وقفتان في الضحي واللحية بالحديدة تنددان بجرائم العدو الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء محل السيد بمديرية الضحي وعزلة عدية جبل الملح بمديرية اللحية بمحافظة الحديدة اليوم الأحد، وقفتان تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفتين، الأعلام الفلسطينية.. مرددين الهتافات المنددة بالإبادة الجماعية التي يرتكبها “كيان العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدوا تضامن ووقوف أبناء المديريتين إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة حتى إستعادة حقه في العيش بسلام وتحرير كامل أراضيه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وعبروا عن تأييدهم ومباركتهم لعملية “طوفان الأقصى” وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذها ضد العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة والأراضي المحتلة.
واستنكر بيان الوقفتين، استمرار الصمت الدولي ومواقف الخذلان التي تنتهجها أنظمة الدول العربية تجاه حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة.. مؤكدا أن الأنظمة العربية شريكة للاحتلال في سفك الدم الفلسطيني.
وطالب أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتعزيز التضامن مع الفلسطينيين والضغط على حكوماتهم لتبني مشروع يدعو للجهاد ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية وعملياتها لردع الكيان الصهيوني.. داعيا حكام العرب إلى اتخاذ موقف شجاع للرد على الصلف الصهيوني واستخفافه بالعرب.
كما بارك بيان الوقفتين للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفل برصاص الاحتلال المطاطي بالقدس المحتلة
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة طفل ١٢ عاما برصاص الاحتلال المطاطي بالرأس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة البحوث والدراسات، عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الصهيوني المتجدد على قطاع غزة.
وأكد التقرير، أن هذا العدوان لا يستند فقط إلى دوافع أمنية كما يدّعي الاحتلال، بل يُعد في جوهره محاولة للهروب من أزمات داخلية خانقة تواجهها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، أبرزها الاحتجاجات الشعبية، والانقسامات السياسية، وملفات الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة.
وأشار التقرير إلى فشل الكيان الصهيوني لتحقيق هدفه المعلن والمتمثل في "القضاء على المقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن كل جولة تصعيد عسكري أدت في الواقع إلى تعزيز روح الصمود والانتماء الوطني لدى الفلسطينيين. ولم تعد المقاومة حكرًا على فصيل بعينه، بل أصبحت تعبيرًا عن إرادة شعبٍ بأكمله يواجه الاحتلال دفاعًا عن أرضه وكرامته.