لندن-راي اليوم رد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على تهديد حركة “حماس” التي تبنت المسؤولية عن هجوم في مستوطنة “كدوميم” حيث يقيم، أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، بحسب سبوتنيك. وقال سموتريتش في تغريدة في حسابه على تويتر، مساء اليوم الخميس: “رأيت أن حماس تتفاخر بأنها نفذت هجومًا بالقرب من منزلي. لذا لدي رسالة واضحة لهم”.

وأضاف: “بالنسبة لي، لا فرق بين يهودي قُتل في كدوميم أو في تل أبيب أو في غلاف غزة (المستوطنات المحيطة بالقطاع)”. وتابع سموتريتش، مخاطبا “حماس”: “أنا لست خائفًا منكم وسأواصل العمل بكل قوتي مع أصدقائي في الحكومة الإسرائيلية للسماح للجيش الإسرائيلي بتدميركم”. وختم الوزير الإسرائيلي، بالقول: “سأطارد أعدائي حتى أنال منهم ولن أعود حتى يتم القضاء عليهم”. وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، تبنت حركة “حماس” عملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة “كدوميم”، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي ومقتل المنفذ. وقالت الحركة في بيان إن العملية “تأتي كردٍ سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف”، على يد مستوطنين الشهر الماضي. وتابعت “حماس”: “إن كتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية -التي جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم “سموتريتش” بأن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك- فإنها تعد الاحتلال بالمزيد بقوة الله، فمن يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة”. يشار إلى أن مستوطنة “كدوميم” يسكنها عدد من المسؤولين في حكومة اليمين الإسرائيلية، من بينهم وزير المال بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب “الصهيونية الدينية”. وتشهد الضفة الغربية توترا متصاعدا بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين. وفي يوم الثلاثاء الماضي، أنهى الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، شارك فيها مروحيات وطائرات مسيّرة وقوات برية خاصة، استمرت 48 ساعة، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا واعتقال 300، فضلا عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة

متابعات – تاق برس- ضربت الخلافات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ودب الصراع ببن نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الهادي إدريس و المتحدث الرسمي بإسم “تقدم” بكري الجاك حول فك الارتباط بين الكيانات السياسية داخل التحالف.

 

وقال إدريس إن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي بكري الجاك لا يعبر عن الموقف الرسمي للتنسيقية، ولم يتم الاتفاق عليه من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.

 

وكشف بكري الجاك الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، في بيان عن توافق الآلية السياسية في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.

 

وأشار الجاك في البيان إلى تشكيل لجنة للتوصل إلى صيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الآخر، مع كامل التقدير للخيارات المختلفة التي بنيت على حيثيات مفهومة لكل طرف.

وأكد الهادي إدريس ردا على بيان الجاك أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف وأي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.

 

 

وأضاف “اننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة، تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره، لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع.

 

 

 

ورفض إدريس أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء، وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية .

وقال الجاك في بيان إن واقع الحال يقول إن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.

واضاف “نحن نستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام، وستظل تنسيقية القوى الديمقراطية غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب، ولا تعترف بشرعية سلطة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي سلطة أخرى.

 

 

 

وتابع “ونرفض الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد، وسنعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد. كما سنعمل على المساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة، يُؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية، ورؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية والسياسية من انقسام واستقطاب.

بكري الجاكتشكيل الحكومة الهادي إدريستقدم

مقالات مشابهة

  • القضاء السويدي يخلي سبيل الموقوفين بقضية مقتل “حارق المصحف”
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • شاهد بالفيديو.. رغم وقفتها ومساندتها القوية للجيش.. حسناء السوشيال ميديا المصرية “خلود” تعبر عن حزنها على اغتيال “جلحة”: (مشاعري مختلطة وما كنتش أحب أن مصيره يبقى كدة)
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • “واتساب” تقر باختراق “باراغون” الإسرائيلية هواتف 100 صحافي وناشط
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • سموتريتش: إذا انتهت الحرب دون تحقيق أهدافها فسأسقط الحكومة
  • الحويج: الحكومة الليبية تتخذ سياسة “صفر مشكلات” مع دول الجوار
  • خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
  • مقتل جندي إسرائيلي في جنين