لندن-راي اليوم تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الخميس، بإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية ذات فعالية كبيرة. وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خلال إفادة صحفية، إن الولايات المتحدة تعتزم اختيار الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعناية كبيرة، بحسب سبوتنيك. وأضاف: “سنعطي الأفضلية للقذائف ذات المعامل المنخفض للقنابل غير المنفجرة”.

وأكد أن ملف إمداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية قيد الدراسة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن الأنواع التي قد تتسلمها أوكرانيا “لن تتضمن أنواعا قديمة بمعدل فشل أكثر من 2.35%”. وفي وقت سابق اليوم، صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن تزويد الولايات المتحدة نظام كييف بذخائر العنقودية، سيشكل خطوة أخرى نحو التصعيد. وكانت وسائل إعلام غربية قد نقلت، اليوم الخميس، عن مصدر في الرئاسة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستعلن قريبا عن موافقتها على تزويد نظام كييف بالذخائر العنقودية. وبحسب الإعلام الأمريكي، فإن الجانب الأوكراني يصر على التسليم، على الرغم من استياء الدول الأوروبية. ووفق تقارير أمريكية، فقد شكل مسؤولون أوكرانيون “ضغوطا” على الولايات المتحدة لتسليم هذا النوع من الذخائر، منذ العام الماضي، بحجة توفير المزيد من الذخيرة لأنظمة المدفعية والصواريخ، التي يتلقونها من الغرب، ما يساعد في تقليص التفوق العددي لروسيا في المدفعية. وذكرت التقارير أن عددا من المشرعين الأمريكيين طالبوا بايدن بإرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا لمساعدة كييف على الهجوم المضاد. يشار إلى أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، (لا تشمل هذه الدول، الولايات المتحدة وأوكرانيا)، نظرا لخطورتها، حيث تنثر “قنابل صغيرة” عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطراً طويل الأجل، على غرار الألغام الأرضية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا

خرجت مئات المظاهرات المناهضة لشركة تسلا كجزء من يوم العمل العالمي الذي نظمته حركة "تسلا تيكداون" (Tesla Takedown) حاملين لافتات تحمل عبارات مناهضة لسياسة الملياردير إيلون ماسك وإدارة الرئيس ترامب، وقد شملت المظاهرات الولايات المتحدة ووصلت إلى كندا وأوروبا وتركزت في مدن كبرى بما في ذلك نيويورك وشيكاغو، وفقا لتقرير نشره موقع "غيزمودو".

وقد وردت الكثير من التقارير عن واقع المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ورغم وجود مظاهرات مضادة مؤيده لتسلا فإن المظاهرات بشكل عام جرت دون حوادث عنف أو اعتقالات.

وأشار تقرير من صحيفة "بوسطن هيرالد" أن شخصين أصيبا في مظاهرة "تسلا تيكداون" بضاحية ووترتاون في بوسطن، حيث زُعم أن شاحنة سوداء صدمت متظاهرين اثنين بواسطة المرآة الجانبية، حيث وجد أكثر من 100 متظاهر بهذه الحادثة، وورد أنهما رفضا تلقي العلاج الطبي لأن إصابتهما غير خطيرة.

ومن جهة أخرى، شوهدت عناصر الشرطة بمدينة كولومبوس في أوهايو تصطحب اثنين من المتظاهرين يرتديان أزياء ديناصورات من أحد معارض تسلا خلال حدث "تسلا تيكداون".

أعمال العنف منذ أشهر ضد مركبات تسلا ومرافقها (مواقع التواصل)

وفي فلوريدا أمر المدعي العام جيمس أوثماير قوات الأمن بمراقبة الأحداث والرد بسياسة "عدم التسامح المطلق مع الجرائم ضد الممتلكات" لكن التقارير المحلية أشارت إلى أن العشرات من الاحتجاجات حدثت بجميع أنحاء الولاية دون وقوع حوادث.

إعلان

وفي المقابل، أعلنت السلطات الأسبوع الماضي أنها اعتقلت شخصا يشتبه في تورطه في حوادث إشعال النار بعدة مركبات تسلا في لاس فيغاس، وقالت إن بول كيم (36 عاما) قام بتلطيخ الأبواب الأمامية لمنشأة إصلاح سيارات تسلا بكلمة "قاوم" باللون الوردي، قبل أن يطلق النار على عدة مركبات ويستخدم قنبلة مولوتوف لإشعال النار فيها، بحسب "سي إن إن".

ورغم أن أعمال العنف تتكشف منذ أشهر ضد مركبات تسلا ومرافقها -بما في ذلك محطات الشحن والمركبات المملوكة بشكل فردي- فإن منظمي حركة الاحتجاج ضد تسلا أكدوا أن المظاهرات سلمية ولا تهدف للعنف أو التخريب.

وأشارت التقارير المحلية إلى أن ما لا يقل عن 150 شخصا حضروا حدث "تسلا تيكداون" بضواحي شيكاغو، وظهر أكثر من 300 شخص في احتجاج سيراكيوز في نيويورك، وأكثر من 600 بإحدى ضواحي "بالتيمور" وقد أُبلغ عن أرقام مشابهة في سانت لويس بولاية ميزوري، وبافالو في نيويورك ومدن أخرى.

ولم تقتصر المظاهرات المناهضة لسياسة تسلا على الولايات المتحدة وحسب بل شملت دولا أوروبية، حيث أفادت قناة "إن بي سي نيوز" (NBC News) أن المتظاهرين تجمعوا أمام وكلاء تسلا في إدنبره في أسكتلندا وبرلين في ألمانيا، كما شهدت لندن إقبالا كبيرا من متظاهري "تسلا تيكداون".

يُذكر أن المنظمين لاحتجاجات "تسلا تيكداون" اختاروا تسلا (إحدى شركات الملياردير الأميركي) هدفا لهم كوسيلة للتأثير على أرباح ماسك، وذلك ردا على تورطه بإدارة ترامب واستلامه منصب وزارة الكفاءة الحكومية مما أدى لتخفيض كبير بالقوى العاملة الفدرالية، وكان من بين اللافتات المناهضة عبارات تطالب بطرد ماسك من الحكومة وإنهاء تقليص الخدمات الحكومية وشبكات الأمان الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • بـ 21 مليار دولار..حلف ناتو يتعهد بمساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا
  • الدنمارك: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسيطر على جرينلاند
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا
  • مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
  • ظهور بيت أبيض جديد في الولايات المتحدة (صور)
  • الولايات المتحدة تشدد منح التأشيرات وتشترط فحص منصات التواصل
  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط
  • التجارة البريطاني: لا نستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