أقيم في الفترة من ٥ إلى ٩ نوفمبر الجاري، السيمنار الثاني لمجامع كهنة إيبارشيات محافظات القناة والبحر الأحمر، بعنوان "البناء النفسي السليم لقلب وعقل الكاهن" في بيت زوار دير القديس الأنبا بولا بمنطقة الزعفرانة، وتولت إيبارشية البحر الأحمر تنظيم أعمال السيمنار.

وزار قداسة البابا تواضروس الثاني آخر أيام السيمنار وشهد ختامه يوم الخميس، بعد أن عقد اجتماع الأربعاء الأسبوعي هناك وخصص موضوع عظته ليتناسب مع محتوى السيمنار.

كما منح قداسته، على هامش السيمنار، طرس البركة (خطاب مباركة) لترجمة الأجبية القبطية (كتاب صلوات السواعي) إلى اللغة الروسية، وهو المشروع الذي يعمل عليه الأب القس سيرافيم عادل، من كهنة إيبارشية الأحمر.

السيمنار، الذي تضمن عدة محاضرات وورش عمل تخدم عنوانه على أيدي متخصصين، حضره من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا تادرس (بورسعيد)، والأنبا سيرافيم (الإسماعيلية)، والأنبا بموا (السويس)، والأنبا إيلاريون (البحر الأحمر)، ومجامع كهنة إيبارشياتهم، بالإضافة إلى آباء كهنة بـ ١٧ من إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، بإجمالي مشاركين نحو ٢٠٠ كاهن.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«اصطياد» المسيّرات الأمريكية: خطط واشنطن البديلة لا تعمل

الجديد برس:

تمكنت الدفاعات الجوية التابعة لحركة «أنصار الله» من إسقاط مسيّرة أمريكية من نوع «إم كيو ناين» في محافظة صعدة، لتكون تلك هي المسيرة الثانية التي يتم إسقاطها في غضون ثلاثة أيام، والتاسعة منذ بداية المساندة اليمنية لقطاع غزة.

ويبدو أن هذه الوتيرة لن تكون محتملة بالنسبة إلى واشنطن، التي قامت بشن غارات انتقامية استهدفت مدرسة في منطقة الجند في محافظة تعز، ما أدى إلى استشهاد طالبتين وجرح أخريات.

وقال الناطق العسكري لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، إن «الدفاعات الجوية اليمنية تمكّنت من إسقاط طائرة أمريكية بلا طيار من نوع إم كيو ناين، أثناء قيامها بأعمال تجسّسية وقتالية في سماء محافظة صعدة»، لافتاً إلى أن «الطائرة تُعدّ الثانية التي تم إسقاطها من قبل قوات صنعاء من النوع نفسه خلال 72 ساعة، والتاسعة منذ بداية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».

ولم يذكر سريع نوع السلاح المستخدم في إسقاط الطائرات الأمريكية، وخاصة أن هذا النوع من الطائرات ينفّذ أعماله في التجسّس والاستهداف من علوٍّ مرتفع جداً، وتستخدمه أمريكا في إطار حروب الجيل الخامس وتعتمد عليه في فرض رقابة جوية في العديد من الدول.

إلا أن تكرار سقوط تلك المسيّرات يعني فشل الخطة البديلة لواشنطن، بعد انسحاب بوارجها ومدمّراتها من البحر الأحمر تحت وقع الهجمات المكثّفة لقوات صنعاء البحرية.

وكانت قوات صنعاء قد تمكّنت، مساء السبت الماضي، من إسقاط طائرة من النوع نفسه، أثناء تحليقها في سماء محافظة مأرب.

استشهاد طالبتين وجرح سبع في استهداف أميركي – بريطاني لمدرسة بنات في تعز

وفي أعقاب تلك التطورات، سقط عدد من طالبات مدرسة يمنية للبنات في محافظة تعز، شهيدات وجريحات في غارات أمريكية وبريطانية.

ووفقاً للمكتب الإعلامي للسلطة المحلية التابعة لحركة «أنصار الله» في تعز، فإن الطيران الحربي الأمريكي والبريطاني شنّ غارتين جويتين على مديرية التعزية في المحافظة، استهدفت إحداهما مكاناً قريباً من مدرسة «أم المؤمنين عائشة للبنات» في منطقة الجند، ما أدى إلى استشهاد طالبتين وإصابة سبع أخريات بجروح مختلفة، علماً أن الغارات المعادية تزامنت مع خروج الطالبات من المدرسة.

وأكد المصدر أن الاعتداء الأمريكي – البريطاني خلّف دماراً واسعاً في المباني المجاورة لمدرسة الجند، وفي أجزاء من المدرسة نفسها. وبعد ذلك، جدّد طيران العدوان تحليقه بكثافة فوق المنطقة، وخاصة فوق جامع الجند التاريخي والمباني السكنية المحيطة به، عدة مرات.

ودان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، الجريمة، واعتبر، في منشور له على منصة «إكس»، «استهداف مدرسة عائشة للبنات في منطقة الجند تصعيداً خطيراً يعكس حجم الإحباط الأميركي – البريطاني جراء الفشل في توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر».

وأكد أن «هذه الجرائم الأمريكية والبريطانية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته»، مضيفاً أن «اليمن متمسك بقرار إسناد غزة، وهو لن يتراجع عن هذا القرار المبدئي والأخلاقي قيد أنملة».

وفي المقابل، قال المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تركّز بشكل خاص على «استهداف القدرات العسكرية للحوثيين»، والتي وصفها بالخطيرة وبأنها تشكل تهديداً للملاحة الدولية في البحر الأحمر، لافتاً، في حوار أجرته معه قناة «العربية» بالإنكليزية، إلى أن قدرات صنعاء العسكرية تراجعت، مضيفاً أن «بلاده لم تخسر المعركة البحرية مع الحوثيين»، وأن «واشنطن تنظر إلى انسحابها من البحر الأحمر على أنه مؤقت».

من جهتها، زعمت القيادة المركزية الأمريكية تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة في المناطق التي يسيطر عليها «الحوثيون» في اليمن.

ولم تذكر المنطقة التي جرى «تدمير» المنظومتين فيها، فيما تحدّثت أيضاً، في بيان نشرته عبر منصة «إكس»، عن تدمير طائرة بدون طيار للقوات اليمنية فوق البحر الأحمر.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • صحة البحر الأحمر تتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • السفينية (سونيون) لا تزال تحترق منذ 22 يوما
  • ضرائب الحوثيين تغلق أكبر أسواق صنعاء
  • جبريل إبراهيم: عائدات الموانئ يمكن أن تغطي جميع احتياجات التنمية بولاية البحر الأحمر وتتعداها
  • صور تظهر آثار الدمار في الجسم الرئيسي لسد أربعات بولاية البحر الأحمر
  • «اصطياد» المسيّرات الأمريكية: خطط واشنطن البديلة لا تعمل
  • سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي !
  • وزير الزراعة والغابات في زيارة لخور اربعات
  • أصعب خيارات واشنطن في اليمن
  • مخاوف روسية من تصعيد جديد في اليمن