معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: القتال مع حزب الله يتصاعد وعلى “إسرائيل” أن تقرر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمانيون|
تناول “معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي”، الوضع على الجبهة الشمالية مع جنوبي لبنان، والتي تشهد تصاعداً في العمليات بين المقاومة الإسلامية – حزب الله وقوات الاحتلال، من 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالتزامن مع انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر.
ورأى المعهد أنّ القتال مع حزب الله “يتصاعد” على هذه الجبهة، وأنّ على “إسرائيل” أن تقرر، إذ بالتوازي مع الحرب الدائرة في غزة، شهد الأسبوع الماضي زيادة كبيرة في الاشتباكات بين “الجيش” وحزب الله.
كما أشار إلى أنّ حزب الله، قام بتوسيع نطاق القتال من خلال زيادة نطاق هجماته، وتوسيع نطاق الصواريخ المطلقة، واستخدام وسائل جديدة، مثل إطلاق قنابل تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة، والتوسع في استخدام الطائرات المسيرة الانقضاضية.
وفيما رأى المعهد أنّ “إسرائيل” تساهم في توسيع الصراع عبر ردودها من خلال “تعميق نطاق الهجمات، والتهديد بالعواقب المتوقّعة على لبنان في حالة اندلاع حرب واسعة النطاق”، لفت إلى أنّه في هذه الأثناء، يحافظ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على “الغموض في ما يتصوره للمستقبل”، ويسعى إلى الحفاظ على “استراتيجية المعادلات التي يقترحها”.
وأعرب المعهد عن اعتقاده من أنّ خطر حدوث تدهور غير مخطط له في الشمال، إضافة إلى تغيير الواقع على طول الحدود مع حزب الله، للسماح لمستوطني الشمال الذين تمّ إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم، “يتطلب من إسرائيل اتخاذ قرار عاجل”.
كذلك، رأى “معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي”، أنه “يجب على الحكومة الأمنية والمؤسسات العسكرية والسياسية الآن، أن تتعامل مع احتمالات تغيير الطريقة التي يعمل بها الجيش على الجبهة الشمالية”.
وفي الوقت نفسه، يجب عليه “النظر في سبل تعزيز الإطار السياسي المطلوب، لخلق واقع جديد على طول الحدود اللبنانية، إضافةً إلى عدم انتظار اليوم التالي لما يتوقع أن تكون حرباً طويلة في غزة”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية والمشاة، وقد استهدفت، اليوم الأحد، جرافةً تابعةً لـ”جيش” الاحتلال قرب ثكنة “دوفيف”، بالصواريخ الموجّهة. وأدّى هذا الاستهداف إلى تدمير الجرافة ومقتل طاقمها، إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات المؤكّدة بين الجنود.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “طواقم الإسعاف تجد صعوبةً في الوصول إلى مكان سقوط الصاروخ المضاد للدروع، بسبب تبادل إطلاق النار وسقوط مصابين في منطقة دوفيف”.
ونشر الاعلام الحربي للمقاومة اليوم أيضاً، مشاهد استهداف قوة إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع، قرب موقع العاصي مقابل بلدة ميس الجبل ، جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة “يفتاح”، شمالي فلسطين المحتلة.
وبالتوازي، أكّد رئيس “المجلس الإقليمي” في الجولان المحتل أنّ المستوطنين في الشمال “في حرب أيضاً”، معرباً عن الخشية من أنّ ما حدث في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر في غلاف غزة “يمكن أن يحدث هنا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية
الجديد برس|
أكد تقرير نشرته صحيفة “آسيا تايمز” في هونغ كونغ، أمس السبت، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” فشلتا في وقف الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله اليمنية على الكيان الصهيوني والسفن الداعمة له، وذلك باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه.
وأشار التقرير إلى أن بايدن، عند سؤاله عن مدى نجاح الضربات الأمريكية ضد اليمن، أجاب بصراحة: “هل توقف الحوثيين؟ كلا. وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم.”، وهو ما يعكس الإخفاق الواضح للجهود الأمريكية والإسرائيلية في التصدي لهذه الهجمات.
وأضاف التقرير أن معارضة اليمن للعدوان الصهيوني تتجاوز حدود حركة أنصار الله والحكومة اليمنية، مشيرًا إلى تصريحات الناشطة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، التي أبدت انتقادات صريحة للسياسات الإسرائيلية رغم معارضتها للحكومة اليمنية.
في السياق ذاته، أقر نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، خلال كلمة ألقاها في واشنطن، بفشل الولايات المتحدة في تطبيق سياسة الردع الكلاسيكية ضد اليمنيين، مشيراً إلى عدم قدرة واشنطن على “السيطرة على اليمن” أو التدخل في شؤونه الداخلية.
وأوضح التقرير أن عمليات حركة أنصار الله تسببت في شل ميناء إيلات بالكامل، مما ألحق خسائر اقتصادية جسيمة بالكيان الصهيوني. وأفاد المشغل الخاص للميناء أن الحركة التجارية تراجعت بشكل كبير منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى اقتراب الميناء من إعلان الإفلاس.