عاجل : بلومبرغ: حرب غزة كلفت إسرائيل أكثر مما كان متوقعًا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سرايا - - ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، اليوم الأحد، أنّ الحرب على غزة أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لـ"إسرائيل" مما كان متوقعاً في البداية.
ولفتت الوكالة أنّ الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس تكلف الاقتصاد "نحو 260 مليون دولار يومياً"، إلا أنّ دفع الأموال للمدارس الدينية المتطرفة وغيرها من القضايا التي يناصرها اليمينيون في الائتلاف الحاكم "كان سبباً في محاسبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
كما أشارت إلى أنّ الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لـ"إسرائيل" مما كان متوقعاً في البداية، ويفرض ضغطاً على المالية العامة، مضيفةً أنّ "المنح المثيرة للجدل، هي التي أشعلت الجدل الوطني وأبقت الأسواق في حالة توتر، بينما يستعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في غضون أيام للكشف عن ميزانية جديدة لما تبقى من عام 2023، ثم تقديم خطط للعام المقبل".
وبحسب ما تابعت: "يشتمل برنامج الإنفاق الإسرائيلي على ما يسمى بأموال الائتلاف، أو الإنفاق التقديري المخصص للأحزاب الخمسة التي تشكل حكومة نتنياهو".
ولفتت إلى أنه "سيتم تخصيص تحويلات قياسية بقيمة 14 مليار شيكل (3.6 مليار دولار) تمت الموافقة عليها في أيار/مايو الماضي جزئياً للمدارس الدينية"، موضحةً أنّ "المشاريع المفضلة الأخرى تشمل تطوير المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة".
وفي حين أنّ المخصصات الخاصة، تمثل جزءاً صغيراً من إجمالي الميزانية للفترة 2023-2024، إلا أنها أصبحت علامة على الأولويات المتنافسة في وقت تواجه فيه "إسرائيل"، أسوأ حرب لها منذ نصف قرن، وفق "بلومبرغ".
كذلك، أشارت إلى أنّ "ما يحدث لأموال التحالف قد يحدد مدى تسامح الأسواق مع الحكومة، التي شهدت بالفعل أنّ الحرب تسببت في خسائر اقتصادية تبلغ نحو 8 مليارات دولار، وفقاً لتقديرات وزارة المالية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فعلت يا حميدتي مالم يفعله عبدالله التعايشي وكتشنر مجتمعين
عصام الدين الصادق
إنتقلت قوات الدعم السريع من مربع محاربة الكيزان ودولة 56 إلي مربع محاربة كل ماهو يمت بصله إلي السودان وأهله حتي ولو كان حجراً علي قارعة الطريق
لقد تخطت هذه الحرب قحت وتقدم والكيزان والاحزاب مجتمعه وحتي الدعم السريع والحركات المسلحه أصبح الجميع لايتعدي دوره دور أحجار قطع الشطرنج التي لا حول لها ولا قوه تحركها أيادي في الهواء الطلق والبعض يري ويسمع ولكنهم يضعون اصبعهم في أذانهم من الصواعق ومن لايضع اصابعه علي أذنيه يسبَح في زهايمر السياسه او يتوكأ علي عصا شيخوختها
لم تعد تنطلي علي أحد تلك المسرحيات الصدئه القميئه علي هذا الجيل الذي دُفع علي ترك السلميه وحمل البندقيه التي كان يُقتل بها بالأمس واليوم يُقتل بها الأبرياء من بني جلدته في كل مكان لم يُترك لهذا الجيل إلا خيار الدفاع عن عرضه وشرفه لا يهم الان من هم الذين إندسو بين هذا الشباب لأن حرب التطهير أصبحت لا تفرق بين الشرق او الغرب او الشمال الإنتهاكات أصبحت في كل مكان لم يعد احداً آمناً في بيته
تؤخذ سيارتك وبيتك ومالك وينتهك عرضك وتحرق الحواشات بمحاصيلها إذا لم يكن هذا إستعماراً كيف يكون الاستعمار إذن
نتفائل ونتسائل لقد توقفت الحرب من سيحكم السودان عائلة بن زايد ؟
البرهان أم حمدتي ؟
أم سيحكمان سوياُ ؟
أم سيكون للمستنفرين ثوار الامس قول أخر؟
لا يوجد في جُراب الدعم السريع الكثير الذي ما يفاوض عليه فالتقف الحرب لنسمع ماذا يريد حمدتي وأولاد بنزايد بعد ما فعل جنودههم بالشعب السوداني
لا للحرب
alsadigasam1@gmail.com