قال رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا، إن إجلاء المواطنين البولنديين من غزة بدأ الأحد عبر معبر رفح.

وأضاف سيفيرا في تدوينة على منصة إكس، تويتر سابقا، "أول مواطنين بولنديين يقيمون في قطاع غزة اجتازوا المعبر الحدودي في رفح وأصبحوا في الجانب المصري. بدأت العملية".

وأردف قائلا "القوات الجوية مستعدة لنقلهم بناء على تعليمات الرئيس البولندي".



وتابع سيفيرا لاحقا في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز، أن معبر رفح فُتح صباح اليوم الأحد مما مكن 18 مواطنا بولنديا من المغادرة بينهم قُصر.

وقال إنه يأمل في أن يتمكن مزيد من المواطنين البولنديين من العبور في وقت لاحق وبعدها سيتم نقل المجموعة إلى فندق في القاهرة انتظارا لطائرة عسكرية تنقلهم إلى بولندا.


وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قرر الاستعانة بالوحدة العسكرية لبلاده في مصر للمساعدة في إجلاء مواطنيه العالقين بقطاع غزة.

وينص القرار الرئاسي المنشور في الجريدة الرسمية، على تكليف الوحدة العسكرية البولندية في مصر بعمليات إجلاء مواطني البلاد المقيمين في قطاع غزة بين 10 و19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وسيشارك في عملية الإجلاء بحسب القرار نحو 150 جنديا مع معداتهم، بما في ذلك طائرتا نقل من طراز "C-130"، وطائرة من طراز "C-295".

ومنذ 37 يوما، يشن جيش الاحتلال حربا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، استشهد فيها أكثر من 11 ألفا معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة معبر رفح بولندا غزة بولندا معبر رفح اجلاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نيجيريا.. مقتل 18 بتفجيرات منسقة بواسطة انتحاريات

قالت السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا، وأصيب 30 آخرون، بينهم 19 في حالة خطيرة، في هجمات منسقة نفذتها من يعتقد أنهن انتحاريات في بلدة غوزا شمال شرقي نيجيريا، السبت.

وقال باركيندو سيدو، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو، للصحفيين إن الانتحارية الأولى قامت بتفجير عبوة ناسفة خلال حفل زواج في الساعة الثالثة مساء تقريبا.

وأضاف سيدو أنه "بعد دقائق، وقع انفجار آخر بالقرب من مستشفى عام"، ثم وقع هجوم ثالث في مراسم عزاء نفذته مهاجمة متنكرة في زي أحد المشيعين. وكان من بين القتلى أطفال ونساء حوامل.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات، لكن بلدة غوزا الواقعة في بورنو تضررت بشدة من جراء التمرد الذي بدأته جماعة بوكو حرام عام 2009.

وأسفر العنف الذي امتد عبر الحدود حول بحيرة تشاد، عن مقتل ما يزيد على 35 ألف شخص، ونزوح أكثر من 2.6 مليون، وخلف أزمة إنسانية كبيرة.

وتريد بوكو حرام، التي لديها فرع متحالف مع جماعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش،) إقامة دولة إسلامية في نيجيريا، عملاق النفط في غرب أفريقيا، التي يقطنها 170 مليون نسمة مقسمين بين أغلبية مسيحية في الجنوب وأغلبية مسلمة في الشمال.

وفي الماضي، استغلت بوكو حرام النساء والفتيات في تفجيرات انتحارية، الأمر الذي أثار الشكوك بشأن عدد من الآلاف الذين تم اختطافهم على مر السنين.

ويثير تجدد التفجيرات الانتحارية في بورنو مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

وقال سيدو إن درجة الإصابات تراوحت بين تمزق في البطن وكسور في الجمجمة والأطراف.

وأضاف سيدو: "حاليا أقوم بالتنسيق من أجل استقدام مروحية الليلة... قمت بتعبئة طوارئ الأدوية لاستكمال نقص الأدوية في غوزا".

وفرضت السلطات حظرا للتجوال في المدينة، ومازال المجتمع على أهبة الاستعداد في أعقاب تقارير تتحدث عن انتحاري آخر مشتبه به في بولكا، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من غوزا.

وتقع بلدة غوزا على بعد عدة كيلومترات من شيبوك في بورنو جنوبا، حيث تم اختطاف 276 طالبة في عام 2014. ومازال نحو 100 فتاة قيد الاختطاف.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تحث مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان
  • دول طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان.. وبريطانيا تجدد نصيحتها
  • شولتس يعد بدعم البولنديين المتضررين من الاحتلال النازي الألماني
  • القسام: استهدفنا دبابتين في رفح ورصدنا طائرات إجلاء
  • فضيحة مدوية تهز بولندا
  • الصين تسمح للمقيمين الدائمين غير مواطنيها في هونج كونج وماكاو بدخول البر الرئيسي
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • نيجيريا.. مقتل 18 بتفجيرات منسقة بواسطة انتحاريات
  • احتجاز كوادر طبية في سنجة بواسطة الدعم السريع
  • الهجرة تتخذ إجراءات عاجلة لاستيعاب العوائل النازحة الراغبة بالعودة الطوعية في دهوك