ألقت مصر بيانها خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز في العاصمة الآذرية باكو والذي انعقد على مدار يومي 5 و6 يوليو الجارى، حيث ألقى السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بيان مصر بالنيابة عن الوزير سامح شكري، وزير الخارجية.

أخبار متعلقة

الخارجية اللبنانية تصدر بيانًا عقب القصف الإسرائيلي على الحدود

وزير الخارجية السوداني لنظيره الإيراني: وجود المتمردين بالمرافق الحكومية والمنازل يؤخر حسم الحرب

الرد بالمثل.

. «الخارجية الروسية» تطرد 9 دبلوماسيين فنلنديين

كما تطرق البيان لمخاطر ندرة المياه حيث شددت مصر على ضرورة إعلاء روح التعاون والتعامل بحُسن النية واحترام القانون الدولي خاصة فيما يتصل بالأنهار والمجاري المائية العابرة للحدود والعمل على ضمان عدم وقوع أضرار على أي من دول حوض النهر الواحد حفاظاً على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين.

استعرض بيان مصر – بحسب ما نقلته وزارة الخارجية - التحديات الدولية والإقليمية المختلفة التي تواجه العالم والتي يتطلب مواجهتها تعاوناً وتضامناً حقيقياً بين كافة الدول، خاصة في ظل انعكاسات آثار فيروس كورونا، وغيرها من الأزمات الدولية المتلاحقة.

وأشار البيان إلى التحديات التي تواجه الدول النامية خاصة الأعباء الاقتصادية المتزايدة، وكذلك ما يتصل بأزمة الديون غير المسبوقة، وتفاقم العجز في الموازنات العامة مما يحتم إيلاء الدول المتقدمة مزيداً من التجاوب مع مطالب مبادلة الديون وتحويل جانب منها إلى مشروعات استثمارية مشتركة تساهم في دفع التعافي الاقتصادي.

أضاف بيان مصر أن استمرار التحديات الراهنة يؤكد الحاجة لتعزيز دور حركة عدم الانحياز واستعادة روح مبادئ باندونج التي تأسست عليها، وأكد أن التوتر الدولي الحالي يدفع دول العالم إلى إعادة التأكيد على الأولوية القصوى للتخلص التام من الأسلحة النووية.

وشددت مصر على ضرورة تنفيذ التزامات الدول النووية وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية منوهة بأن أية إجراءات لخفض المخاطر النووية لا تمثل بديلاً عن نزع تلك الأسلحة. كما أضافت أن تحقيق عالمية المعاهدة، وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط وفقاً لقرار عام 1995 يمثل أحد المرتكزات الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل والعالم بأكمله، بجانب الحفاظ على مصداقية المعاهدة باعتبار أن قرار عام 1995 كان ولايزال جزءاً من صفقة التمديد للمعاهدة بصورة لانهائية.

من جانب آخر، استعرض البيان موقف مصر من الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتصل بالأوضاع في سوريا، والأرض الفلسطينية المحتلة، واليمن، وليبيا، والسودان، وتطرق أيضاً للتحديات التي تواجه منطقة الساحل الأفريقي مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساندة بناء السلام في دول المنطقة، وتوفير التمويل اللازم لدعم وبناء قدرات مؤسسات الدولة الوطنية بما يؤدي لانتقال دول المنطقة من مرحلة الصراعات إلى مرحلة تحقيق التنمية والازدهار.

الخارجية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الخارجية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف التصعيد في المنطقة

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن "قلقها الشديد" إزاء الوضع في لبنان ودعت إلى "وقف التصعيد" والتزام "أقصى درجات ضبط النفس"، وذلك بعد غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "نحن قلقون بشدة بشأن التصعيد المكثف، بما في ذلك الضربة الدامية التي وقعت اليوم في بيروت".
وأضاف المتحدث الأممي "ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور. ويجب على الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس".
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في تحديث جديد لحصيلة الغارة، عن ارتفاع عدد القتلى "إلى 12 شخصا، والجرحى إلى 66، من بينهم تسعة جرحى حالتهم حرجة".
ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة. 

أخبار ذات صلة ارتفاع عدد قتلى وجرحى الغارة الإسرائيلية على بيروت أميركا تحث رعاياها على مغادرة لبنان المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الموارد المائية تدعو إلى ترشيد استهلاك المياه
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف التصعيد في المنطقة
  • لجنة الأمم المتحدة للقانون التجارى الدولى تشيد بجهود العيادة القانونية بحقوق عين شمس
  • مع زيارة عباس.. إسبانيا تدعو لوقف التصعيد في الشرق الأوسط
  • هيئات رقابية أميركية تدقق في صفقات الأسلحة إلى إسرائيل
  • البحرين تؤكد دعمها لمبادرة شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية
  • لاتهامها بانتهاك القانون الإنساني.. ألمانيا توقف إرسال الأسلحة لإسرائيل
  • وزير الخارجية الأردني: الاحتلال يدفع المنطقة إلى “هاوية حرب إقليمية”
  • بماذا ينص القانون حول عقوبة حيازة سلاح غير مرخص؟
  • أبو زيد: القرارات أحادية الجانب لن تحل أزمات المياه العابرة للحدود