محلل: مشاركة السيسي يقمة الرياض استمرار للدور المصري التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال المحلل السياسي الدكتور سليمان بن سعد الحميد، إن القمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض جاءت في توقيت مهم، خاصة وأنها تأتي عقب اندلاع التطورات الأخيرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأضاف “الحميد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن القمة تستهدف وضع حد لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، موضحًا أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الطارئة بالرياض تأتي استمرارا للدور المصري الريادي والتاريخي لدعم ومؤازرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية القضايا.
وأوضح أن القمة سيكون لها دور في الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه قطاع غزة، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر انخرطت على مستويات متعددة منذ بداية الأزمة نحو بذل تحركات مكثفة لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، علاوة على دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية عملت على تسخير كل طاقاتها لذلك لكن لا زال الأمر مرهونا بتوافر الإرادة والرغبة لدى أطراف الصراع، موضحًا أن ذلك الدور الذي عهدت عليه مصر قيادة وشعبا في كل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لحماية المدنيين العزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.