لمنع حرب إقليمية.. بايدن يرسل مبعوثه للشرق الأوسط لإسرائيل و4 دول عربية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفاد موقع أكسيوس الإخباري، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يرسل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، لقطر والسعودية والأردن والبحرين وإسرائيل؛ لمناقشة الحرب التي تشنها الأخيرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 11 ألف شهيد حتى الآن.
وخلال الأسبوعين الماضين، أجري مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، رحلات مماثلة للشرق الأوسط لمناقشة الحرب في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن زيارة ماكجورك المرتقبة إلى المنطقة، تأتي كجزء من الجهود المتواصلة لإدارة بايدن وانخراطها مع أطراف رئيسية في النزاع؛ من أجل منع نشوب حرب إقليمية، وضمان إبرام صفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وتوقف أطول للقتال في القطاع المحاصر من سلطات الاحتلال.
وأوضح الموقع أن ماكجورك سوف يتوقف في بروكسل خلال زيارته للشرق الأوسط؛ للتنسيق مع حلف شمال الأطلسي والحلفاء الأوروبيين بشأن الحرب في غزة، دون كشف مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
وفد إسرائيلي رفيع يزور مصر.. وأكسيوس يكشف تفاصيل صفقة تبادل أسرى مقترحة
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إنه "من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأمريكي، إسرائيل، الثلاثاء المقبل، إذ سيلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت، إضافة إلى رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.
ومن المنتظر أن تشمل زيارت ماكجورك أيضاً كلاً من السعودية والأردن، إلى جانب قطر التي تؤدي دوراً رئيسياً في التوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس في مفاوضات المختطفين.
ومن المتوقع توقع أن يزور المسؤول الأمريكي البحرين أيضاً، نهاية الأسبوع المقبل، لحضور منتدى "حوار المنامة"
أفاد "مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون بأن إحدى الخطط التي سوف يناقشها ماكجورك هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نحو 80 امرأة وطفلاً محتجزين لدى حماس منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع: في المقابل ستطلق إسرائيل سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، الذين أدينوا بالتورط في هجمات ضد جنود أو مدنيين إسرائيليين، معظمها في الضفة الغربية.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن من شأن هذه الصفقة أن تشمل أيضاً السماح بدخول الوقود إلى غزة.
اقرأ أيضاً
تقارير أمريكية وعبرية تكشف تفاصيل اتفاق محتمل لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية على غزة صفقة أسرى حرب إقليمية
إقرأ أيضاً:
تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
02/07/2024
09/03/2024
08/03/2024
07/03/2024
05/03/2024
كشف مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لقيادة الجيش الأمريكي، في دراسة حديثة عن تحول حركة أنصار الله إلى قوة إقليمية مؤثرة، معتبرًا صعودها المفاجئ “تحوّلًا استراتيجيًا” يُعيد رسم خريطة القوى في الشرق الأوسط، ويتجاوز حدود الصراع اليمني إلى تأثيرات دولية واسعة.
من فاعل محلي إلى لاعب إقليمي مؤثر
وبحسب الدراسة، التي حملت عنوان “الميليشيا التي أصبحت لاعبًا قويًا: الصعود المذهل للحوثيين”, فإن الحركة كانت تُعتبر قبل طوفان الأقصى مجرد فاعل محلي في اليمن، لكنها بعد أحداث أكتوبر 2023 عززت تحالفاتها مع محور المقاومة (إيران، حزب الله، فصائل فلسطينية)، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع الإقليمي.
وأشارت الدراسة إلى أن العمليات العسكرية التي نفذتها الحركة، مثل استهداف السفن في البحر الأحمر، لم تقتصر على التأثير الإقليمي، بل تسببت في زعزعة الاستقرار العالمي، مما دفع القوى الكبرى إلى إعادة تقييم حساباتها في المنطقة.
تنزيل التقرير الكامل pdf لمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
الصعود المذهل للحوثيينتنزيلالمقالة من المصدر الأصلي للتقرير على مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية التابع لقيادة الجيش الأمريكي
تهديد اقتصادي واستراتيجي عالمي
أكد التقرير أن استهداف أنصار الله للممرات البحرية الحيوية، مثل باب المندب، أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، ورفع أسعار النفط، وأجبر الشركات الدولية على إعادة حساب المخاطر التجارية في المنطقة. كما أسفر عن انخفاض حركة الملاحة في قناة السويس بنسبة 60%، مما أثر على التجارة الدولية بشكل مباشر.
سياسيًا، فرضت الحركة نفسها كطرف لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات إقليمية أو دولية، كما كشفت عن ضعف الآليات الدولية في احتواء الصراعات الناشئة، مما جعلها “مغيّرًا لقواعد اللعبة”, وفقًا للتقرير.
استراتيجية المواجهة الأمريكية: أربعة مستويات للتصدي لأنصار الله
في ضوء هذا الصعود المتسارع، اقترحت الدراسة الأمريكية استراتيجية للتعامل مع “الخطر الحوثي” عبر أربعة محاور رئيسية:
عسكريًا: استهداف قيادات الحركة عبر عمليات اغتيال تهدف إلى تقويض بنيتها التنظيمية.دبلوماسيًا: العمل على عزلها دوليًا من خلال تشكيل تحالفات إقليمية مضادة.إعلاميًا: مواجهة حملاتها الدعائية التي تعزز شرعيتها محليًا وإقليميًا.اقتصاديًا: فرض عقوبات على الدول والجهات الداعمة لها.قدرات عسكرية غير مسبوقة وتأثير إقليمي متزايد
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، نفذت أنصار الله أكثر من 100 هجوم بحري، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل غير مسبوق. كما شنت أكثر من 220 هجومًا على إسرائيل، بينها ضربات ناجحة على تل أبيب، ما أظهر قدرتها على تنفيذ عمليات بعيدة المدى.
وتشير الدراسة إلى أن تحالفات الحركة مع جهات إقليمية فاعلة ساهمت في توسيع نفوذها على مستوى الشرق الأوسط، في وقت لم تثبت التدابير العسكرية الدولية فعاليتها في احتواء عملياتها، بسبب الطبيعة غير المتكافئة للصراع.
توصيات لمواجهة التغيرات الاستراتيجية
خلص التقرير إلى أن مواجهة هذا الواقع الجديد تتطلب استجابة شاملة تتجاوز الحلول العسكرية، مشيرًا إلى أن التأثيرات المحتملة لهذا التحول قد تمتد إلى الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.
ذات صلةالوسومالحوثيين انصار الله تقرير الجيش الامريكي قيادة الجيش الأمريكي مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار