الحوثي يرعى صلح في قضية قتل «ال الباردة» في ارحب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وخلال لقاء قبلي قادته لجنة وساطة مكونة من محافظ ريمة فارس الحباري ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب والمشايخ زايد أحمد الباردة وراجح محسن الجرادي وخالد الباردة، أعلن أولياء دم المجني عليه عبده علي الباردة العفو الشامل عن الجاني يحيى عبدالله الباردة لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية عن ابن عمهم، استجابة لداعي الأخوة وصلة القرابة والدم ومساعي الصلح وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل الخلافات والنزاعات وقضايا الثأر.
وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة .. مؤكداً أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
ونوه محمد علي الحوثي بجهود لجنة الوساطة والمشايخ وكل من سعى في حل القضية بين آل الباردة .. معتبراً موقف آل الباردة من المواقف العظيمة التي تعكس عادة الرجال الأوفياء وأصحاب الشهامة والأصالة والمروءة.
فيما أشاد الشيخ الحباري والشيخ الزلب بعفو أولياء دم المجني عليه وتنازلهم عن القضية، ما يجسد قيم التسامح والسمو فوق الجراح، ويدل على حكمة وأصالة أهل اليمن ودورهم البارز في لم الشمل ووحدة الصف.
ونوها بدور كل من سعى وساهم إلى جانب لجنة الوساطة في حل القضية وتقريب وجهات النظر بين آل الباردة، داعين كافة القبائل إلى معالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وقطع دابر الفتنة والاقتتال والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وأكد الحباري والزلب أن القبيلة اليمنية باتت اليوم أكثر وعياً وإدراكا للمرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، ما يستدعي تعزيز التلاحم المجتمعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وثمنا جهود القيادة الثورية ورئيس وأعضاء المنظومة العدلية والمشايخ في حلحلة قضايا الثأر ومعالجة الخلافات والنزاعات القبلية وتفويت الفرص على مخططات تحالف العدوان في النيل من القبيلة واختراق المجتمع.
في حين أشاد الشيخ راجح الجرادي وزايد الباردة بموقف أولياء دم المجني عليه في العفو الشامل عن الجاني لوجه الله تعالى وحرصا على صلة الدم والنسب والقرابة.
واعتبرا تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في إغلاق ملف القضية تتويجاً لشهامة آل الباردة وقبيلة أرحب عامة وتجسيداً لعرى التسامح والأخوة.
بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن تقديرهم لجهود عضو المجلس السياسي الأعلى - رئيس المنظومة العدلية ولجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح.
وثمنوا اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ودوره في معالجة القضايا البينية واصلاح ذات البين.
حضر الصلح المشايخ مكي أحمد الباردة وعبدالولي دوام ومحسن الدحني وخالد الباردة وعبدالولي هارون ومقداد العولقي ومنصور الذويبي وناصر اللهبي وعبدالحميد هارون وعبدالله الزلب وحميد رطاس وعدد من مشايخ اليمن ومحافظة صنعاء ومديرية أرحب
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كواليس الصلح بين أحمد مظهر وشقيقته فاطمة.. قاطعها بسبب التمثيل
في يناير من العام 1978 نشرت مجلة الموعد كواليس الصلح الذي تم بين أحمد مظهر وشقيقته الفنانة فاطمة.
وأكدت المجلة أنه منذ أن قررت فاطمة احتراف التمثيل، بدأت القطيعة بين الطرفين، خصوصا أن النجم الكبير طلب منها العدول عن قرار احتراف التمثيل وتمسكت هي بحلمها، فما كان منه إلا أن قاطعها، واشترط على أي منتج يتعاقد معه ألا يسند إليها أي دور، كما تدخل لدى عدد من المنتجين لمنعها من العمل، غير أنها شقت طريقها بعمل تلو الآخر.
وبحسب المجلة، فإن فاطمة لم تمل منذ مقاطعة شقيقها لها من أن تسعى للصلح معه، تارة تحاول بنفسها، وتارة أخرى تدفع بعدد من الوسطاء لإنجاز المهمة، غير أن النجم الكبير كان يرفض فى كل مرة.
تقول «الموعد»: إن فاطمة أفسدت كل حجج مظهر، فقد كانت تمتنع عن حضور أي سهرات، كما أنها كانت تجتهد في مذاكرة دروسها حتى تنهي دراستها الجامعية لتؤكد له أن العمل لن يحول دون حصولها على الشهادة الجامعية.
استمرت المقاطعة بين الشقيقين فترة من الزمن، حتى جاءت بداية العام 1978، وسعى عدد من الوسطاء إلى إتمام الصلح، وعلى عكس المتوقع وجد الوسطاء ترحيب من مظهر الذي قال نصا «فعلا آن الآوان، لقد كنت قاسيا عليها، لكن أرجو أن تكون قد فهمت دوافعي، إنني أحبها فهي شقيقتي من لحمي ودمي، وكنت أخاف عليها من الضياع فالطريق التي اختارتها شائكة وحافلة بالعثرات من كل نوع، ولكنها كانت على المستوى الذي يجعلني أفخر وأعتز بها».
أبلغ الوسطاء فاطمة بقرار شقيقها وكانت في قمة السعادة، ووصفت مجلة الموعد اللقاء بقولها: «كان العناق الطويل بين الشقيقين، وراحت دموع الفرح ترقص على الخدود والتفتت الممثلة الناعمة إلى شقيقها النجم وقالت بصوت امتزجت فيه سعادة اللقاء الحار بحزن الفراق الطويل (هو أنت بتعيط يا حمادة؟، فأجاب من الفرح يا فافي، فردت أمال فين الصرامة والقسوة؟، فقال سبتها في الاستديو.. ده شغل سينما يا بنت يا شقية)، وضحك الجميع لعودة الوئام بين أحمد وفاطمة.
وقال أحد الحاضرين (أمال فين حلاوة الصلح أنتم هتاكلوها علينا ولا إيه؟)، وأجاب مظهر ضاحكا (لا مش ممكن، الحلاوة عندي أنا)، واعترضت فاطمة قائلة (لا مش معقول، عندي أنا)، وأصر أحمد على أن تكون عزومة الصلح في بيته، وتدخل سعاة الخير من جديد لحل الإشكال خشية أن يتطور إلى مشكلة جديدة، واتفقوا على أن تكون العزومة في مكان عام، كل على حسابه، كما يقول المثل الإنجليزي، وأسفر الصلح عن ولادة مسلسل تلفزيوني اسمه الأطلال، يشترك في تمثيله أحمد وفاطمة معا.