غدًا.. “البلدية والإسكان” تطلق مشروع بهجة لتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
تُطلق وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال أمانات المناطق غدًا، مشروع بهجة، الذي يهدف لتحويل المساحات غير المستغلة إلى مناطق نشطة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير الحدائق والتدخلات الحضرية في المدن والمناطق السكنية، لتحسين جودة الحياة والرفاهية للسكان.
وتسعى الوزارة من خلال إطلاق المشروع إلى إيجاد بيئة حضرية متجددة ومستدامة، تعزز الصحة والسعادة وتمنح السكان فرصةً للاستمتاع بأماكن خضراء ومساحات مفتوحة في مجتمعات مبتهجة، إذ سيتم تنفيذ المشروع عبر أمانات المناطق والجهات المختصة في جميع مدن ومحافظات المملكة.
ويشمل المشروع إنشاء وتجديد الحدائق والمتنزهات العامة، وتوفير مناطق للعب الأطفال، إضافة إلى مواقع حضرية شاملة ومهيئة للتجارب النشطة والمبهجة في طبيعة غامرة تعزز الترابط المجتمعي والرفاه الاجتماعي، وسط مجتمعات تحث عل المشاركة في الرياضات المجتمعية؛ بما يمنح الأفراد استشعار البيئة والإحساس بروح الأشخاص من حولهم.
وجاء تصميم “بهجة” كمشروع وطني يهدف إلى توحيد جهود الأمانات في تحسين جودة الحياة وتحقيق مستهدفات المساحات المفتوحة ورضا ساكني المدن، من خلال استحداث طرق مبتكرة لضمان تنفيذ المشروع، بما في ذلك تطبيق أساليب جديدة للعمل وتقديم الخدمات المناسبة للمواطنين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والزوار الكرام، إذ يُعد الاستثمار في الحدائق والتدخلات الحضرية محورًا رئيسيًا للرفاهية العامة وتعزيز التواصل المجتمعي والنشاط البدني، وإيجاد فرص لتجمعات أكثر حيوية ومجتمعات أكثر ازدهارًا، ويسهم في تعزيز الجذب السياحي والاستدامة البيئية.
مما يُذكر أن مشروع بهجة يأتي في إطار الرؤية الإستراتيجية للوزارة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير بيئة مريحة وجاذبة للمواطنين والزوار، تعكس التزامها بتحسين جودة الحياة وتعزيز الرفاهية في مدن ومحافظات المملكة، وتعكس اهتمامها بالبيئة والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام