بعد دعوات للهدوء.. إطلاق نار يستهدف مدرسة يهودية مجددا في كندا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعرضت مدرسة يهودية في مونتريال بكندا لإطلاق نار من دون تسجيل إصابات، وذلك للمرة الثانية في ظرف أسبوع في سياق توتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة، فيرونيك دوبوك، اليوم الأحد إنه "حوالي الساعة 5:00 (10:00 توقيت غرسنتش) تلقينا عدة اتصالات من مواطنين سمعوا طلقات نارية".
وأشارت إلى أنه عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وجدت "آثار طلقات على واجهة" المدرسة وعبوات رصاص على الأرض.
وأكدت الشرطة لوكالة "فرانس برس" أنه "لم يكن هناك أحد" داخل المدرسة عند إطلاق النار، وأضافت أن شهودا رأوا سيارة تنطلق "بسرعة" بعد سماع دوي الرصاص.
وسبق أن تعرّضت واجهة هذه المدرسة لحادث مماثل ليل الخميس – الجمعة، حين تم إطلاق النار على مدرستين يهوديتين، ما أثار صدمة في مقاطعة كيبيك حيث تقع مدينة مونتريال.
من جهته، دان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس وزراء كيبك فرانسوا لوغو، ورئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت، حادثة إطلاق النار السابقة، داعين الجميع إلى الهدوء.
وأيضا، استهدف معبد يهودي في مونتريال الأسبوع الماضي بزجاجتي مولوتوف، ما تسبب في أضرار طفيفة من دون إصابات.
إقرأ المزيدوتشهد مناطق متفرقة من العالم مظاهر لتنامي العداء على خلفية الأحداث في غزة. فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في وقت سابق، أن فرنسا سجلت أكثر من 1000 اعتداء مرتبط بمعاداة السامية منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وكان رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون قد ذكر أمس أن ثمة تناميا لنزعة "معاداة السامية" مؤخرا في البلاد، مشيرا إلى أن نظام إنفاذ القانون يعمل حثيثا على وقف "الجرائم" ضد المواطنين اليهود في البلاد.
بدوره، دعا عميد "مسجد باريس الكبير"، شمس الدين حافظ، للكف عن اتهام المسلمين بمعاداة السامية وذلك في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية يوم السبت الماضي، على خلفية الجدل المحتدم في فرنسا حول الحرب في غزة.
المصدر: أ ف ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جاستين ترودو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساجد العالم معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أول رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وأن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وأدى كارني اليمين رئيساً لوزراء كندا يوم الجمعة، ومن المقرر أن يسافر إلى باريس ولندن قبل أن يتوجه إلى نونافوت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء. وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنتين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية".Prime Minister Carney will travel to France and the United Kingdom to strengthen trade and defence ties with reliable partners.
He will then travel to Nunavut to bolster Canada’s Arctic sovereignty and to unlock the North’s full economic potential. More: https://t.co/VLB4YZnyrt
ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي.وفي لندن من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكا، على مساحة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي.
وقال كارني: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب - الأصلية، الفرنسية، والبريطانية". وأضاف "زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية".
وتأتي زيارة كارني إلى نونافوت في وقت يتزايد فيه الخطاب المقلق في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتحدث ترامب عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، من مملكة الدنمارك، وتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية. كما تحدث ترامب علناً لأسابيع عن ضم كندا ولاية أمريكية رقم 51.