ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديس لاون الكبير، شفيع الكلية الإكليريكية، بالمعادي.

كذلك، منح صاحب الغبطة الدرجة الرسائلية، وارتداء الثوب الإكليريكي، إلى الشماسين: فادي الأب أرسانيوس، وناجي شوقي، كما منح غبطته درجة القارئ، إلى الشمامسة: بطرس دوس، أنطون جورج، مكاريوس شنودة، وجرجس محروس.

شارك في الاحتفال رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وعدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية، وآباء الإكليريكية، بالإضافة إلى كهنة مختلف الإيبارشيات، والأخوات الراهبات، والشمامسة الإكليريكيين، ووفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وفي كلمة العظة، تحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك حول "سيرة القديس لاون كبير"، شفيع الكلية الإكليريكية، مشيرًا إلى عمل الروح القدس في حياتنا كمؤمنين.

وعقب الذبيحة الإلهية، قدم الأب بيشوي كلمات الشكر لجميع المشاركين بالاحتفال، وفي مقدمتهم غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والآباء المطارنة، مقدمًا التهاني إلى الشمامسة المحتفى بهم، ثم تحدث عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، عن نشاط الكلية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بالمعادي الکلیة الإکلیریکیة

إقرأ أيضاً:

بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، على الأحداث الأخيرة في سوريا التي طالت من مدنيين الساحل السوري، مستنكراً ما جري خلال بيان مُتلفز له نشر اليوم عبر صفحة البطريركية على الفيس بوك. 

وقال بطريرك أنطاكية خلال كلمته: لا نريد التدخل في الشأن السوري الذي طالما شكونا من تدخله الفاضح في كل شان لبناني، لكننا نرجو لسوريا الدولة الاستقرار، لأننا محكومون بالجيرة معها، وتقوم روابط ما بين الشعبين، ونتمنى لهما المصالحة، كما للدولتين على اساس الحرية والسيادة والاستقلال والتعاون.  

وتابع، ما يجري في سوريا، معقد الى حد كبير، لكنه ينذر بانفراط عقد الدولة، وسواد الفوضى، والارهاب والتكفير والقتل على الهوية الذي مارسه النظام ومعارضوه الدواعش، قبل ان يستقر الأمر على نظام جديد قدّم نفسه للناس، متقدماً حضارياً، فاهماً تاريخ سوريا وتركيبتها. وهو ما دفع الدول والأمم الى مدّ الايدي للتعاون معه. 

وأكمل، الذين قتلوا ويقتلون في مدن الساحل السوري "ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال"، وهذا امر خطير سواء ارتكب من امن النظام الجديد او من خارجين على القانون. 


وأختتم، نداؤنا إلى الرئيس الشرع أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة.

مقالات مشابهة

  • الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة أم الرحمة بمنهري
  • العبسي جدّد رفضه حرمان الكاثوليك من المشاركة في بناء الدولة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يشهد العرض المسرحي السنوي للكلية الإكليريكية بالمعادي
  • الأنبا إبراهيم إسحق يشهد العرض المسرحي السنوي للكلية الإكليريكية بالمعادي "الإخوة كرامازوف"
  • بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
  • المركز الثقافي الروسي يحتفل بعيد المرأة بعرض نماذج مصرية وروسية بارزة
  • الخادم حسب قلب الله لقاء خدام بالمعادي
  • البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بعيد القديس مار أفرام السرياني
  • حسام عاشور يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ39
  • 5 رهبان جُدد بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في الذكرى الخامسة للمتنيح الأنبا صرابامون|صور