اعترف الجيش الأوكراني بأن كييف تعاني من نقص في الذخيرة وفي عدد القوات، ما يجبرها على إرسال المركبات المدرعة ووحدات الطائرات المسيرة إلى الخطوط الأمامية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصدر عسكري تابع "للواء الميكانيكي 47" في الجيش الأوكراني، أنه "ليس لدى الجيش ما يكفي من الذخيرة والأفراد، لذلك يتم أحيانا إرسال أطقم المركبات المدرعة ومشغلي الطائرات بدون طيار إلى مواقع أمامية".

ووفقا للصحيفة فإن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه صعوبات خطيرة في التسلح.

وأشار التقرير إلى أن عددا متزايدا من داعمي أوكرانيا في أوروبا والولايات المتحدة يقولون إن القوات الأوكرانية ستكون في وضع أفضل إذا سرعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسليم كييف معدات وأسلحة ثقيلة مثل الدبابات والصواريخ والطائرات المقاتلة.

كذلك استند التقرير الذي نشرته الصحيفة إلى تقييم الممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى الناتو، دوغلاس لوت، الذي يعتقد أنه لا توجد "رصاصة فضية" يمكنها تغيير "وضع الجمود" في الصراع في أوكرانيا على المدى القصير.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الأوكراني السابق ميكولا أزاروف، إن الولايات المتحدة والغرب مستعدان لتقديم كافة الوعود لأوكرانيا بغية إطالة أمد الصراع مع روسيا.

كذلك أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، بداية الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة قررت تقليص مساعداتها العسكرية المقدمة لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونغرس.

هذا وقد أعربت كييف عن قلقها الكبير من الغموض المحيط بتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، الذي يؤثر على مسألة تخصيص المساعدات لبلاده.

وفي أوائل أكتوبر، أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في الكونغرس ميزانية مدتها 45 يوما لتجنب الإغلاق تعليق عمل الحكومة الفيدرالية ولكن من دون تخصيص اعتمادات لتلبية احتياجات الأوكرانيين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الاوكرانى كييف القوات المسلحة الأوكرانية أوروبا

إقرأ أيضاً:

حليف الأمس عدو اليوم | ما الذي يحصل في إقليم أمهرة الإثيوبي؟.. نشرح لك القصة

نشرت السلطات الإثيوبية قوات فدرالية إضافية في أقليم أمهرة، خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تصاعد التوتر في الإقليم "المتمرد".

أين المشكلة؟

اللافت في الأمر أن القوات المسلحة المتمردة التي تنتمي إلى عرقية الأمهرة كانت في صف الحكومة خلال قتالها ضد عرقية التيغراي في الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه قبل أن تنتقل لاحقا إلى قتال القوات الحكومية معتبرة أن الحكومة خانتها عندما وقعت اتفاق السلام مع الإقليم عام 2022.

ماذا قالوا؟

◼ قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنه تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الإقليم المتمرد وتم توقيف العديد من الموظفين الحكوميين الذين يشبته في تواطئهم مع مليشيات "فانو".

◼ قالت منظمة العفو الدولية إنه هنالك توقيفات تعسفية جماعية في أمهرة بعضها طال أكاديميين في الإقليم.

لماذا تمرد الإقليم؟

عرقية الأمهرة والتيغراي أعداء منذ زمن طويل، وترى عرقية الأمهرة أن لديها الحق في أراض تقع إداريا في إقليم تيغراي، لكن رئيس الوزراء لم يمنحهم أي أراض عندما وقع اتفاق السلام مع عرقية التيغراي في 2022.



تعتبر مليشيات "فانو" نفسها القوات الخاصة لإقليم أمهرة، وشاركت بشكل فعال في دعم القوات الحكومية في قتال متمردي جبهة تحرير تيغراي، إذ مثلت الحليف الرئيسي لآبي أحمد في تثبيت حكمه في البلاد.

لكن تزايد نفوذ فانو، والمليشيات الأمهرية، أصبح يقلق آبي أحمد، الذي يؤمن بالحكم المركزي للبلاد، بدل الحكم الفدرالي الذي يقسم البلاد لـ11 ولاية، تضم عرقيات وديانات مختلفة.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدر آبي أحمد، أوامره بدمج المليشيات المسلحة في جميع الولايات في الجيش أو الشرطة أو الحياة المدنية.

وعارضت "فانو" كبرى المليشيات الأمهرية، هذا القرار، واعتبرت أنه يستهدفها بشكل رئيسي، وشاركت في المظاهرات التي اندلعت في مدن الإقليم ضد قرار آبي أحمد.

مؤخرا

حملت ميليشيات "فانو"، السلاح ضد الحكومة المركزية في نيسان/أبريل 2023 في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.

الاشتباكات بين القوات الفدرالية و"فانو" دامية، ففي 17 أيلول/سبتمبر قتل تسعة أشخاص معظمهم من المدنيين في بلدة ديبارك في أمهرة الواقعة على بعد 750 كيلومترا شمال العاصمة أديس أبابا.



وقامت ميليشيات "فانو" التي تفتقر إلى قيادة مركزية حقيقية، منذ أكثر من عام بتكثيف الهجمات ضد القوات الفدرالية وتمكنت مرارا من السيطرة على بلدات في المنطقة لفترة وجيزة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: مصر وضعت حدا لعبارة «الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر»
  • الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟
  • "ذاكرة أكتوبر2024".. القوات المسلحة تنظم المعرض السنوى السابع عشر للثقافات العسكرية
  • القوات المسلحة تنظم المعرض السنوى السابع عشر للثقافات العسكرية «ذاكرة أكتوبر 2024»
  • القوات المسلحة تنظم المعرض السنوي الـ17 للثقافات العسكرية "ذاكرة أكتوبر 2024"
  • حليف الأمس عدو اليوم | ما الذي يحصل في إقليم أمهرة الإثيوبي؟.. نشرح لك القصة
  • الجيش فرض طوقاً أمنيّاً في مُخيّم البداوي... ما الذي يجري هناك؟
  • القاذفة الروسية "سو-34" تقصف معقلا لقوات كييف في كورسك بقنابل "فاب-500"
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية