اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة رئيس المجلس الأعلى للثقافة، التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة الدائمة، والبالغ عددها 24 لجنة لمدة عامين من تاريخ اعتماده، وقد تضمن التشكيل اختيار الدكتورة مني صبحي السيد نور الدين، أستاذ الجغرافيا ووكيلة كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث، عضوًا بلجنة الجغرافيا والبيئة للعام الثاني على التوالي بالمجلس الأعلى للثقافة.

تفاصيل التدرج العلمي والوظيفي

تدرجت الدكتورة منى صبحي نور الدين في التعليم الأزهري، والتحقت بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، وحصلت على ليسانس الآداب قسم الجغرافيا عام 1995م بتقدير عام جيد جدًّا مع مرتبة الشرف، وعينت معيدة بالكلية وبدأت مشوار الدراسات العليا، وحصلت على درجة التخصص (الماجستير) في الجغرافيا في موضوع بعنوان: «ميناء السويس - دراسة في جغرافيا النقل البحري» بتقدير عام ممتاز، وعينت مدرسًا مساعدًا بقسم الجغرافيا، وواصلت مشوارها العلمي حتى حصلت على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى عام 2007م في موضوع بعنوان: «النقل بالحاويات في الموانئ المصرية على ساحل البحر المتوسط»، وعينت مدرسًا بقسم الجغرافيا في عام 2007م بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، وفي عام 2015م رقيت إلى درجة أستاذ مساعد، وواصلت مسيرتها العلمية والبحثية حتى تكلل ذلك بحصولها على درجة الأستاذية وهي أعلى درجة علمية في عام 2021م، وعينت رئيسة لقسم الجغرافيا بالكلية، وفي شهر أغسطس عام 2023م صدر قرار فضيلة الدكتور رئيس الجامعة بتكليفها للقيام بعمل وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث.

النشاط العلمي والمحافل 

وللدكتورة منى صبحي السيد نور الدين نشاط علمي كبير شهدت له جميع المحافل العلمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وقد أشرفت وناقشت عديدًا من الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه، وشاركت في عديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل مصر وخارجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر التعليم الأزهري الدراسات الإنسانية الدراسات الإنسانیة الأعلى للثقافة على درجة

إقرأ أيضاً:

الرميد ينتقد الهجوم على المجلس العلمي الأعلى في قضية المدونة مؤكدا على حرية الاختلاف مع آرائه

عبر المصطفى الرميد، وزير العدل السابق، عن رفضه « الهجوم الذي يتعرض له المجلس العلمي الأعلى على خلفية رأيه بخصوص تعديلات مدونة الأسرة.

وأكد الرميد خلال تقديمه الدرس الافتتاحي للمركز المغربي للدراسات المعاصرة، أن المجلس « مؤسسة دستورية مهمتها دراسة القضايا المعروضة عليه، ويعتبر الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى المعتمدة رسميا بشأن المسائل المحالة عليه، استنادا على مبادئ وأحكام الدين الإسلامي ومقاصده السمحة ».
وسجل الرميد، أن وضع المجلس دستوريا جاء بعد مطالب بجعل مقتضى إسلامية الدولة هو دسترة مؤسسة تعنى بالحرص على إسلامية الدولة، وهو ما تم في دستور 2011 مع العلم أن الصيغة الأصلية في مسودة الدستور لم تكن بهذا الشكل، وأن المجهودات التي قمنا بها جعلت اعتماد هذه الصيغة ».

وأضاف بأن « عدم وجود الإلزام بآراء المجلس فيما هو غير رسمي لا يبرر الهجوم على المجلس العلمي الأعلى من قبل البعض حينما يرى رأيا مخالفا ».
وأضاف « من حق الناس والفقهاء أن يكون لهم رأي مخالف لرأي المجلس العلمي الأعلى، هذا أمر لا يمكن مناقشته أو الجدل حوله … ولكن لا يمكن أن يتطور إلى الإساءة إلى المجلس أو تبخيس دوره كما رأينا في بعض ما دبج خلال الفترة الأخيرة ».

وشدد الرميد على أن « المجلس العلمي الأعلى يعتبر مؤسسة علمية شرعية رائدة، ويتألف من علماء وعالمات جهابذة من الواجب احترامهم وتقديرهم وتقدير جهودهم ».

مقالات مشابهة

  • "الشخصية المصرية في العصر الإسلامي" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة 20 يناير
  • الرميد ينتقد الهجوم على المجلس العلمي الأعلى في قضية المدونة مؤكدا على حرية الاختلاف مع آرائه
  • عاجل.. اختيار جادو خبير وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة
  • الأعلى للثقافة واليونيك يعلنان فتح باب التقدم لدوائر الإبداع بسوهاج
  • اختيار جيهان جادو ضمن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة
  • تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعات المجلات العلمية والوافدين والتعلم المدمج
  • صور| جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول"
  • الأعلى للثقافة يكرم المبدعين من شمال سيناء
  • زخم ثقافي فني بملتقى الشباب بالعريش وبئر العبد.. الأعلى للثقافة يكرم المبدعين