وزير خارجية السعودية يؤكد أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان والتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في وقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن بالغ قلقه حيال استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، مشددا على ضرورة وضع آليات فعّالة لوقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج كاكو هواجا ليون أدوم، حيث استعرضا العلاقات المتطورة بين المملكة وكوت ديفوار وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
عقب ذلك، وقّع الوزيران على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية المملكة وكوت ديفوار، وذلك لتكثيف التنسيق والتعاون المشترك بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي التهجير القسري للفلسطينيين غزة المجتمع الدولي الكارثة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
عُمان – بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، امس الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول “أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين”.
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول