قائمة البدائل المصرية.. تعرف على شركات مستحضرات التجميل التى تدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قائمة البدائل المصرية.. منتجات تجميل تدعم إسرائيل، في ظل مقاطعة منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل، يوجد إقبال من قِبَل العديد من النساء على البحث عن منتجات تجميل مصرية، كما يهدف هذا الاهتمام إلى دعم الصناعات المحلية وتعزيز الاقتصاد المصري.
وتتوفر العديد من البدائل المصرية في مجال صناعة التجميل، ويمكن للنساء الاستفادة منها لتلبية احتياجاتهن الجمالية، وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبحت مقاطعة منتجات الدول المدعمة لهذا العدوان إجراء يتبعه الكثير من الأفراد الذين يحملون ضميرًا حيًا ويشعرون بالإنسانية.
أعرف البدائل.. منتجات تجميل تدعم إسرائيل
يعبر هذا الاجراء عن رفض القمع والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون وتعزيز الوعي العام بقضايا حقوق الإنسان والعدالة من خلال مقاطعة منتجات الدول المدعمة للعدوان الإسرائيلي، يهدف الأفراد إلى إرسال رسالة قوية بمعارضتهم للسياسات والأعمال العدوانية التي تؤثر على المدنيين الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية.
و يعتبر هذا الإجراء وسيلة فعالة للتأثير في القوى السياسية والاقتصادية التي تدعم العدوان، وقد يؤدي في المقام الأول إلى تغيير سياساتها أو حسم الدعم المقدم للعدوان.
ومن المهم أن نذكر أن مقاطعة المنتجات ليست فقط عملًا فرديًا، بل يمكن أن تكون أيضًا حركة جماعية تنضم إليها المجتمعات والمؤسسات. من خلال التضامن والعمل المشترك، يمكن لهذه الحركة أن تحقق تأثيرًا أكبر وتساهم في تغيير السياسات والممارسات غير العادلة.
أعرف البدائل.. منتجات تجميل تدعم إسرائيليجب أن يتم توجيه الجهود أيضًا نحو دعم الشعب الفلسطيني بطرق أخرى، مثل التبرع للمنظمات الإنسانية والمشاركة في الحملات الدولية لحقوق الإنسان. إن توجيه الضغوط والتأثير من خلال المقاطعة هو جزء من الجهود المستدامة لنصرة العدالة والسلام في المنطقة.
في ظل مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل، يبحث العديد من النساء عن منتجات تجميل تدعم إسرائيل، والتي تتبع المقاطعة وما هي البدائل المصرية المتاحة ويجب مقاطعة شركة "Maybelline" التابعة والمملوكة بالكامل لشركة مستحضرات التجميل الفرنسية لوريال ويونيليفر وشركة بروكتر أند غامبل وشركات إستي لودر وشركة شيسيدو، وبيرسدورف"
أعرف البدائل.. منتجات تجميل تدعم إسرائيل “ستارفيل” (Starville)“إنفينيتي” (Infinity)“شان” (Shaan)“إيباركفيل” (Eparkville)“ديرماكتيف” (Dermactive)“ديرماتيك” (Deramtique)“كليو” (Cleo)“إيفا” (Eva)“دراكون” (Drakon)“موود” (mood) شاور جل
. أعرف البدائل.. منتجات تجميل وعناية بالبشرة تدعم إسرائيل
جونسونلاروش بوزييهفيتشيفازلينلوريالسيرافيباث اند بوديدوفريكسونانيفياميكب فور ايفر
أعرف البدائل.. منتجات تجميل مصرية بديل منتجات تجميل تدعم إسرائيل
فاتيكاكيلوبتراافوفاسول اند مورتشاوأعرف البدائل.. بدائل منتجات العناية والتجميل المقاطعة.. لا تدعم إسرائيل
ومن أقوي البدائل لمنتجات المقاطعة ما يلي:
شركة ليلاك (Leylak) هي علامة تجارية مشهورة في صناعة منتجات التجميل.تقدم الشركة مجموعة واسعة من المنتجات التجميلية التي تشمل مستحضرات العناية بالبشرة والشعر ومستحضرات المكياج.وتتميز منتجات ليلاك بجودتها وتركيباتها المتطورة.تعتمد الشركة على الأبحاث والتطوير لتقديم منتجات فعالة ومبتكرة تلبي احتياجات المستهلكين.وتعدمنتجات ليلاك تشمل مجموعة متنوعة من المستحضرات مثل كريمات العناية بالبشرة، والأقنعة الوجهية، ومستحضرات التنظيف والتقشير.وتوفر ليلاك منتجات ذات جودة عالية وتهدف إلى تحقيق رضا العملاء وتحسين جمالهم وثقتهم بأنفسهم.شركة هدي بيوتي تعرض أكثر من 140 منتجًا للبيع عبر الإنترنت وفي المتجر. تم إطلاق مجموعة كاملة من منتجات التجميل التي تشمل أحمر الشفاه ومجموعات الوجه مثل الإضاءة والكونتوروأيضًا الأظافر الاصطناعية والرموش الاصطناعية. كما قاموا بالتعاون مع تويزرمان لإطلاق منتج مشترك.ورموش سامانثا التابعة للشركة حققت نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، حيث تم تصنيفها كواحدة من أفضل المنتجات مبيعًا وحازت على تقديرات عالية.وشركات اخريمايت سينيما بديل كيكو وماكماي واي (My Way) بديل باث أند بوديستارفيل بديل لاروشديرماتيك بديل سيرافيكلاري شامبو بديل لوريالتشاو بديل ايسينسأعرف البدائل.. منتجات تجميل تدعم إسرائيل قاطع مستحضرات تجميل – إسرائيل وتعد المنتجات الأتية من المنتجات الداعمة لإسرائيل:
لوكسماكشركة تشاوميبيلينريميلبورجواغارنييه
أسماء ماركات ماكياج تدعم اسرائيلويمكنك التعرف على أسماء ماركات ماكياج تدعم اسرائيل من خلال القائمة التالية هنا:
ماركة بانتين.ماركة كرست.ماركة صانسيلك.ماركة زست.ماركة لوريال.ماركة ريكسونا.ماركة آنا لوتان.ماركة بانتين.ماركة لوكس.ماركة دوف.ماركة ريكسونا.ماركة صن شيلك.ماركة أهافا.ماركة كرست.ماركة دوف.ماركة بوي.ماركة هيد آند شولدرز.
اسماء ماركات تجميل تدعم إسرائيل
ننشر قائمة ماركات تجميل تدعم إسرائيل، أعلنت بشكل رسمي عن دعمها للكيان الصهيوني إن كان بشكل مادي كتخفيضات كبيرة لمنتجاتها لجميع الإسرائيليي، وجاءت القائمة بالشكل التالي:
ماركة تجميل لوريال.ماركة تجميل هيد آند شولدرز.ماركة دوف.ماركة تجميل كرست.ماركة تجميل بانتين.ماركة ريكسونا.ماركة تجميل زست.ماركة تجميل جلاد.ماركة تجميل فا.ماركة تجميل أكس للعطور.ماركة تجميل صنسيلك.ماركة لايف بويقاطع تعتبر المنتجات التالية من أهم مستحضرات تجميل تدعم إسرائيل، وهي كالتالي:مستحضرات تجميل غارنييه.مستحضرات تجميل ريميل.كذلك مستحضرات تجميل لوك.مستحضرات تجميل ميبيلين.مستحضرات ماك.كما تدعم مستحضرات تجميل بورجوا اسرائيل.مستحضرات شركة تشاو.منتجات عناية البشرة تدعم إسرائيل
قائمة أسماء منتجات عناية بالبشرة تدعم إسرائيل، حيث أعلنت مجموعة شركات مستحضرات تجميل أنها من ماركات ماكياج تدعم اسرائيل، وهي كما التالي:
منتجات نيفيا.منتجات دوف.كذلك منتجات جونسون.منتجات لوريال.كما تدعم منتجات ميكب فور ايفر اسرائيل.منتجات لاروش بوزييه.منتجات بيزلين.كذلك منتجات فيتشي.منتجات فازلين.منتجات بيزلين.كذلك منتجات سيرافي.منتجات باث اند بودي.منتجات ريكسونا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الصناعات المحلية مقاطعة المنتجات منتجات المقاطعة دعم الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل المنتجات التي تدعم إسرائيل مستحضرات تجمیل تجمیل ا من خلال تدعم ا
إقرأ أيضاً:
هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقريرا، للصحفيتين، مليكة كناعنة طبر في بيروت، وجانا تاوشينسكي في لندن، قالتا فيه إنّ: "شائعات تردّدت عن مقتل أكثر رجال العصابات شهرة في غزة، الاثنين الماضي؛ بعد أيام من قيام لصوص مسلّحين بسرقة قافلة من شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "في اليوم التالي، ظهر ياسر أبو شباب متحدّيا، حيث أغلق رجاله الطريق بشاحنة وقود مشتعلة، لمنع شاحنات المساعدات، كنوع من الانتقام، وفقا لمسؤول كبير في الأمم المتحدة واثنين من المطلعين على صناعة النقل".
وتابع: "الاستعراض السريع للقوة يؤكّد على القوة المتزايدة لأبو شباب والعصابات الأخرى في غزة، والتي طوّرت في الأشهر الأخيرة تجارة مربحة تتمثل في سرقة شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع".
وبحسب التقرير نفسه، يزعم المسؤولون الإنسانيون وناقلو البضائع الفلسطينيون أن هذه العصابات الإجرامية تتصرف بإذن ضمني من جيش الاحتلال الإسرائيلي: وهو ما وصفته مذكرة للأمم المتحدة اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز" بأنه: "الكرن السلبي، إن لم يكن النشط من جانب إسرائيل".
واسترسل: "تتحدّى العصابات المسلحة، التي يقودها محكومون هاربون وتتشكل على أسس عائلية، السلطات في غزة وتعمل بحرية على طول الحدود، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية محظورة".
"تخزّن هذه العصابات البضائع المنهوبة في مقرات مفتوحة في الهواء الطلق ــ ويبدو أن مسيّرات المراقبة الإسرائيلية تتجاهلها، فيما تعيد بيع الإمدادات عبر وسطاء إلى الفلسطينيين المعوزين بأسعار باهظة" أكد التقرير نفسه.
وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة "فايننشال تايمز" لأكثر من عشرين شخصا حول ارتفاع معدلات سرقة المساعدات، بشكل منهجي، في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك سائقو الشاحنات الفلسطينيون والتجار والمنظمات الإنسانية ومقدمو الخدمات الأمنية ومسؤولي الأمم المتحدة في غزة، والذين شهد العديد منهم عمليات النهب بشكل مباشر.
ووصفوا كيف حلّت الشبكات الإجرامية محل اللصوص الأفراد، الذين يعملون في عمق الحدود الجنوبية الشرقية للقطاع، بعيدا عن متناول شرطة غزة المتبقية في ما يعرف بـ"المنطقة الحمراء" بالنسبة لمعظم الفلسطينيين بسبب وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول الصحيفة، إن عمليات تسليم المساعدات قد انخفض بشكل حاد منذ غزو الاحتلال الإسرائيلي لرفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، مما أدى إلى زيادة عمليات النهب، وبلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأدّى النقص في الإمدادات لجعل حتى الإمدادات الأساسية أهدافا ثمينة للسرقة. ووفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن ما يصل لـ30 في المئة من المساعدات التي تدخل القطاع تُسرق. وفي عملية السطو المسلح التي وقعت الأسبوع الماضي، فقدت 97 شاحنة من أصل 109 شاحنات تابعة للأمم المتحدة.
