خالد داغر عن مشروع «الأساتذة»: الأوبرا حريصة طوال الوقت على تقديم مشاريع جادة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
علق خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، على الحالة العامة التي تظهر على الفن المصري بأولى حفلات الفنان مدحت صالح ضمن مشروع «الأساتذة» على المسرح الكبير، والذي تنقله شبكة تليفزيون الحياة حصريا وتبثّه على شاشتها.
أخبار متعلقة
خالد داغر رئيس دار الأوبرا: نجحنا فى أداء دورنا التنويرى
رئيس الأوبرا خالد داغر: بث قناة الحياة لحفل «الأساتذة» سيوصله لملايين المشاهدين (فيديو)
خالد داغر: انتظروا حفلات الموسيقى التصويرية للأفلام وحفل الأساتذة
وقال داغر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع عبر قناة «الحياة»، إن هناك حالة من السعادة، بسبب اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالحفل، متابعا: «اهتمام الشركة المتحدة يظهر عمل وجهود دار الأوبرا المصرية، وهناك دعم كبير من الشركة المتحدة للحفلات التي نستهدف من خلالها إظهار قوة الفن المصري والمشاريع الفنية الجادة».
وتابع خالد داغر: «دار الأوبرا موجودة وطول الوقت نحافظ على تقديم المشاريع الجادة للناس، والمسرح يتسع إلى 1000 شخص، وهدفنا الوصول للملايين من الناس في مصر والوطن العربي، وسوف تساعدنا الشركة المتحدة في هذا الأمر».
وأشار خالد داغر إلى نفاذ تذاكر حفل الفنان مدحت صالح الذي ينطلق غدا بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، على أن تتوالى الحفلات لاحقا ضمن مشروع «الأساتذة»، مردفا: «مصر عندها تاريخ عظيم وفن مصري كبير، ومبادرة الأساتذة، جميلة لأننا نقدم من خلالها تراثنا وكل تاريخنا وألحاننا، وتراثنا يستاهل إننا نعمل كده مرات ومرات ومرات».
خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية مدحت صالحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: خالد داغر مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد يتشابه مع أعراض متحور كورونا يثير الفزع
أظهرت أرقام جديدة أن معدلات الإصابة بفيروس نوروفيروس شبيهة كورونا والمسبب للقيء، والذي يمكن أن يسبب أيضًا الإسهال، وصلت إلى أعلى مستوى لها في عقد من الزمان في هذا الوقت من العام بعدد من الدول الأوروبية.
وأظهرت أرقام منفصلة عن الإنفلونزا أصدرتها اليوم وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة (UKHSA) أن حالات الإصابة والاستشفاء استمرت في الارتفاع.
ويخشى الخبراء من أن يستمر تفشي المرض في التزايد خلال الأسابيع المقبلة نتيجة لتواصل المزيد من الأشخاص في الأماكن المغلقة خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وحثوا الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض على الحد من الاتصال بالفئات الضعيفة - مثل كبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من حالات مرضية كامنة - خوفًا من أن يصابوا بمرض خطير.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه قادة الصحة بالفعل من أن الخدمة الصحية يجب أن تستعد لـ "وباء رباعي" مدفوع بأمراض الشتاء الأربعة - الإنفلونزا ، وكوفيد، والنوروفيروس، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي الشبيه بالبرد ( RSV ).
حذر المسؤولون اليوم من أن الارتفاع "يهدد بإرهاق هيئة الخدمات الصحية الوطنية والقوى العاملة التي تعاني بالفعل من أزمة".
وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن العدد الإجمالي لتقارير الإصابة بفيروس نوروفيروس هذا العام (4523) كان أكثر من ضعف العدد المسجل قبل خمس سنوات.
وتظهر أرقام جديدة أن معدلات الإصابة بجرثومة القيء، التي يمكن أن تسبب أيضًا الإسهال، هي أيضًا أكثر من ضعف المستويات التي شوهدت قبل كوفيد في هذا الوقت من العام
يعاني معظم المصابين من الغثيان والإسهال والقيء، ويتعافون في المنزل، ولكن يمكن أن يفرض فيروس نوروفيروس الضغوط على المستشفيات لأن المرضى المصابين يحتاجون إلى عزل أنفسهم في غرف فردية أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس.
وقالت إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة: "تظل حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة، حيث تظل الأرقام الأخيرة هي الأعلى التي تم الإبلاغ عنها في هذا الوقت من العام منذ عقد من الزمان.
يمكن أن تظهر أعراض فيروس نوروفيروس مشابهة لأعراض كوفيد، حيث يسبب كلا الفيروسين قشعريرة وحمى وصداع.