منتخب الشباب يخوض مرانه الأول في تونس.. ويرتدي الزي التقليدي أمام ليبيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
خاض منتخب مصر للشباب بقيادة وائل رياض، مرانه الأول على ملعب الكرم بتونس، في الثانية عشر والنصف ظهر اليوم استعدادا لمواجهة ليبيا الأربعاء المقبل في الجولة الأولى ببطولة شمال أفريقيا الودية التي تقام في الفترة من 11 حتى 23 نوفمبر الجاري.
شارك في المران جميع اللاعبين، وجاء المران قويا وحماسيا واستمر ساعة ونصف الساعة تقريبا وانتهي بتقسيمة طبّق خلالها الجهاز الفني بعض الجمل الفنية والتكتيكية.
شهد المران حضور محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس بعثة منتخب الشباب في تونس.
في السياق ذاته، عُقد اليوم الإجتماع الفني لمباراة منتخب الشباب مع ليبيا بحضور عادل محفوظ المدير الإداري للمنتخب وتقرر أن يرتدي منتخب مصر القميص الأحمر والشورت الأسود والجورب الأسود بينما يظهر منتخب ليبيا بالزي الأبيض.
ويضم الجهاز الفني لمنتخب الشباب كلا من ، وائل رياض مديرا فنيا ، علاء عبده مدربا عاما ، رامي عادل مدربا مساعدا ، أيمن طاهر مدربا لحراس المرمي ، الدكتور قاسم قدري مخطط أحمال ، عادل محفوظ مديرا اداريا ، كريم فهمي محلل أداء , الدكتور هاجد هاني طبيبا ، الدكتور محمد محروس للعلاج الطبيعي ، خالد خفاجة مدلك، عبد العزيز محمد مسئول المهمات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب الشباب
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.