اضطر ناهض شحيبر، الذي يرأس جمعية النقل الخاصة في غزة، إلى رفض طلبات التسليم من الأمم المتحدة، بعد مقتل العديد من السائقين في شركته، على أيدي اللصوص، وتعرّض أكثر من نصف أسطوله المكون من 50 شاحنة لإطلاق النار أو سرقة البطاريات.
ويقوم اللصوص باعتراض الشاحنات بعد وقت قصير من دخولها عبر المعبر الجنوبي الرئيسي للقطاع، والمعروف باسم كرم أبو سالم.
قال شحيبر: "على بعد كيلومتر واحد إلى الغرب سوف تجد اللصوص على الطريق وفي المباني التي تم قصفها، وكل ما حولهم دبابات. لماذا لا تهاجمهم هذه الدبابات؟. بالنسبة للجيش، هذه طريقة جيدة لتجويع غزة بشكل غير مباشر".
وردا على الأسئلة المكتوبة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "يبذل جهودا كبيرة للسماح بأكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة"، فيما زعم أن حماس من تسرق.
وأضاف: "نظرا للمحاولات المنهجية من قبل حماس لاستغلال المساعدات الإنسانية لأغراضها الخاصة، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مستهدفة ضد المسلحين الذين ينهبون هذه المساعدات".
وقد روى محمد، سائق شاحنة ينقل البضائع شمالا من كرم أبو سالم على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، سلسلة من حوادث النهب في الصيف حيث كان العشرات من الرجال الملثمين الذين يحملون بنادق كلاشينكوف يحيطون بالشاحنة. وفي إحدى المرات كان هناك أكثر من 80 مهاجما.
وقال: "أولا يطلقون النار على العجلات. ثم يسرقون البنزين والبطاريات وكل شيء داخل الشاحنة. ثم يوجهون مسدسا إلى رأسك". ووفقا لسائقين وشحيبر، بدأ أفراد العصابة في إطلاق النار على بعض السائقين في أيديهم وأقدامهم.
وفي حين تحدث بعض السرقات على الطريق نفسه، فإن الشاحنات في حالات أخرى تجبر على دخول قواعد العصابات. وفي مثل هذه الحالات، كما قال أحد سماسرة النقل، "يقتاد السائق تحت تهديد السلاح لمناطق الحدود الشرقية، ضمن نطاق رؤية الجيش الإسرائيلي ومسمعه".
ويزعم العديد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة أنّ: "مثل هذه السرقة الوقحة لا يمكن أن تحدث دون موافقة القوات الإسرائيلية". وقال أحدهم: "ربما يكون هؤلاء الأشخاص هم الأشخاص الوحيدون في غزة الذين يمكنهم الابتعاد 100 ياردة عن دبابة إسرائيلية أو جنود إسرائيليين دون أن يتم إطلاق النار عليهم".
وقال مسؤولون وسكان محليون إن المرافقين غير المسلحين التابعين للأمم المتحدة وفرق الحماية التطوعية التي تحمل العصي تعرضت لهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.
ويتذكر محمد أنه تم نقله إلى قاعدة عصابة حيث سرقت شاحنته. وأحاطت به كميات هائلة من السلع المنهوبة، بما في ذلك الدقيق والأغذية المعلبة والبطانيات والأدوية. وقال: "كل ما يمكنك تخيله، كان مكدسا هناك. في العراء: لم تكن هناك جدران، ولم يكن هناك مبنى"، مضيفا أن: "القاعدة كانت على بعد أقل من كيلومترين من معبر كرم أبو سالم".
