية، معتبرًا أن الخيار الآخر غير جيد، في إشارة إلى احتمالية التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.  

وتأتي زيارة ويتكوف إلى السعودية في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز التعاون الإقليمي بشأن قضايا متعددة، بدءًا من الحرب في أوكرانيا، مرورًا بالصراع في غزة، وصولًا إلى التوترات مع إيران.

ومن المتوقع أن تشمل مباحثاته مع المسؤولين السعوديين ملف الطاقة، الدعم الدبلوماسي في النزاع الأوكراني، والجهود المشتركة لمكافحة التهديدات الإيرانية.  

تحمل تصريحات ويتكوف دلالات واضحة على أن واشنطن لا تزال ترى في الدبلوماسية الحل الأفضل لملفات الشرق الأوسط الشائكة، لكنها في الوقت ذاته لا تستبعد الخيارات الأخرى إذا فشلت الجهود السياسية.

وبينما تستعد السعودية لاستقبال المبعوث الأمريكي، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهود الأمريكية على تحقيق اختراقات فعلية في هذه الملفات المعقدة، خاصة في ظل تشابك المصالح الإقليمية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: جاهزون للمشاركة في أي خطة عربية لمنع تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى الرياض ضمن جولته في الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يتوجه إلى السعودية لبحث الملفات الساخنة
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: سأتوجه إلى السعودية الليلة
  • وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في أول جولة له في الشرق الأوسط.. فما أهميتها؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
  • نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
  • نائب الرئيس الأمريكي: سنعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية