الإمام الأكبر يهنئ الدكتور أسامة عبد الحي لفوزه بمقعد النقيب العام للأطباء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة عبد الحي، أستاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب بجامعة الأزهر، بمناسبة فوزه بمقعد النقيب العام للأطباء، متمنيًا له دوام النجاح والتوفيق والسداد في مهمته التي تحمل عبء مسئوليتها وأمانتها، ليُصبح بذلك النقيب رقم 19 في تاريخ نقابة الأطباء.
وشغل الدكتور «عبد الحي» منصب رئيس قسم التخدير والرعاية المركزة بكلية طب البنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ورئيس اتحاد الأطباء العرب، كما شغل منصبي الأمين العام ووكيل نقابة أطباء مصر، في مجالس سابقة، وكان رئيس قسم التخدير بمعهد ناصر ورئيس المجلس العلمي بالمعهد، ورئيس الهيئة التأديبية بالنقابة العامة للأطباء الأسبق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تغليب روح الوحدة العربية والإسلامية ضرورة لمواجهة العدوان على غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أهمية التضامن والتكامل بين دول عالمنا العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات التي نعاني منها اليوم، ونبذ الفرقة والشقاق، وتغليب روح الوحدة العربية والإسلاميَّة للتغلب على التحديات التي تواجه عالمنا العربي، وفي مقدمتها استمرار العدوان الإرهابي على الأبرياء في غزة ولأكثر من خمسة عشر شهرًا.
من جانبه أعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره للدَّور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، كما أشاد بالجولات الخارجيَّة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر.
ونوه بأنَّ هذه الجولات واللقاءات تسهم بشكل كبير في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام وتعزيز الحوار بين الثَّقافات وترسيخ قيم التسامح وتسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بدور فضيلة الإمام الأكبر في الدِّفاع عن القضية الفلسطينيَّة، والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشيَّة لم يعرف التاريخ مثيلًا لها.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تقديره للاهتمام الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر لتعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، باعتبارها السلاح الرئيسي للحفاظ على الهوية الثقافية العربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.