بعد قصف الشفاء وحصاره.. نتنياهو يزعم أن حماس عطلت إدخال الوقود إليه
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حركة حماس رفضت عرضا إسرائيليا بتزويد مستشفى الشفاء الطبي بالوقود.
وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية: "في الواقع الليلة الماضية عرضنا منحهم ما يكفي من الوقود لتشغيل المستشفى وتشغيل الحضانات وما إلى ذلك لأننا (ليس لدينا) معركة مع المرضى أو المدنيين على الإطلاق".
ولم تعلق "حماس" على هذه المزاعم بعد، لكن حكومة الاحتلال كررت مرارا رفضها إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وتحديدا المشافي رغم كل النداءات التي أطلقتها وزراة الصحة والتحذيرات من كارثة صحية جراء نقص الوقود المشغل لمولدات الكهرباء.
وتوفي في مستشفى الشفاء جراء نقص الوقود والإمكانيات، ثلاثة مرضى على الأقل في الساعات الـ48 الماضية.
ولم تتوقف غارات الاحتلال الإسرائيلي على محيط المستشفى، علما بأن بعض الصواريخ الإسرائيلية ضربت أقساما في المشفى وأخرجتها عن العمل.
ودائما ما تنفي "حماس" الاتهامات الإسرائيلية بأنها تستخدم مستشفى الشفاء كمخبأ لقياداتها، وتستغله لحفر أنفاق تحته لتسيير عملياتها ضد الاحتلال.
يشار إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت منذ السبت عن عدم قدرتها على إحصاء الشهداء الجدد، لتتوقف أحدث إحصائية عند 11078 شهيدا، جلهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو حماس الشفاء حماس نتنياهو الشفاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.
وتابع، أنّ الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.
وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.
وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".
وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".
وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.