أكد د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه لا بد أن يكون هناك آلية ومخطط زمني لحل الأزمة الحالية والعدوان الإسرائيلي على فلسطين.

 تعليق د. عبدالسند يمامة على الحرب في غزة د. عبدالسند يمامة: غزة فاجأت العالم يوم 7 أكتوبر الماضي البيت الأبيض: بايدن لن يهدأ له بال حتى يتم إطلاق سراح الأسرى في غزة

وأشار "يمامة"، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "انتخابات الرئاسة"، المُذاع عبر شاشة "المحور"، إلى أنه يسبق أي قرار تصعيدي بشأن الأوضاع في غزة إعداد من وزراء خارجية العرب واجتماعهم في جامعة الدول العربية ووضع البرنامج ووضع الخطط الزمنية.

 

ونوه د. عبدالسند يمامة، بأنه إذا لم يتم وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية لا بد أن يكون هناك خطوات تصعيدية من الدول العربية من أجل حل الأزمة الحالية من القصف الإسرائيلي المستمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يمامة رئيس حزب الوفد انتخابات رئاسة الجمهورية فلسطين عبدالسند يمامة عبدالسند یمامة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حصار جماعة نصرة الإسلام في مالي يفاقم الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب منطقة الساحل المالي، وفي ظل صراع مستمر منذ سنوات، يواجه المدنيون في شمال ووسط مالي واقعًا مريرًا بفعل الحصار الذي تفرضه جماعة نصرة الإسلام. هذه الجماعة، التي تسيطر على العديد من المناطق، لا تكتفي بفرض قوانينها الصارمة على السكان، بل تسببت في موجة تهجير واسعة النطاق، إذ أصبحت حياة الملايين مهددة بين جدران الحصار ونيران العنف المستمر.

"نحن هنا اليوم كما كنا في 2012"

"جماعة نصرة الإسلام تسيطر على منطقتنا، وتفرض علينا ما تراه مناسبًا للبقاء على قيد الحياة". 

لكن إذا كنت تتعامل معهم، فأنت تصبح هدفًا للحكومة، حتى لو لم تكن من المتطرفين".

هكذا يصف أحد سكان منطقة ندورغولي، في حديثه لأحد منظمات حقوق الإنسان الدولية .

فما بين الرغبة في البقاء على قيد الحياة وعبور خطوط حمراء قد تُسهم في تصعيد الأوضاع، يصبح الخيار الوحيد هو الصمت، خشية الوقوع في قبضة الأطراف المتصارعة.

موجة تهجير غير مسبوقة

ومع تصاعد الهجمات وازدياد الحصار المفروض على المدن والقرى، ارتفعت أعداد المهجرين في المنطقة بشكل مذهل. ففي تقرير حديث للأمم المتحدة، تم الكشف عن أن ما يقرب من 5 ملايين شخص قد هُجروا من منازلهم في منطقة الساحل حتى أغسطس 2024. 

وهذه الزيادة بلغت 25% مقارنة بعام 2020، مما يجعلها واحدة من أكبر موجات التهجير في تاريخ المنطقة.

الوضع الإنساني في أسوأ حالاته

الصور القادمة من المناطق المتضررة تظهر معاناة المدنيين الذين يكابدون من أجل الحصول على أبسط مقومات الحياة. القرى والمدن المحاصرة تشهد نقصًا حادًا في الغذاء والماء، في وقتٍ تزداد فيه الحاجة للرعاية الصحية. الفقر واليأس يحومان في الأجواء، والسكان يعيشون بين أملٍ ضئيل في تحسن الوضع وواقع مرير يدفعهم للهروب بحثًا عن الأمان.

نداءات للضغط الدولي والتحرك العاجل

وفي هذا السياق، أطلق المسؤولون المحليون في مالي نداءات عاجلة للمجتمع الدولي للتدخل ووقف الأزمة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم. 

السيد سيما عيسى مايغا، نائب عمدة غاو، والذي تعرضت مدينته للحصار في عام 2024، قال في تصريح لمجلة "نيو هيومانيتيريان": "يجب أن يكون إنهاء الحصار على رأس أولوياتنا، فالأشخاص والبضائع يجب أن يتحركوا بحرية، خاصة على الطرق الرئيسية."

الوضع يقترب من الانفجار

تواجه منطقة الساحل في مالي كارثة إنسانية حقيقية، ورغم مرور أكثر من عقد على بداية الصراع، لا يزال الوضع في تدهور مستمر.

وهذه الأزمة لا تحتاج فقط إلى حلول سياسية، بل إلى تحرك عاجل من قبل المنظمات الدولية والمحلية لمساعدة المدنيين في النجاة من الحصار المميت.

وإذا استمر هذا الوضع، فإن المنطقة قد تجد نفسها على حافة الانفجار.

مقالات مشابهة

  • طبيب روماتيزم يحذر من طرقعة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور
  • حصار جماعة نصرة الإسلام في مالي يفاقم الأزمة الإنسانية
  • مدرس روماتيزم يحذر من طقطقة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
  • بلينكن: لن يكون هناك تهجير إجباري للفلسطينيين.. ونعمل مع شركائنا لدفع عملية السلام
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الصفقة الحالية استسلام لحماس