موديز: المشهد الاقتصادي في الولايات المتحدة “سلبي”
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – خفضت وكالة موديز الدولية التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من متوقف إلى سلبي، مشيرة إلى الانقسامات والمخاطر المتعلقة بالقوة المالية.
وأبقت موديز على التصنيف الائتماني الحالي للولايات المتحدة عند مستوى AAA، وهو الأعلى، مشددة على تزايد احتمالات تراجعه.
وحذرت موديز من احتمالية ارتفاع عجز الولايات المتحدة في ظل معدلات الفائدة المرتفعة، مفيدة أن الاستقطاب السياسي المتواصل داخل الكونجرس عزز من مخاطر عجز الحكومات عن الاتفاق على خطة مالية من شأنها تخفيف التراجع في قدرتها على تحمل الديون.
ولم يتبقى سوى أسبوع أمام مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لتحقيق تقدم في تمويل البيض الأبيض ومجلس الشيوخ الذي يترأسه الديمقراطيون.
وكانت إدارة جو بايدن قد أعلنت رفضها للقرار الذي جاء بعد ثلاثة أشهر من تخفيض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأمريكي وهو ما فعلته أيضا وكالة ستاندر آند بور.
وذكرت موديز في بيان أنها تتوقع ارتفاع العجز المالي للولايات المتحدة، وهو ما سيضعف قدرتها على سداد الديون بشكل كبير طالما لم تتخذ إجراءات مالية مؤثرة من شأنها تقليص نفقات الحكومة أو تعزيز العوائد وذلك في إطار الفائدة المرتفعة.
من جانبه أعرب نائب وزير الخزانة الأمريكي عن رفضه لتغيير موديز المشهد الاقتصادي إلى سلبي، مفيدا أن الولايات المتحدة تحافظ على قوتها الاقتصادية وأن سندات الخزانة هي الأصول الأكثر ثقة على الصعيد العالمي.
هذا وزعمت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض أن هذه الخطوة نتيجة أخرى لتطرف الجمهوريين بالكونجرس وفشلهم في أداء مهامهم.
Tags: التصنيف الائتماني الأمريكيالجمهوريينموديزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني الأمريكي الجمهوريين موديز
إقرأ أيضاً:
“اللافي ” يلتقي مع “تكالة ” لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن
الوطن | رصد
التقى النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم، رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن، واستعراض جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإنجاح الانتخابات البلدية.
وقد تناول اللقاء عددًا من الملفات المهمة، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وسبل إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي يمهد الطريق نحو الاستقرار.
كما تم التركيز على الإجراءات اللازمة للوصول إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية في البلاد، بما يعزز المسار الديمقراطي ويحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة مستقرة و متطورة .
الوسوم#المشهد السياسي الاستقرار الانتخابات البلدية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية