بيروت - أدان البطريرك الماروني في لبنان، بشارة بطرس الراعي، الأحد 12-11-2023، حرب "الإبادة" الإسرائيلية في قطاع غزة، وأعلن تأييده لمطالب القمة العربية - الإسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض السبت.

وفي عظة يوم الأحد، قال الراعي: "إننا نتبنى مضمون بيان القمة العربية - الإسلامية في الرياض"

وطالب البيان الختامي للقمة بالتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة كيميائية في غزة.

كما طالب المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من جانب إسرائيل، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت.

وأضاف الراعي: "ندين الحرب الإبادية الوحشية على غزة، وقد تجاوز عدد الضحايا 11 ألفا، نصفهم تقريبا من الأطفال".

وتابع: "كما نشجب وندين التدمير المبرمج للمنازل والمدارس والكنائس والمستشفيات والمساجد، بهدف طرد الفلسطينيين من أرضهم".

الراعي أوضح أن "هذه الحرب الوحشية الخالية من أي روح إنسانية، والحصار الذي يمنع وصول الماء والدواء، يشكلان وصمة عار في جبين هذا الجيل وأمراء هذه الحرب".

وشدد على أن "الحل الوحيد هو قيام الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.

بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: 20 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • دولة الاحتلال تستدعي سفير الفاتيكان إثر تصريحات للبابا عن الإبادة بغزة
  • شطب تقرير أمريكي تحدث عن مجاعة بغزة بعد انتقادات لسفير واشنطن لدى الاحتلال
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • أربعة آلاف جندي يحملون الجنسية الفرنسية يشاركون في جرائم الحرب بغزة