يمانيون|

دشن اليوم مستشفى فلسطين بالتعاون والشراكة مع صندوق مكافحة السرطان اليوم الأحد بصنعاء، برنامج التثقيف الصحي بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي تحت شعار “بالكشف المبكر نحمي حياة المرأة”.

 

ويهدف البرنامج التثقيفي إلى رفع مستوى الوعي الجمعي لأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والذي يعد العنصر الاساسي في خفض معدلات الإصابة بهذا السرطان.

 

وفي تصريح صحفي لها أوضحت مدير عام مستشفى فلسطين د/ ندى الوجمان أن البرنامج سيستهدف بالدرجة الاولى طلبة الجامعات والكليات في مديرية بني الحارث وبعض المديريات المجاورة لها.

 

وأكدت أن مسألة المكافحة لسرطان الثدي هي بالوعي أولا والذي يجب أن يتشارك الجميع في مسئولية نشره بين أوساط المجتمع.

 

وأشارت إلى أن المستشفى قد نفذ سابقا بالشراكة وبدعم وتمويل صندوق مكافحة السرطان العديد من البرامج والحملات التوعوية في العديد من المحافظات وذلك حول سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر وأهميته وأشارت إلى أن هذا البرنامج يأتي في سياق الاستمرار والاستكمال لما سبقه من الحملات والبرامج التثقيفية الصحية السابقة.

 

واختتمت بتقديم الشكر لمعالي الاخ وزير الصحة باهتمامه وحرصه على تسهيل كافة العقبات التي يواجهها المستشفى كما شكرت إدارة صندوق مكافحة السرطان على دعمهم الدائم والسخي للأنشطة والبرامج التوعوية ولوحدة الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بالمستشفى.

 

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان  د/عبدالسلام المداني بأن الصندوق لن يدخر أي جهد في سبيل مكافحة الأمراض السرطانية سيما سرطان الثدي كونه السرطان الأكثر انتشارا في اليمن بحسب الاحصائيات وباعتباره السرطان الذي يمكن الوقاية منه من خلال برنامج الكشف المبكر.

 

مشددا على القيام به من قبل جميع النساء اللاتي بلغن سن الأربعين.

 

وأشار إلى أن الصندوق قد حرص على تقديم الدعم لمراكز الكشف المبكر في مستشفى فلسطين والمركز الوطني لعلاج الاورام لتقديم خدمة الكشف بشكل مجاني للمواطنين وأن الصندوق يسعى جاهدا خلال الفترة القادمة لتوسعة انتشار هذه المراكز لتشمل مستقبلا جميع المحافظات وذلك بحسب توجيهات القيادة الثورية والسياسية الحريصة على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية لأبناء اليمن.

 

ودعا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى المساهمة الفاعلة في نشر الوعي الصحي كون المكافحة للسرطان لن يتحقق الا بتظافر الجهود وتشارك الجميع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکشف المبکر لسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم» 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. 
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: برنامج تطوير مراكز للإصلاح والتأهيل يستهدف إعادة دمج النزلاء في إطار استراتيجية لبناء المجتمع
  • وزير السياحة : مد برنامج تحفيز الطيران حتى الصيف المقبل
  • الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
  • صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • مكتب الزكاة بالحديدة يدشن حملة توعوية للتعريف بأهمية الزكاة
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
  • مكافحة السرطان أبرزها.. 9 فوائد لمشروب العرقسوس
  • خالد بن محمد: الإمارات حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع