نصائح للاستثمار في 2024.. العقار والبورصة الأكثر ربحا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مع قرب انتهاء عام 2023، واقتراب حلول عام 2024، أصبح الاستثمار هو أحد أبرز الموضوعات التي يتم مناقشاتها، خاصةً وأنه يعتبر من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها زيادة الدخل، كما أن التفكير في المستقبل يعتمد دائماً على زيادة الأرباح والدخل والاستفادة من المال، خاصة وأن عام 2024 يأتي ومعه العديد من التحديات الاقتصادية، التي تتبع الأزمات التي مر بها الاقتصاد العالمي خلال السنوات الماضية والحالية.
وقال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إنه من أبرز النصائح التي يتم من خلالها الاستثمار في عام 2024 هي عدم الاحتفاظ بالأموال في المنزل، لأن وجودها في المنزل مع عدم وجود عائد لها، يعتبر خسارة لقيمة المال مع مرور الوقت.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه من الأفضل وضعها في العديد من الأوعية الادخارية التي تمثل طريقة جيده في تحقيق عائد ربحي على الأموال، خاصةً في ظل الوقت الذي ينتشر فيه ارتفاع معدل التضخم الاقتصادي.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك تقبل لحجم المخاطرة في أنواع الأوعية الادخارية، بدايةً من الودائع البنكية وشراء الشهادات البنكية والبورصة والصناديق الاستثمارية.
ولفت إلى ضرورة وجود خطة ماليه من قبل المواطن ومعرفة حجم المخاطرة ومعرفة توقيتات الاحتياج المالي، ولذلك لتحديد أفضل طريقة للاستثمار.
كما أنه يجب أن يتم تقليل الإنفاق والاستهلاك ليكون في الحد الأدنى، وفي حالة ضرورة شراء بعض السلع من الأفضل الإسراع في شرائها وعدم تأجيلها، خاصة في السلع المعمرة والسيارات وغيرها.
وذلك يأتي مع ضرورة تنويع المحفظة الاستثمارية لكل مواطن، ليضع أمواله في أكثر من نوع للاستثمار حتى يضمن عدم خسارة الاستثمار كله في حالة الخسارة.
أبرز الطرق للاستثمار خلال 2024وأوضح أنه من أفضل الطرق الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، فالودائع والشهادات والسندات هي أول اختيار لأن المخاطرة فيهم معدومة وتصله للمبتدئين في الاستثمار.
والعقار وعاء جيد خاصة في المدن الجديدة ولكنة وعاء طويل الأجل، كما أن شراء الأسهم في البورصة من أكثر الأوعية الادخارية مخاطرة وهؤلاء هم الأكثر الأوعية تحقيقا للمكاسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار طرق الاستثمار نصائح للاستثمار
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض
المناطق_واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نموًا غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين. كما سيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.