ورشة تعريفية بالحديدة لمشروع سبل العيش الريفي لدعم الأسر المحتاجة والقدرة على الصمود
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت مؤسسة روابي النهضة التنموية بالتنسيق مع فرع مجلس الشؤون الانسانية بمحافظة الحديدة اليوم، الورشة التعريفية لمشروع تنمية سبل العيش الريفي.
هدفت الورشة الى تعريف المشاركين من مدراء مديريات”الزيدية والمغلاف والجراحي وجبل راس” بآلية عمل المشروع الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
وفي الإفتتاح أشار نائب مدير فرع مجلس الشؤون الانسانية بالمحافظة عبدالله محمود الاهدل، الى أهمية مشروع تنمية سبل العيش الريفي لدعم الاسر المحتاجة وتحسين تغذيتها من خلال التثقيف وجلسات الإنتاج الزراعي المستدام لتعزيز الوعي بالتغذية وتغيير المواقف والسلوكيات والممارسات.
فيما أوضح رئيس مؤسسة روابي النهضة جميل القنازي، أن المشروع يأتي في إطار الاهتمام بالأسر الفقيرة والتي يعاني أطفالها من سوء التغذية.. مشيرا إلى أن هذا المشروع تكمن أهميته في تحفيز العمل التنموي وتمكين ودعم الأسر المستهدفة.
بدوره أستعرض مدير المشروع ياسر حميد، دور المشروع في تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وزيادة الإنتاج الزراعي وبناء القدرة على الصمود أمام مخاطر المناخ من خلال تحسين جودة النظم الغذائية وتوفير مدخلات البستنة المنزلية لزيادة إنتاج الخضروات من خلال أدوات الحدائق المنزلية لعدد 800 أسرة بالمديريات المستهدفة.. مؤكدا أهمية دور الجهات الرسمية في تنفيذه.
تخللت الورشة عدد من المداخلات من قبل المشاركين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسر المحتاجة الحديدة
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».