عضو باتحاد الغرف التجارية: طرح مشروعات المثلث الذهبي للقطاع الخاص لتنشيط الاقتصاد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أشاد خالد الدجوي، عضو الشعبة العامة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيه رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بطرح مشروعات المثلث الذهبي على القطاع الخاص، مؤكداً أن القطاع لديه فرصة كبيرة لتعزيز نسبته من حجم الاقتصاد المصري عبر هذه المشروعات.
الدجوي: الحكومة تعمل على تعزيز حصة القطاع الخاصوأضاف الدجوي، في بيان صادر اليوم، أن الحكومة تعمل على تعزيز حصة القطاع الخاص من الاقتصاد المصري، وهذا وفقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، مشيرا إلى أن هذه المشروعات، تسهم بشكل كبير في تنشيط الصناعة المصرية، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
كما أكد خالد الدجوي أن مشروعات المثلث الذهبي، قادرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، الأمر الذي يدعم التدفقات الدولارية إلى البلد، وهو ما يخفف بالطبع من الضغط على العملة الصعبة.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، في وقت سابق، بسرعة تنمية مشروعات المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، والبدء في تنفيذ المشروعات التنموية بالمنطقة طبقًا للأولويات، لطرحها للشراكة مع القطاع الخاص، وفقا بيان صادر من مجلس الوزراء.
وقال مدبولي إن منطقة المثلث الذهبي تُعد منطقة واعدة، وبها العديد من الإمكانات طبقًا لما أثبتته دراسات عديدة تم إجراؤها من قِبل وزارة التجارة والصناعة وغيرها، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الثروات التي يجب الاستفادة منها في المنطقة.
وأشار إلى أنه في حالة وجود طلبات من القطاع الخاص على إنشاء مناطق لوجستية بجوار ميناء سفاجا البحري أو أي مشروعات أخرى، فيجب اتخاذ قرار سريع بشأنها وإتاحة هذه الأراضي للمستثمرين على الفور، مع ضرورة الترويج للمشروعات الموجودة في المخطط.
تتميز منطقة المثلث الذهبي، التي تبلغ مساحتها حوالي 2.2 مليون فدان، بمقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي المتمثل في الإطلالة على البحر الأحمر بشريط ساحلي يصل طوله إلى حوالي 80 كم، وكذا وجود ميناء سفاجا.
كما تحدها شبكة من الطرق الممهدة لتسهل عملية الانتقال، بالإضافة إلى قربها من ثلاثة مطارات هي مطار الغردقة، ومطار أسوان، ومطار مرسى علم، وتتضمن المنطقة 7 مناطق صناعية، و4 مناطق زراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية مصطفى مدبولي المثلث الذهبي القطاع الخاص ملكية الدولة المثلث الذهبی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته
أجرى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في بيروت، برفقة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر. وزار قسم الحروق والجرحى الذين يتلقون العلاج في القسم، بحضور المديرة العامة للمستشفى الأخت هادية أبي شبلي والمدير العام البروفسور بيار يارد. خلال الجولة، شدد الأبيض على "أهمية قسم الحروق في مستشفى الجعيتاوي كونه المركز الأول والأساس في لبنان لمعالجة الحروق"، مشيرا إلى "الرعاية النوعية التي يحصل عليها المرضى والجرحى في هذا القسم والمستوى الواضح من البذل والتفاني". وشكر المستشفى الذي "لم يتردد في توسيع القسم متجاوبا مع طلب وزارة الصحة العامة رغم العبء الكبير، إلا أن المستشفى أثبت أنه يضع مصلحة المجتمع والمواطن في الأولوية". كذلك، نوه الابيض بـ"الدور المهم الذي يقوم به مستشفى الجعيتاوي الجامعي الخاص والذي لا يبغي الربح في تقديم الخدمات الطبية اللازمة، على غرار غيره من المؤسسات الإستشفائية الخاصة إلى جانب القطاع الإستشفائي العام ووزارة الصحة العامة".
وأكد أن "الرعاية العالية الجودة تتطلب كلفة معينة ومن واجب وزارة الصحة العامة والشركاء الدوليين تأمين الدعم اللازم للمراكز المتخصصة والمستشفيات كي تتمكن من الإستمرار في القيام بواجباتها تجاه أهلها، خصوصا في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان".
وأوضح أن "المساعدات التي تم تقديمها للمستشفى أقل بكثير مما تحتاج إليه بالفعل"، لافتا الى أن هناك "وعدا بتقديم الدعم لهذا المستشفى ولمجمل القطاع الصحي كي يتمكن من تأدية واجباته".
وقال: "الزيارة كانت مناسبة لإثارة موضوع الإعتداءات التي يتعرض لها القطاع الصحي حيث فاق عدد الشهداء 180، فيما اضطرت مستشفيات للإقفال أو للعمل بشكل جزئي بما ينافي كل القوانين الإنسانية ومعاهدات جنيف".
اضاف: "إن مساعدة الأمم المتحدة للقطاع الصحي في لبنان ممكنة عبر حث المجتمع الدولي على القيام بواجباته في حماية الزملاء العاملين في هذا القطاع بما يستجيب طلب لبنان في الشكوى المقدمة في هذا المجال إلى مجلس الأمن الدولي. كما يمكن للأمم المتحدة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعمل على التطبيق الفوري للقرار 1701 وممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل للتوصل إلى تطبيق هذا القرار الذي يوفر الكثير من المخاطر والأذى الذي يتعرض له المدنيون ومعهم العاملون الطبيون والصحيون".
من جهته، لفت ريزا إلى "المستوى الإستثنائي من الرعاية التي يتم تقديمها في المستوى"، مشيرا إلى أن "النظام الصحي في لبنان أظهر قدرة كبيرة على مواجهة الأزمة الراهنة والتي لم تكن متوقعة بهذا الحجم والتي تلت جملة أزمات".
ونوه بـ"الشراكة الجيدة بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة العامة"، مشيرا إلى أن ذلك "يشجع على زيادة الدعم من قبل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة".
وحيا "العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم في سبيل تقديم الرعاية"، مؤكدا "الحاجة لوقف النار"، مشددا على أنه "في الإنتظار يجب التأكد من أن الرعاية الصحية الجيدة تقدم لمن يحتاج إليها".
بدوره، أشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن "ما يقوم به مستشفى الجعيتاوي مثال جيد على دور القطاع الخاص في تقديم المساعدة في ظل الأزمات. وهذا الأمر أظهره القطاع الصحي الخاص أيضا خلال كارثة مرفأ بيروت".
ولفت الى أن "النظام الصحي في لبنان يواجه الكثير من التحديات وهو قادر على التغلب عليها بالتعاون بين مختلف شرائحه"، مؤكدا أن "منظمة الصحة العالمية ترفع الصوت للدفاع عن النظام الصحي في لبنان وحماية العاملين الصحيين"، وقال: "سنحاول السعي لتلبية الحاجات وتقديم الدعم في ظل التحديات الكثيرة".
أما يارد فأشار إلى أن "مهمة المستشفى خدمة جميع اللبنانيين من دون أي تفرقة"، لافتا إلى أن "قسم الحروق تم توسيعه بناء على خطة الطوارئ التي وضعها وزير الصحة العامة وذلك بزيادة عدد الأسرّة من 9 إلى 25 سريرا، وتم استقبال حوالى 40 مصابا بحروق بالغة لا يزال قسم كبير منهم يتلقون العلاج في المستشفى".
وشكر "الفريق الطبي والتمريضي الذي يقدم الخدمات في المستشفى لأنها تتطلب الكثير من الصبر والخبرة والعلم".