ترأس الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، اليوم الأحد، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة الأمير تادرس بكمبوند جاردينيا، شرق مدينة نصر، وعقب صلاة الصلح قام برسامة الشماس مينا ويلسون في درجة "دياكون"، حيث من المقرر أن تتم سيامة الدياكون الجديد كاهنًا الأسبوع الجاري. 

شارك في صلوات القداس والسيامة القس مرقس زغلول، وشعب الكنيسة وسط أجواء من الفرحةبالكاهن الجديد الذي سيسام لأول مرة لهذه الكنيسة.

جدير بالذكر أن شروط رسامة الدياكون حسب تقاليد الكنيسة القبطية، ألا يقل عن 25 سنة، 
ويمر بفترة اختبار وتلمذة للوصول به إلى النضج المطلوب لمسئولية الخدمة، وأن يكون قدوة في الكلام والتصرف والمحبة والطهارة، موفقًا في سلوكه، ملاحظًا نفسه، مهتمًا بحياته الروحية والأبدية، وأن يكون متواضعًا قنوعًا غير محب للمال قادرًا على احتمال مشقات الخدمة بلا تذمر، صاحب مبدأ ولا يحابي وجه الأغنياء أو الكبار على حساب الآخرين ويكون أيضا  يعكف على القراءة والدرس حتى يبنى نفسه روحيًا وينمو في النعمة مشهودًا له من كافة المؤمنين بالأمانة والعفة وحب السلام، ويشترط قبل رسامته أن تقدم عنه تزكية من شعب الكنيسة أنه يستحق هذه الدرجة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

وسط أجواء مليئة بالأفراح.. قداسة البابا يصلي قداس «أحد توما» في بولندا

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم الأحد، في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وفيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) بالعاصمة البولندية وارسو.

جاء ذلك في إطار زيارته الرعوية التي يقوم بها حاليًا لإيبارشية وسط أوروبا ضمن الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.

القداس الإلهي 

واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا لدى وصوله الكنيسة بالألحان، بينما علت السعادة وجوه أبناء الكنيسة لمجيء الأب والراعي لزيارتهن وافتقاد أحوالهم.

شارك في صلوات القداس نيافة الأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، والوفد المرافق لقداسة البابا والقس داود أديب، كاهن الكنيسة، والراهب القس مكاريوس والأنبا بيشوي.

أهمية عيد القيامة 

وألقى قداسة البابا عظة القداس التي بدأها بتحية القيامة: "خريستوس أنيستي آليثوس أنيستي"، معربًا عن سعادته بالتواجد وسط هذا الشعب المبارك، ثم تحدث قداسته عن أهمية عيد القيامة، موضحًا أنه عيد يحتفل به المؤمنون عبر أربع مستويات:
١- يوميًّا (في صلاة باكر): نحتفل بقيامة المسيح، إذ كانت القيامة في فجر الأحد.
٢- أسبوعيًّا (يوم الأحد): فكل يوم أحد هو تذكار للقيامة، ونسميه "اليوم الذي صنعه الرب"، أو "يوم النور".
٣- شهريًّا (يوم ٢٩ من الشهر القبطي): حيث نحتفل بتذكارات البشارة والميلاد والقيامة.
٤- سنويًّا: في عيد القيامة، ونسميه عيد الأعياد وفرح الأفراح.

ولفت قداسة البابا إلى أن يوم "أحد توما" دعوة لتجديد الإيمان، لذا فإننا نسمي هذا الأحد: "أحد الإيمان المجدد".

وفي ضوء ذلك تناول قداسته بالحديث التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، حيث يحارب بها الشيطان أولاد الله:
١- الشك:
يحاول الشيطان التشكيك في محبة الله، وفي حنانه، وفي العمل الإلهي في حياة الإنسان. ونوه إلى أن الشك مرض خطير يجعل الإنسان يشك في نفسه، في عمله، في أسرته، وفي كنيسته. وحذر: "احترس من الشك، وكون علاقة قوية مع مسيحك كن دائمًا مع إنجيلك، مع أب اعترافك الذي يرشدك.”

٢- اليأس:
أو ما يسمى بمرض “مفيش فايدة”، الذي يؤدي بالإنسان إلى الاكتئاب والانغلاق، فمع الله لا مكان لليأس، لأن الله محب لكل البشر، يحب الإنسان باسمه، بعمله، بحياته، يصنع دائمًا الخير، وهو ضابط الكل، مدبر الحياة، ولا شيء يحدث خارج إرادته.
ووجه قداسته رسالة تشجيع قائلاً: "لا تقلقوا من شيء، إلهكم ضابط الكل، حافظ حياتكم، مدبر أيامكم".

وشكر قداسته نيافة الأنبا چيوڤاني على محبته وجهوده المتواصلة، والقس داود أديب على خدمته المباركة، مشجعًا الشعب القبطي في بولندا على التمسك بالكنيسة وتنشئة أولادهم فيها.

ونقل تحيات مصر إليهم، مؤكدًا أن مصر رغم التحديات تعيش في سلام واستقرار بفضل نعمة الله.

واختتم: "كونوا دائمًا سفراء صالحين لوطنكم أينما كنتم، وأمناء لإيمانكم، متمسكين بالقيامة نورًا وفرحًا ورجاءً لحياتكم".

وتأسست كنيسة "مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين" بجهد كبير من نيافة الأنبا چيوڤاني، حيث بدأ منذ سيامته عام ٢٠١٧ بافتقاد أبناء الكنيسة القبطية وتجميعهم لصلاة القداس في أحد المنازل، إلى أن استطاع بمساعدتهم الحصول على هذه الكنيسة، حيث أقيم أول قداس فيها في عيد الميلاد المجيد عام ٢٠٢٠. 

عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟أخبار التوك شو| أحمد موسى: لا نقبل المساومة أو التفريط في أي جزء من سيناء.. والفاتيكان: 250 ألف شخص شاركوا فى جنازة البابا فرنسيسالفاتيكان: أكثر من 250 ألف شخص شاركوا فى جنازة البابا فرنسيسمطران إبراشية طيبة للأقباط الكاثوليك: البابا فرنسيس بابا السلام وجنازته مؤثرة

وتخدم الكنيسة أكثر من ٤٠٠ شخص، من بينهم ٧٥ أسرة قبطية منتشرة في ١٤ مدينة وقرية حول العاصمة وارسو، ويخدمهم القس داود أديب الذي بدأ خدمته في ٢٨ مايو ٢٠١٩. وتقدم الكنيسة خدمة مدارس الأحد، وتعليم الألحان، إلى جانب اجتماع الخدام.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القداس

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التحضيري لمشاركة مدينة المنصورة في مسابقة دولية بسنغافورة
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يترأس اجتماعا لمناقشة الاستعدادات لامتحانات نهاية العام
  • صلوات تجنيز القس أرسانيوس زكي الكاهن العام بإيبارشية جنوبي ألمانيا
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
  • الأنبا انجيلوس يترأس قداس أحد توما ويرسم شمامسة .. صور
  • بحضور كبار الشخصيات.. السفير البابوي بمصر يترأس القداس لراحة نفس فرنسيس
  • كيف أقضى الصلاة الفائتة ؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • القطار الجديد بشار- العبادلة يدخل الخدمة
  • وسط أجواء مليئة بالأفراح.. قداسة البابا يصلي قداس «أحد توما» في بولندا
  • رسامة شمامسة جدد بأخميم على يد الأنبا بسادة .. صور