وزارة البلدية تنظم دورة تدريبية إقليمية حول استخدام التقنيات النووية للكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظمت وزارة البلدية، ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة البلدية، اليوم، دورة تدريبية تقنية إقليمية تحت عنوان:" استخدام I Vet Net لدعم وتطبيق معيار المواصفة القياسية ISO 17025 في المعامل البيطرية"، وذلك في إطار مشروع التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاستخدام التقنيات النووية الحديثة في الكشف المبكر والسريع عن الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وتُعد آي فيت نت (l Vet Net) منصة إعلامية تديرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، من أجل جمع ونشر وتنسيق تقنيات اكتشاف وتحديد خصائص مسببات الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وتسعى الدورة، التي تستمر خمسة أيام ضمن فعاليات إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركائها على مستوى العالم، وأنشطتها البحثية والتطويرية في مجالات عديدة بتسخير التقنيات النووية، والدعم التقني والعلمي لتشخيص الأمراض، إلى جانب إجراءات الوقاية منها والتصدي لها.
ويهدف الجزء الأول من الدورة، إلى تبادل الخبرات في مجالات الصحة الحيوانية، وتدريب المشاركين على استخدام شبكة المعلومات الدولية للطب البيطري، والاستفادة من الخبرات الدولية في تشخيص الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وطرق العلاج والوقاية منها، بالإضافة إلى مناقشة الحالات المرضية مع المختصين، وإعداد سجلات للأمراض الحيوانية وكيفية انتشارها بين الدول وتعزيز وسائل الوقاية منها فيما يتضمن الجزء الثاني تدريب المشاركين على تفعيل واستخدام الوسائل الحديثة في المختبرات البيطرية، مع التأكيد على تطبيق المعايير الدولية للمقاييس لتشخيص الأمراض والوقاية منها، وتعزيز الاستعدادات لحالات الطوارئ الصحية العامة الناتجة عن الأمراض حيوانية المنشأ.
كما سيتم خلال الدورة تنظيم زيارة للمشاركين لكل من متحف قطر الوطني ومعرض إكسبو 2023 الدوحة.
ويحاضر في الدورة نخبة من المختصين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الصحة الحيوانية، ويشارك فيها وفود من 20 دولة مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، بالإضافة إلى الفريق المشارك من إدارة الثروة الحيوانية.
وقد تم تفعيل مشروع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ يناير 2020، ويختص بالتعاون التقني بين دول آسيا والمحيط الهادئ، بهدف تحسين القدرات التشخيصية للأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ذات الأولوية، وذلك من خلال بناء القدرات الفنية وتبادل المعرفة، مع تعزيز الاستعداد للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية العامة من خلال التدريب المستمر للفنيين من دول المنطقة.
وتهدف المنصة من خلال مشاركة إجراءات الكشف عن الأمراض والنتائج وغيرها من البيانات التقنية، إلى دعم جهود التصدي التي تبذلها منظمة الفاو والمنظمة العالمية لصحة الحيوان لتفشي الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة.
وتجمع منصة (l Vet Net) ما يزيد على 1,000 مختبر من جميع أنحاء العالم، تتيح لمستخدميها الوصول إلى المعلومات والإجراءات الموثوقة فيما يتعلق باكتشاف مسببات الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة وتحديد خصائصها.
أما المواصفة القياسية/ ISO 17025/، فهي مواصفة تتبناها المنظمة الدولية للتقييس /ISO/ واللجنة الدولية /IEC/، والخاصة بتحديد المتطلبات والشروط العامة لكفاءة أداء مختبرات القياس والمعايرة، وتهدف إلى وضع الأسس والمعايير لبناء نظام جودة لمختبرات القياس والمعايرة، لتحسين وإظهار قدرتها على تقديم نتائج قياس ومعايرة مضمونة ودقيقة ومعترف بها، وتحظى باعتراف دولي كمعيار متبع في مختلف الدول.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معرض إكسبو الدوحة 2023 الفاو وزارة البيئة الدولیة للطاقة الذریة عن الأمراض
إقرأ أيضاً:
عاجل - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر: منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية
حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الكشف منشأة نووية سرية في كوريا الشمالية، يُعتقد أنها تقع في مجمع "كانغ سون" بالقرب من بيونغ يانغ. يأتي هذا بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى منشأة لتصنيع اليورانيوم عالي التخصيب في سبتمبر الماضي، وفقًا لتقرير نشرته الوكالة الكورية الشمالية.
تصريحات الوكالةأكد الأمين العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي، خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة في فيينا، أن المنشأة التي زارها كيم تتضمن سلسلة من أجهزة الطرد المركزي. وأشار إلى أن هذه المنشأة قد تكون جزءًا من جهود كوريا الشمالية لتعزيز إنتاج المواد النووية المستخدمة في الأسلحة، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي.
منشأة "كانغ سون"وفقًا للمخابرات الكورية الجنوبية، فإن الموقع المحتمل لهذه المنشأة هو منطقة "كانغ سون". وعلى الرغم من ذلك، لم تُحدد بدقة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى هذه المنطقة. يأتي هذا الكشف بعد تقارير سابقة أكدت استمرار تشغيل أعمال التخصيب في منشأة "يونغ بيون"، التي تُعد الموقع النووي الأبرز في كوريا الشمالية.
السياق والتداعياتفي تقرير نشر في سبتمبر الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم قدم إرشادات لتسريع إنتاج المواد النووية اللازمة لتصنيع الأسلحة. ورغم عدم تحديد الموقع آنذاك، فإن الأنشطة المعلنة تتوافق مع ما كشفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول منشأة "كانغ سون".
وأشار غروسي إلى أن هذه التطورات تعزز المخاوف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة للتعامل مع هذا التهديد المتصاعد.
ردود الفعل الدوليةأكدت كوريا الجنوبية عبر جهاز مخابراتها أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن تأكيد موقع المنشأة بدقة يمثل تحديًا.أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من تسارع وتيرة برنامج كوريا الشمالية النووي، ما قد يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية.تثير المنشأة النووية السرية في "كانغ سون" قلقًا دوليًا متزايدًا، في ظل تزايد الأدلة على نشاطات نووية في كوريا الشمالية. ومع استمرار تشغيل منشآت التخصيب الأخرى مثل "يونغ بيون"، يبدو أن بيونغ يانغ تواصل مساعيها لتطوير قدراتها النووية.