أفاد نزار بركة وزير التجهيز والماء، بأنه ستتم المصادقة هذه السنة على المُخططات المديرية للأحواض المائية، التي تم فيها تحديد الإشكاليات المطروحة والتدابير المقترحة لإيجاد حلول لها في أفق سنة 2050.

وذكر بركة، بأن المغرب يولي أهمية كبرى للمياه غير الاعتيادية من خلال إطلاق مشاريع تحلية مياه البحر في بعض المدن الساحلية، والتي سيتم تعميمها في باقي المدن المطلة على البحر.

وشدد الوزير خلال افتتاح المؤتمر الدولي للماء والمناخ بفاس، اليوم الخميس، على عزم الحكومة إنجاز مشاريع وبرامج تتعلق بمعالجة المياه العادمة.

وأشار إلى أن هذه البرامج والمشاريع من شأنها ضمان الماء الصالح للشرب والمياه الموجهة لأغراض صناعية، والمُسَاهمة بشكل كبير في التخفيف من الضغط على الموارد المائية الاعتيادية التي سيتم تحويلها إلى المناطق الداخلية لتوفير الماء الصالح للشرب لسكان البوادي وأيضا توفير مياه السقي.

وقال “إن التدبير المندمج للموارد المائية يعد أداة فعالة سيما بعد التأسيس له بموجب قانون الماء الذي سيمكن من إنجاز مشاريع وبرامج قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية”.

وأوضح بركة بأن هذا القانون مكّن من إحداث 10 وكالات للأحواض المائية على الصعيد الوطني، وتم فيما بعد تعزيز مهامها من خلال إحداث لجان الأحواض المائية، وهو ما أعطى دفعة قوية للمخططات المديرية للتهيئة المندمجة للموارد المائية”.

كلمات دلالية التغيرات المناخية الماء الماء الصالح للشرب تحلية مياه البحر نزار بركة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الماء

إقرأ أيضاً:

القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم

بلغت قيمة صادرات تركيا من القهوة، إلى 146 دولة حول العالم، 154 مليونا و690 ألفا و881 دولارا خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقًا لمعطيات هيئة الإحصاء التركية، ارتفعت الصادرات من القهوة بصورة ملحوظة خلال الأعوام الأخيرة، لتصبح منتجًا عالميًا يصدر إلى مختلف القارات.

وتصدرت كل من الولايات المتحدة وهولندا وجمهورية شمال قبرص التركية وبيلاروسيا والسعودية قائمة الدول المستوردة للقهوة التركية عام 2023.

ورغم أن حبوب البن لا تنمو في البلاد، فإن تركيا تقوم بمعالجة البن وتحضيره وفق طريقتها التقليدية المميزة، قبل تصديره إلى العالم.

وبلغت صادرات القهوة التركية -الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب من العام الجاري، 34.5 مليون دولار، في حين وصلت الواردات من البن إلى مليار واحد و504 ملايين و122 ألفا و96 دولارا الفترة من عام 2020 إلى 2024. وتعد البرازيل وهولندا وألمانيا من بين أكبر الدول الموردة للبن إلى تركيا.

ويحتفي العالم غدًا الثلاثاء بـ"يوم القهوة العالمي" وهو الاحتفال الرسمي الذي بدأ منذ عام 2015 لتسليط الضوء على أهمية القهوة ودورها في التراث والثقافة.

انتشار القهوة التركية

وبالعودة إلى التاريخ، فقد وصلت القهوة لأول مرة إلى أرض الأناضول القرن الـ16 عندما قدّم الحاكم العثماني لليمن أوزدمير باشا القهوة إلى السلطان سليمان القانوني عام 1543. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد العثمانية.

وانتشر المشروب الداكن الساخن سريعًا من البلاط العثماني إلى أوروبا، إذ يروى أن الجنود العثمانيين تركوا حبوب البن خارج بوابات فيينا في القرن الـ17، فوجدها النمساويون وقاموا بتحضيرها بطريقتهم، مما أدى إلى انتشار القهوة التركية بأوروبا الغربية.

أما الروس، فقد تعرفوا عليها من خلال السفراء العثمانيين بالقرن الـ15. وتم تسجيل أول استهلاك للقهوة في روسيا عام 1665 عندما وصفها الأطباء للقيصر أليكسي ميخائيلوفيتش علاجا للصداع.

وأصبح الإمبراطور بطرس الأكبر من أبرز عشاق القهوة، علماً بأنها ظلت في روسيا فترة طويلة مشروبًا للنخبة. وخلال النزاعات مع تركيا، كانت القهوة وأدوات تحضيرها من غنائم الحرب، وسرعان ما تبناها الروس وأطلقوا على أوعية تحضير القهوة اسم "تركا" نسبة إلى الأتراك.

رمز الضيافة والتقاليد

وليست القهوة التركية مجرد مشروب، بل هي تعبير عن تراث وثقافة عريقة تجسدها عادات التقديم، حيث يتم تقديمها في "الركوة/الجزوة" وهي وعاء نحاسي ذو مقبض طويل. وتُحضر من حبوب البن المطحونة جيدًا والمخمرة بحذر، وتُقدم في فنجان صغير مع كوب من الماء وقطعة من "اللوكوم" الحلوى الشهيرة عالميًا.

وتتجاوز مكانة القهوة التركية بأنها ليست مجرد مشروب يومي، بل تمثل عنصرًا أساسيًا في عادات الضيافة التركية. ويعتبر تقديم القهوة للضيف بمثابة علامة على الكرم والترحيب، وهي مرتبطة بتقاليد عريقة يعود تاريخها إلى العهد العثماني.

ففي بعض مناطق الأناضول، يعد تقديم كوب من الماء إلى جانب فنجان القهوة جزءًا من تقاليد الضيافة، حيث يُعتقد أن شرب الماء قبل تناول القهوة يعزز مذاقها. وهناك روايات تشير إلى أن شرب الماء قبل القهوة يدل على أن الضيف يرغب بالبقاء فترة أطول.

كما تعد "قهوة العريس المالحة" أحد التقاليد المرتبطة بهذا المشروب العالمي، وهي عادة تمارَس عند التقدم لخطبة الفتاة، حيث تُقدم للعريس القهوة بالملح بدلًا من السكر كاختبار لصبره وتحمله.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، يُحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية الذي يكرّم هذا المشروب الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2013.

مقالات مشابهة

  • فتح الطريق الدولية الساحلية عند محلة القاسمية
  • حي سكني بدون شبكة للماء الصالح للشرب بأيت ملول (+فيديو)
  • القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم
  • الأسوأ منذ 30 عاماً.. إسبانيا تواصل البحث عن 48 مهاجراً في مياه البحر
  • رئيس مياه البحر الأحمر يتابع سير العمل بمحطة اليسر بالغردقة
  • وزير الإسكان: تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان: تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والمحال والأراضي بالمدن الجديدة
  • وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه
  • وزير الإسكان: تكثيف أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالمدن الجديدة
  • لـ الصالح العام.. وزير الداخلية يصدر قرارا بإبعاد أوزباكستاني وصومالي الجنسية خارج البلاد