قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن 70% من إجمالي قوات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منغمسة كليا أو جزئيا في التصدي لجيش الاحتلال المتوغل في عدة محاور شمالي قطاع غزة.

وأوضح الدويري في تحليله العسكري على قناة الجزيرة، أن القوات الضاربة في مدينة غزة لم تشترك بعد في المعركة في إشارة إلى كتيبتي الشجاعية والتفاح، وهي من ضمن كتائب الاحتياط في كتائب القسام التي لم تدخل المعركة البرية بعد إلى جانب كتيبتي تل الزعتر وجباليا البلد.

وأشار الخبير العسكري إلى أن كتيبتي الشجاعية والتفاح مسؤولتان عن أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون في العدوان على غزة عام 2014، حيث تصدت بقوة للواء "جولاني" وهو اللواء رقم "1" في جيش الاحتلال.

وشدد الدويري في قراءة استشرافية، أن قوات القسام وبقية فصائل المقاومة في غزة لا تزال متماسكة وتؤدي دورها بصورة رائعة بعد 15 يوما من الحرب البرية التي تشنها إسرائيل رغم الألم و الدمار والحصار.

وأكد أن المقاومة بخير وصاحبة اليد العليا في الميدان، وأضاف أن جيش الاحتلال وقادته لن يستطيعوا هزيمة حماس أو القضاء عليها.

بنية كتائب القسام

وأشار الدويري إلى أن تنظيم كتائب القسام يرتكز على ألوية وكتائب، ويختلف بناء الكتيبة من موقع لآخر، ولفت إلى أن قوات القسام بنيت على أساس جغرافي إذ قسم قطاع غزة لمناطق وخصص لكل منطقة كتيبة وأحيانا لواء لكن هذا "لا ينسجم مع المقياس العالمي، فهو خاص بغزة فقط".

ويوجد 12 كتيبة لدى القسام بغض النظر عن أعدادها ومكوناتها -وفق الدويري- الذي قال إن بعضها مشتبك اشتباكا كليا وحاسما مع قوات الاحتلال التي تهاجم من الشمال والجنوب، وجزء آخر مشتبك اشتباكا جزئيا.

والكتائب المشتبكة اشتباكا كاملا منذ 15 يوما من العملية البرية هي: كتيبة الشاطئ، وكتيبة تل الهوا، وكتيبة "غرب جباليا-بيت لاهيا"، وكتيبة بيت حانون.

وبحسب الدويري تعادل هذه الكتائب 35% من إجمالي قوات القسام، وشدد على أنها لا تزال متماسكة وتحتفظ بالقيادة والسيطرة وتمنع قوات الاحتلال من أي إنجازات.

أما كتائب الاشتباك الجزئي فهي وفق الخبير العسكري: كتيبة الشيخ رضوان، وكتيبة الزيتون، وكتيبة جباليا، وكتيبة بيت لاهيا، حيث أشار إلى أنها تتمتع بقدرة قتالية عالية وانخرط ما نسبته 30 إلى 50% من قوامها في التصدي لجيش الاحتلال.

ولفت الدويري إلى أن هناك احتياطا إستراتيجيا لدى كتائب القسام، متمثلا في: لواء رفح، ولواء خان يونس، ولواء الوسطى المقسم إلى دير البلح والنصيرات والبريح والمغازي.

ونوه إلى أن هذه الألوية تشكل 30% من إجمالي قوات كتائب القسام، وهو ما يتوافق مع المفاهيم العسكرية بأن قوة الاحتياط لا بد أن تكون 30% من الإجمالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام قوات القسام إلى أن

إقرأ أيضاً:

“كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى

يمانيون../ نعت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، القائد القسامي محمد إبراهيم شاهين “أبو البراء”، الذي قضى شهيدا إثر قصف صهيوني استهداف مركبة في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وقالت “كتائب القسام” في بيان لها، اليوم الاثنين، إن شاهين “ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية”.

وأشارت الكتائب إلى دور شاهين الرائد وبصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ووصولًا إلى معركة طوفان الأقصى.

وبينت أن القائد شاهين شغل خلال عمله في القسام “عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقًا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار”.

وأكدت الكتائب ” ثباتها على عدها مع الله ثم مع شعبها، وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد أرض فلسطين وفي طوقها؛ بمواصلة طريق الجهاد حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة “.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا
  • خبير عسكري لبناني: إسرائيل تستخدم ذرائع واهية للتمركز في تلال الجنوب
  • خبير عسكري يطالب لبنان باللجوء لمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تُبقي على خمس نقاط حدودية تحت الاحتلال في جنوب لبنان
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • “كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى
  • كتائب القسام تنعى أحد قادتها
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول حماس العسكري في لبنان محمد شاهين
  • اغتيال قائد كتائب القسام في لبنان بغارة إسرائيلية خلال تواجده في صيدا