ووفقا لرجال الأعمال المحليين، يتم احتجاز الشاحنات التي تحمل البضائع التجارية كرهائن حتى يدفع التاجر فدية للإفراج عن بضاعته.
قال عايد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة غزة: "يأخذون الشاحنة مع السائق. لديهم رافعات شوكية وأماكن تخزين. وهذه معروفة أيضا للإسرائيليين. يطلبون فدية ضخمة للإفراج عن السلع التجارية. أما بالنسبة للمساعدات -من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية- فإنهم يأخذونها ويبيعونها في الأسواق".
بدأ محمد في معرفة العصابات التي تسيطر على أجزاء من الطريق. يسيطر شادي صوفي، الذي كان ينتظر الإعدام في أحد سجون غزة قبل الحرب التي بدأت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على قسم بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
تم بث اعتقال صوفي قبل سنوات في جميع أنحاء غزة، في مقطع فيديو، نشرته قوات الأمن، وحكم عليه لاحقا بالإعدام بتهمة القتل، وفقا لتقارير إعلامية.
ولكن مع استهداف الاحتلال الإسرائيلي لشرطة الزي الرسمي، اختبأ الضباط وفروا من مراكزهم وسجونهم، مما سمح للمحتجزين في الداخل بالمغادرة. يقول سكان غزة إن بعضهم تحولوا إلى لصوص.
ووفقا للتقرير نفسه، أكد بيان على صفحة فيسبوك تابعة لعائلة صوفي أنه أُطلق سراحه من السجن لكنه نفى تورطه في النهب.
ويقول إن عائلة الصوفي هي واحدة من عدة عشائر بدوية لها وجود طويل في المناطق الحدودية الجنوبية في غزة، حيث يتم تنظيم العصابات الجديدة في الغالب على أساس عائلي، كما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
إن عصابة أبو شباب، التي يعتقد أنها تسيطر على منطقة تبعد 1.5 كيلومتر فقط عن معبر الحدود، هي المجموعة الأكثر قوة، وفقا لسائقي الشاحنات وسماسرة النقل ومسؤولي المساعدات الإنسانية.
إن رجاله مسلحون بكثافة بأسلحة جديدة، ويستفيدون بشكل أساسي من السجائر المهربة، وفقا لمذكرة داخلية للأمم المتحدة، والتي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة. يباع صندوق السجائر بمبلغ 400 ألف دولار، وفقا لغرفة تجارة غزة، ارتفاعا من بضعة آلاف من الدولارات قبل الحرب.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة وشهود فلسطينيون إن موقف دولة الاحتلال الإسرائيلي المتساهل تجاه العصابات كان جزءا من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية.
لقد تسبّب صعود العصابات في حدوث انقسامات في مجتمع غزة، حيث سارعت العشائر إلى إبعاد نفسها عن الأعضاء المتورطين في عمليات النهب. وفي محاولة لصرف الانتباه عن الغضب، أصدرت بعض العشائر بيانات عامة تنفي فيها بشكل غير مباشر أي شخص متورط في السرقة. حتى أن البعض شكلوا لجانا لمكافحة النهب لحراسة الشاحنات.
يوم الثلاثاء، بعد يوم من الكمين، كتب زعماء عشيرة أبو شباب رسالة مفتوحة "يتبرؤون فيها" من أقاربهم المتورطين في النهب. وفيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أن حماس مسؤولة، فإن السرقات وضعت الجماعات المسلحة في خلاف مع الجماعة المسلحة. وقال شحيبر، زعيم صناعة النقل، إنّ: "إسرائيل كانت تعلم جيدا ما كان يحدث".
وقال: "إنها تراقبنا طوال الوقت. وإذا أرادوا، فيمكنهم الاتصال بياسر أبو شباب الآن وإخباره: لا تجرؤ على سرقة شاحنة أخرى، وإلا سوف نطلق النار عليك. لكنهم لا يفعلون ذلك، ولماذا تعتقدون أن هذا هو الحال؟".