أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توضيح تصريحاته بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية في قطاع غزة.

وحسب القناة الإسرائيلية، فقد تكررت مثل هذه التصريحات لنتنياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك يوم أمس، 11 نوفمبر.

وطلبت الإدارة الأمريكية من إسرائيل توضيح معنى "السيطرة الأمنية" في قطاع غزة.

وكان بنيامين نتنياهو قد صرح في وقت سابق، بأنه لن يوافق على التخلي عن السيطرة الأمنية في قطاع غزة تحت أي ظرف من الظروف، بعد نزع سلاح القطاع.

أمريكا ترفض تقييم مدى التزام إسرائيل بقواعد الحرب وزيرة الصحة الفلسطينية : إسرائيل أخرجت العاملين بمستشفيات الرنتيسي والنصر بالقوة

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تفضل توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت الحكم الفلسطيني.

وفي الوقت نفسه، قال بلينكن، إن إسرائيل بحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية؛ لتقليل الخسائر في صفوف السكان المدنيين في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة نتنياهو بايدن إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستجدات قضية مستشار نتنياهو والتسريبات الأمنية

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون تصريح مدعٍ، أعلنت فيه نيتها تقديم لائحة اتهام ضد المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، إيلي فيلدشتاين، وضابط في الجيش الإسرائيلي لم يُفصح عن هويته بسبب أمر حظر النشر، على خلفية قضية "التسريبات السرية" التي باتت تعرف باسم "وثائق السنوار الملفقة".

بدورها، مدّدت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اعتقال المشتبه بهما الرئيسيين في قضية الوثائق السرية لمدة خمسة أيام، وهما الناطق الإعلامي باسم نتنياهو، فيلدشتاين، وضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي. وخلال الجلسة، أعلنت النيابة العامة أنها ستقدّم لائحة اتهام ضد المشتبه بهما بحلول نهاية الأسبوع الجاري.

وجاء في بيان صدر عن النيابة العامة أنها تعتزم طلب تمديد اعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية، نظرًا لخطورة القضية وتعقيدها. كما طالبت النيابة بتمديد اعتقال المشتبهين خمسة أيام إضافية لإعداد لائحة الاتهام، مشيرة إلى "خطورة استثنائية" تنطوي عليها القضية، استنادًا إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي أقر تمديد اعتقالهما بسبب "الخطر غير العادي" الذي يشكلانه.

وكانت القضية قد أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل، خاصة بعدما اعتقل الشاباك خمسة أشخاص يُشتبه بصلتهم بتسريب معلومات حساسة من الجيش، بينهم فيلدشتاين وضابط في وحدة الاستخبارات العسكرية. ويذكر أن أحد المشتبهين تم تحويله إلى الاعتقال المنزلي، خلال الفترة الماضية، فيما أصدر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بيانا انتقد من خلاله الإجراءات القانونية بحق المعتقلين واعتبر أنها تأتي في إطار المحاولة لاستهداف مكتبه في خضم الحرب.

وكشفت المحكمة عن تطورات جديدة في قضية تسريب الوثائق السرية، حيث تم نقل الوثيقة في نيسان/ أبريل الماضي من ضابط احتياط في جهاز الاستخبارات العسكرية إلى إيلي فلدشتاين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا للمحكمة، فإن فلدشتاين سعى في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى نشر محتوى الوثيقة عبر وسائل إعلام إسرائيلية بهدف التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن المفاوضات في صفقة تبادل الأسرى.

وكان الناطق الأعلامي باسم نتنياهو يهدف من خلال هذا النشر إلى الربط بين الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو وتأخير التوصل إلى صفقة تبادل عبر الادعاء أن الاحتجاجات تساهم في تعزيز قوة حركة حماس ، كما حاول توجيه اصبع الاتهام إلى رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، يحيى السنوار.

ومع منع الرقابة العسكرية للإعلام الإسرائيلي من نشر الوثيقة، توجه فلدشتاين إلى وسائل الإعلام الأجنبية بمساعدة شخص آخر، مع تحديد موعد لنشر الخبر. وبعدما أثار التسريب شكوكًا حول مصداقية الوثيقة بين وسائل الإعلام الإسرائيلية، أقدم فلدشتاين على طلب نسخة أصلية من الضابط العسكري لإثبات صحتها.

بدوره، واصل الضابط عملية التسريب وسلم الوثيقة الأصلية للناطق الإعلام باسم نتنياهو في لقاء مع فلدشتاين، حيث تم تسليمه أيضًا نسخًا إضافية من مستندات مصنفة "سرية للغاية". واعتبرت المحكمة أن "تسريب هذه الوثائق مسألة حساسة للغاية، مشيرة إلى أن نشرها قد يسبب ضررًا أمنيًا بالغًا".

والليلة الماضية، مددت المحكمة العليا الإسرائيلية، اعتقال المستشار الإعلامي لبنيامين نتنياهو، فيلدشتاين، وضابط الاستخبارات المتورط في تسريب المعلومات السرية من الجيش الإسرائيلي، وذلك لمدة يوم واحد.

ويحقق جهاز الأمن العام "الشاباك" في قضية "الوثائق السرية المسربة" من الجيش الإسرائيلي، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص؛ و فتح التحقيق بمبادرة الجيش الإسرائيلي، في أعقاب تسرب "معلومات سرية للغاية" من وحدة التنصت الإلكتروني 8200 في الاستخبارات العسكرية، من دون معرفة كيف تم التسريب.

وحسمت المحكمة التي نظرت في طلب تمديد اعتقال المشتبه فيهم، أن ما تم تسريبه من معلومات استخباراتية يمس بصورة كبيرة بقدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق هدف صفقة الأسرى وتحريرهم كواحدة من أبرز أهداف الحرب.

وكشفت عن أن التحقيقات السرية المشتركة بين "الشاباك" والجيش والشرطة أجريت بعد نشر وسائل إعلام أجنبية بينها "جويش كرونكل" البريطانية و"بيلد" الألمانية، تقارير نقلا عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي، يقول فيها، "إن عدداً من الأسرى في غزة على قيد الحياة ولا إمكانية بتاتا لتحريرهم لأنهم يحيطون رئيس حركة حماس يحيى السنوار".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عاجل | أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: هوكشتاين أبلغ نبيه بري تأجيل زيارته لبيروت لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق التسوية
  • المبعوث الأمريكي: الحوثيون أضاعوا فرصة السيطرة على مأرب قبل عامين وإدارة ترامب قادمة بضغوط جديدة
  • نتنياهو: بعد الحرب سيكون علينا ممارسة السيطرة المطلقة على غزة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين سيزور إسرائيل الأربعاء المقبل
  • توضيح عاجل من التعليم بشأن امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
  • مستجدات قضية مستشار نتنياهو والتسريبات الأمنية
  • أوقاف فلسطين تحذر من السيطرة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي
  • إسرائيل.. متظاهرون يغلقون مدخل مكتب نتنياهو مطالبين بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل