وزير العمل ومحافظ أسيوط يفتتحان ملتقى توظيف يوفر 2600 فرصة عمل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
افتتح وزير العمل حسن شحاتة، يرافقه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ملتقى توظيف بمشاركة 28 شركة، يوفر 2600 فرصة عمل للشباب لجميع المؤهلات بتخصصات مختلفة وذلك بالمرسى السياحي بحديقة الفردوس بحي شرق مدينة أسيوط.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة للقضاء على البطالة ودعم وتشغيل الشباب بالتعاون والتنسيق مع شركات القطاع الخاص والاستثماري، وتفعيل دورها في توفير مزيد من فرص العمل للشباب وتنظيم ملتقيات توظيف بالتعاون مع الشركات والمصانع العاملة، وتوفير فرص العمل اللائقة والحقيقية لدمج الشباب في سوق العمل تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ووفقًا لروية مصر 203 واستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور كل من غادة ابراهيم رئيس الادارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل وعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط وايهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات.
الوظائف المتاحةوعقب الافتتاح تفقد وزير العمل ومحافظ أسيوط ومرافقوهم فرص العمل المتوفرة والشركات المقدمة لتلك الفرص، كما جرى الاطمئنان على الوظائف المتاحة لدى الشركات وتطبيق الحد الأدنى للأجور في كافة الفرص، وكافة الشروط والأحكام التي نص عليها قانون العمل، والتعرف على احتياجات ومتطلبات كافة الشركات المشاركة في الملتقى، واستعدادها لتشغيل الشباب الخريجين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة وبدون مؤهل للعمل بداخلها.
التدريب والتشغيلوأكد الوزير حسن شحاتة، اهتمام القيادة السياسية بملف التدريب والتشغيل، وتوعية الشباب، والخريجين الجدد بالعمل في القطاع الخاص، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو إقامة المشروعات القومية والمناطق الصناعية، وتوفير عمل لائق وحياة كريمة للمواطنين خاصة الشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار وزير العمل - خلال جولته التفقدية للشركات المشاركة في الملتقى - إلى أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة بعمليات التنمية وتوفير فرص عمل لائقة للشباب، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الحد الأدنى للأجور في كل العقود المقدمة للشباب، كما دعا الشباب إلى التقديم على تلك الفرص موجًها مدير مديرية العمل بالمتابعة لحين تسلم تلك الفرص.
وذكر الوزير أنه حريص دائما على تحقيق المصداقية والشفافية في عرض الوظائف وفرص العمل الحقيقية إذ أصدر تكليفاته لمديري المديريات في المحافظات بمتابعة استلام الشباب لفرص للعمل والتحقق من مصداقية العقود منوهًا إلى أن الوزارة داعمة لأصحاب الأعمال وتحرص على تقديم كافة التسهيلات لهم، مع تقديم كافة الرعاية والحفاظ على حقوق العمال.
ووجه «شحاتة» الشكر والتقدير إلى كل مستثمر أو صاحب عمل يوفر فرص عمل وبيئة لائقة، تسهم في زيادة الإنتاج والاستقرار في ظل «الجمهورية الجديدة»، داعيًا الشباب الراغب في تَعلُم مهن يحتاجها سوق العمل والتوجه إلى مديريات العمل في المحافظات للاستفادة من دورات مراكز التدريب المهني والوحدات المتنقلة والثابتة التابعة للوزارة.
من جانبه أكد محافظ أسيوط، أن ملتقى التوظيف يأتي ضمن جهود الدولة المكثفة لتوفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم لسوق العمل للمواطنين وذلك ضمن رؤية متكاملة للارتقاء بمستوى الحياة المعيشية المواطنين في كافة نواحي الحياة، مشيرًا إلى أن الملتقى يهدف إلى توفير المئات من فرص العمل في مختلف القطاعات والشركات الخاصة سواء داخل أو خارج المحافظة للشباب من الجنسين الذكور والإناث ، ولكافة المؤهلات الدراسية والفنية بالتعاون مع كبرى الشركات من القطاع الخاص فى التخصصات المختلفة، لافتاً إلى توفير عدد من المميزات في بعض فرص العمل كتوفير المواصلات ووجبات وتأمينات وغيرها موضحاً أن الأجور والمرتبات لا تقل عن الحد الأدنى للأجور التي أقرتها الدولة.
ووجه المحافظ رسالة إلى المشاركين فى الملتقى حثهم فيها على استغلال فرص العمل المتاحة بالملتقى وبذل مزيد من الجهد لتحقيق التميز والتفوق في تلك الوظائف مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى جاهدة لتحقيق القدر الأكبر من تمكين الشباب وخلق المزيد من فرص العمل الحقيقية ومواجهة البطالة وتشجيعهم على المشاركة في الحصول على الوظائف المتاحة بالقطاع الخاص وتمكينهم اقتصاديًا حيث أن القطاع الخاص شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية.
وأشار اللواء عصام سعد إلى استمرار التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لإقامة العديد من الملتقيات التوظيفية بالمحافظة لتعظيم الاستفادة منها وتوفير المزيد من فرص العمل لأهالينا بالمحافظة ، فضلاً عن عقد الدورات التدريبية المتنوعة لتأهيل الشباب لسوق العمل بهدف توفير حياة كريمة لهم، مؤكدًا تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تفعيل مديرية العمل لتنفيذ مثل تلك الملتقيات وتنسيقها مع الشركات الخاصة في توفير فرص عمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط وزير العمل فرص عمل القطاع الخاص من فرص العمل وزیر العمل توفیر فرص فرص عمل
إقرأ أيضاً:
إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»