مدير عام القطن يشدد على تنفيذ مشروع تعزيز الصمود في القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
القطن((عدن الغد )) خاص
اكد مدير عام مديرية القطن الاستاذ عبداللطيف محمدالنقيب على تنفيذ وإنجاز مشروع تعزيز المرونة والصمود في قطاع الزراعة في وقته المحدد والالتزام بالمعايير والمقاييس الفنية لمشروع إصلاح قنوات الري التي تشمل 13 منشآه .
وشدد المدير العام خلال لقاؤه صباح اليوم الأحد وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ محمد عوض بلعجم ووفد منظمة ( الفاو ) برئاسة مدير مشروع تعزيز الصمود التابع لمنظة الأغذية والزراعة (الفاو) المهندس عبدالله العيدروس والشريك المحلي أئتلاف الخير للاغاثة والأعمال الانسانية ممثلا بالاخ عبدالله بن احمد باتيس ورؤساء اللجان المجتمعية من قيادة جمعيتي مستخدمي المياة في منطقتي هينن ومنوب الأخوة جمال بن سحاق وفؤاد بن بدر محمد بدء سير العمل في المشروع في مناطقهم.
مؤكدا :
دعم ومساندة السلطة المحلية وتذليل اي مصاعب واشكالات خلال فترة عمل المشروع.
واطلع المدير العام من وفد المنظمة على بدء وآلية سير العمل في المنشآت الزراعية حيث يسهم المشروع في إعادة إصلاح و تأهيل السواقي والضمر وتصفية مجاري السيول وأعمال الجابيونات لحفظ الاراضي الزراعية .
و اشاد المدير العام على الدور الهام الذي سيسهم به المشروع في معالجة مجاري السيول والحفاظ على السواقي والضمر، وتشغيل الكثير من العمالة في المشروع الذي ياتي ضمن النقد مقابل العمل .
ونوه المدير العام على قيادات الجمعيات في تلك المناطق بتسهيل وتيسير العمل للمقاولين لتنفيذ المشروع و حل اي مصاعب او عراقيل لإنجاز المشروع في وقته المحدد .
ويستفيد من العمل أكثر من 1700 عامل من أبناء المديرية في هذا المشروع الذي سيعالج الكثير من مشاكل الزراعة والري التقليدي .
حضر اللقاء الاخوه :
صالح بن خميس رئيس لجنةالتخطيط والتنميةوالمالية ود. أصيل بن شامس مدير مكتب الزراعة والري ومهندسي المشروع منير بلسعد وانيس بن قحمان ومحمد باسويدان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدیر العام المشروع فی
إقرأ أيضاً:
زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أن القطن المصري يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع في المساحات المزروعة وتقليل التصدير تدريجيًا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.
زيادة الإنتاج وتراجع الصادراتوأوضح حنا أن الموسم الحالي شهد زراعة 311 ألف فدان من القطن، بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، مما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين 1.8 مليون إلى 2 مليون قنطار، مما يعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن الصادرات تراجعت بنسبة 33% خلال الموسم التصديري الجاري، حيث تم تصدير 20 ألف طن فقط، مقارنة بـ30 ألف طن في الموسم الماضي. ولفت إلى أن صادرات الأصناف فائقة الطول بلغت 2500 طن بقيمة 9 ملايين دولار، في حين تم تصدير 17.5 ألف طن من الأصناف الطويلة بقيمة 54 مليون دولار.
تطوير أصناف القطن وتحسين الإنتاجيةوأضاف حنا أن مصر نجحت في تطوير أصناف جديدة من القطن تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، فضلًا عن إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
وأكد أن الممارسات الزراعية الحديثة ساهمت في تحسين المحصول، من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة، ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد. كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتقديم قروض ميسرة، وخدمات الإرشاد الزراعي.
تبني الزراعة المتجددة لدعم الاستدامةوفي هذا السياق، أوضح حنا أن الدولة تعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، إضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامة زراعة القطن على المدى الطويل.
وقف تصدير القطن الخام لصالح تشغيل المصانعوأكد أن مصر تتجه إلى وقف تصدير القطن الخام تدريجيًا في ظل التوسع في تشغيل المصانع الجديدة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج المحلي سيتم توجيهه بشكل أساسي للصناعة بدلاً من تصديره خامًا.
وأشار إلى أن هذا التوجه سيحقق عوائد اقتصادية أكبر، حيث ستتم الاستفادة من القيمة المضافة للقطن المصري داخل السوق المحلي، بدلاً من تصديره كمادة خام بأسعار أقل، وهو ما يسهم في دعم صناعة الغزل والنسيج، وتشغيل المزيد من المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
واختتم حنا تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة والمصنعة للقطن، وستسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات من المنتجات النهائية بدلًا من المواد الخام.