مساعد الأمين العام للدعوة بالأزهر: دعاة الحضارة يمارسون أعمالا ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شارك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية اللغة العربية بأسيوط، والذي يعقد تحت عنوان: «إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية قديمًا وحديثًا».
هناك مجتمعات لم تُساعد ذوي الهممخلال المؤتمر أكد محمود الهواري مساعد الأمين العام للدعوة والإعلام الديني، أن الصهاينة ظنوا أنهم أمة متميزة، وأن ما يجري في عروقهم يغاير ما يجري في عروق الناس، ولعل هذا الإحساس بالتميز قد نقده ونقضه القرآن، كما أن المجتمعات على درجات في التعامل مع ذوي الهمم، فمجتمعات لم تعتن بهم ولم تقدم لهم يد العون، ومجتمعات أخرى ساعدتهم وعملت على حمايتهم، وساوتهم بغيرهم، فكلما كانت المجتمعات أكثر رعاية للمحتاجين من ذوي الهمم أو المحتاجين عموما كانت أليق بوصف الإنسانية والتحضر.
وتابع: «هناك دول يشار إليها بالتقدم والحضارة، وفي تاريخها من الممارسات ما يخجل الإنسان من ذكره؛ فقد عانى ذوي الهمم من إهمال واضطهاد صارخ، بل كانت بعض المجتمعات تقضي وتحكم بإهمالهم ووصل الأمر إلى إعدامهم».
وأضاف: عامل الإسلام الأصحاء بمنطق المساواة، وعامل المرضى الضعفاء بمنطق المواساة، فكانت المساواة والمواساة للناس جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم الهمم الأزهر الشريف المساواة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم