كان يحلم باحتراف كرة القدم.. «طفل غزي» تبتر ساقه جراء القصف الإسرائيلي | فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هُدمت المنازل وفقدت عائلات بأكملها تحت النقاض وقٌصفت المستشفيات، ولا يزال قصف الاحتلال الإسرائيلي يغتال أحلام الطفولة والبراءة في الأراضي الفلسطينية، حيث تواجد الطفل «عاصف الغزي» وهو يلعب بكرة القدم في الشارع كباقي الأطفال، ولكن القصف الإسرائيلي جاء ليحطم آماله ويتسبب في بتر ساقه.
وكان الطفل عاصف يمارس كرة القدم بشكل يومي، ويحلم أن يصبح محترف لعب كرة قدم، قبل أن يصاب بالقصف الإسرائيلي وهو يمارس رياضته المفضلة، ما أدى لبتر ساقه.
ويحكي الطفل الغزي لفضائية «العربية الحدث»: «أنا كنت بلعب بالشارع كرة قدم، طاحت الكرة، رحت لأجيبها آخذ إذن من صاحب الأرض لآخذ الكرة وأذهب للبيت لكن إجى الصاروخ وانقصفت».
ويأمل عاصف بأن يستطيع الحصول على طرف اصطناعي لاستكمال حياته كباقي الأطفال وليعود لممارسة لعبة كرة القدم.
حال عاصف كحال العشرات من الأطفال بعضهم أصيبوا بجراح بليغة أو فقدوا أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 37 يوما ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًكسر الحصار على غزة.. أبرز 15 قرارًا للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض
كسر الحصار على غزة.. أبرز 15 قرارًا للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض
الهباش: نتنياهو لا يريد وحدة الشعب الفلسطيني ويسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي القدس الشرقية القدس اطفال غزة تحت القصف القصف المسجد الاقصى الاسرائيلي الجيش الاسرائيلي سرايا القدس عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان القدس عملية طوفان الاقصى أطفال غزة جراء ساقه طفلين کرة القدم
إقرأ أيضاً:
استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
أكد الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أهمية عدم إلحاح الأم على الطفل في تناول الطعام، موضحًا أن الضغط المستمر قد يؤدي إلى كراهية الطفل للطعام بشكل عام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في القناة الأولي الفضائية، أنه في بعض الأحيان قد يكون الطفل في حالة من النشاط الكبير، مما يجعله يأكل بشكل طبيعي، بينما في أوقات أخرى قد يرفض الطعام بسبب الإجهاد أو تغيرات نفسية معينة.
وأوضح الدكتور رفعت أن هناك عدة أسباب لضعف شهية الأطفال، منها الأمراض التي تصيبهم مثل نزلات البرد أو التسنين، وكذلك وجود ديدان معوية قد تؤثر على الشهية.
وأشار إلى أن التطور الحركي والنفسي للطفل يمكن أن يكون له دور أيضًا، حيث تمر بعض الأطفال بفترات لا يرغبون فيها بالطعام نتيجة لتلك التغيرات.
كما أكد الدكتور رفعت على ضرورة أن تحاول الأم تحويل هذه المسألة إلى لعبة مرحة، بحيث يتم تشجيع الطفل على تناول الطعام دون ضغط أو إكراه.
يمكن استخدام الأساليب الذكية لجعل الطفل يشعر بالمتعة أثناء تناول الطعام، مثل تقديمه بألوان وأشكال جذابة أو إدخال ألعاب صغيرة تزيد من اهتمام الطفل.
وأشار رفعت إلى أن هناك بعض الأمهات لا يعرفن كيفية التعامل مع ضعف شهية أطفالهن بالشكل الأمثل، مما يؤدي إلى مشاكل في التغذية والنمو.
وأكد على ضرورة أن يكون هناك توازن في التعامل مع هذه القضية، وأن يتم تشجيع الطفل على الأكل بطريقة مرحة وصحية، مع الحرص على عدم إلحاق الضغط عليه.