سموتريتش يرد على “حماس”: لست خائفا منكم وسأواصل العمل بكل قوتي مع أصدقائي في الحكومة الإسرائيلية للسماح للجيش الإسرائيلي بتدميركم
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم رد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على تهديد حركة “حماس” التي تبنت المسؤولية عن هجوم في مستوطنة “كدوميم” حيث يقيم، أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، بحسب سبوتنيك. وقال سموتريتش في تغريدة في حسابه على تويتر، مساء اليوم الخميس: “رأيت أن حماس تتفاخر بأنها نفذت هجومًا بالقرب من منزلي. لذا لدي رسالة واضحة لهم”.
وأضاف: “بالنسبة لي، لا فرق بين يهودي قُتل في كدوميم أو في تل أبيب أو في غلاف غزة (المستوطنات المحيطة بالقطاع)”. وتابع سموتريتش، مخاطبا “حماس”: “أنا لست خائفًا منكم وسأواصل العمل بكل قوتي مع أصدقائي في الحكومة الإسرائيلية للسماح للجيش الإسرائيلي بتدميركم”. وختم الوزير الإسرائيلي، بالقول: “سأطارد أعدائي حتى أنال منهم ولن أعود حتى يتم القضاء عليهم”. وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، تبنت حركة “حماس” عملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة “كدوميم”، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي ومقتل المنفذ. وقالت الحركة في بيان إن العملية “تأتي كردٍ سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف”، على يد مستوطنين الشهر الماضي. وتابعت “حماس”: “إن كتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية -التي جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم “سموتريتش” بأن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك- فإنها تعد الاحتلال بالمزيد بقوة الله، فمن يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة”. يشار إلى أن مستوطنة “كدوميم” يسكنها عدد من المسؤولين في حكومة اليمين الإسرائيلية، من بينهم وزير المال بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب “الصهيونية الدينية”. وتشهد الضفة الغربية توترا متصاعدا بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين. وفي يوم الثلاثاء الماضي، أنهى الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، شارك فيها مروحيات وطائرات مسيّرة وقوات برية خاصة، استمرت 48 ساعة، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا واعتقال 300، فضلا عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
السنوار يتسبب بإغلاق “الذكاء الاصطناعي”في التعليم الديني الإسرائيلي
#سواليف
أعلن وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، من #حزب ( #الليكود ) الحاكم إغلاق نظام #الذكاء_الاصطناعي، الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في “الكيان الإسرائيلي”، بعد أن اشتكى معلمو التعليم الدينيّ وأولياء الأمور من محتوى المحرّك.
ونقل موقع “واي نت” الإخبارّي التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم عن “كيش” تلقي وزارته استفسارات وشكاوى بشأن مشاكل نشأت عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنّه من بين الشكاوى الرئيسيّة للمعلمين وأولياء الأمور، أنّه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان ” #باروخ_غولدشتاين ” (منفذ مجزرة #الحرم_الابراهيمي في الـ 25 من شهر شباط/فبراير 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #يحيى_السنوار في الـ7 من تشرين الأول /أكتوبر 2023 يعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤال سياسي.
مقالات ذات صلة وزير سعودي يكشف رأيه بما يسمى “الديانة الإبراهيمية” (فيديو) 2025/03/02وأوضح كيش أنّ محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تمّ بناؤه بشكل فريد ومختلفٍ عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّباته لقيود مختلفة.
وتابع أنّ وزارة “التعليم الإسرائيليّة” ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ.
واستشهد السنوار يوم الخميس الـ 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، في منطقة “تل السلطان” في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر دولة الاحتلال السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأسر عشرات الجنود والضباط والمستوطنين من قبل المقاومة.