حادث "حفل المنصورية".. مشاجرات وتداول أخبار كاذبة تنتهي بالمحاكمة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
فيلا بطريق المنصورية بالجيزة شهدت حفلًا صاخبًا تحول إلى فوضى مروعة، حيث اندلعت مشاجرات وتداولت مقاطع مرئية مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تسليط الضوء على تبعات جنائية خطيرة.
تفاصيل الحفل الفوضوي:
شهد الحفل اشتباكات عنيفة بين المحتفلين، تطورت إلى تبادل لاذع للعنف ورمي بزجاجات وعصي. تدخل الأهالي لفض النزاع، ولكن الأمور تدهورت بسرعة مع اعتداء الأهالي بأسلحة بيضاء على المتورطين
تفاصيل التداول الإعلامي:
تداولت مقاطع مرئية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وقوع جرائم خطف واغتصاب وسرقة بالإكراه، إلا أن التحقيق كشف أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا عما تم نشره.
التحقيق والمحاكمة:
بناءً على محضر الشرطة، قامت النيابة العامة بتوجيه التهم لثلاثة أفراد للمحاكمة بسبب نشر أخبار كاذبة، مما يعد انتهاكًا للأمان العام والسلم الاجتماعي.
دعوة للحذر والترويج المسؤول:
تختتم القصة بدعوة إلى ضرورة التحقق من صحة المعلومات والترويج المسؤول عبر وسائل التواصل، مع التأكيد على أهمية الاستقرار والأمان في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل المنصورية تفاصيل الحفل طريق المنصورية جرائم خطف سرقة بالاكراه مشاجرات النيابة العامة اشتباكات عنيفة اخبار كاذبة
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب