البنتاغون: مقتل 5 جنود أمريكيين في سقوط طائرة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الطائرة تحطمت أثناء عملية تدريب
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، مقتل مقتل 5 جنود أمريكيين في سقوط طائرة في البحر المتوسط أثناء عملية تدريب.
اقرأ أيضاً : أمريكا: منخرطون مع قطر وتل أبيب بشأن المفاوضات الخاصة بالمحتجزين
وكانت البنتاغون، أعلنت الجمعة الماضي تحطم طائرة دون الحديث عن الخسائر البشرية.
وفي وقت سابق أعلنت البنتاغون، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بالاستعداد لنشر نحو 2000 جندي أمريكي للاستجابة للأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
وأفادت البنتاغون، بأن أوستن وافق على تمديد انتشار حاملة الطائرات جيرالد فورد في المنطقة مع اقتراب نهاية فترة انتشارها، وذلك اسنادا لتل أبيب في حربها على غزة.
كما أعلنت البنتاغون، أن 56 جنديا تعرضوا لإصابات طفيفة أو ارتجاج دماغي في 46 هجوما في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وأضافت البنتاغون، أنه إذا استمرت الهجمات ضد قواتها فلن تتردد في اتخاذ إجراءات ضرورية إضافية لحماية أفرادها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنتاغون تحطم طائرة البحر المتوسط أمريكا
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.