الجيش الأوكراني يشكو من نقص في الذخيرة وعدد القوات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعترف الجيش الأوكراني بأن كييف تعاني من نقص في الذخيرة وفي عدد القوات، ما يجبرها على إرسال المركبات المدرعة ووحدات الطائرات المسيرة إلى الخطوط الأمامية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مصدر عسكري تابع "للواء الميكانيكي 47" في الجيش الأوكراني، أنه "ليس لدى الجيش ما يكفي من الذخيرة والأفراد، لذلك يتم أحيانا إرسال أطقم المركبات المدرعة ومشغلي الطائرات دون طيار إلى مواقع أمامية".
ووفقا للصحيفة فإن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه صعوبات خطيرة في التسلح.
وأشار التقرير إلى أن عددا متزايدا من داعمي أوكرانيا في أوروبا والولايات المتحدة يقولون إن القوات الأوكرانية ستكون في وضع أفضل إذا سرّعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسليم كييف معدات وأسلحة ثقيلة مثل الدبابات والصواريخ والطائرات المقاتلة.
كذلك استند التقرير الذي نشرته الصحيفة إلى تقييم الممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى الناتو، دوغلاس لوت، الذي يعتقد أنه لا توجد "رصاصة فضية" يمكنها تغيير "وضع الجمود" في الصراع في أوكرانيا على المدى القصير.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الأوكراني السابق ميكولا أزاروف، إن الولايات المتحدة والغرب مستعدان لتقديم كافة الوعود لأوكرانيا بغية إطالة أمد الصراع مع روسيا.
كذلك أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، بداية الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة قررت تقليص مساعداتها العسكرية المقدمة لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونغرس.
هذا وقد أعربت كييف عن قلقها الكبير من الغموض المحيط بتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، الذي يؤثر على مسألة تخصيص المساعدات لبلاده.
وفي أوائل أكتوبر، أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في الكونغرس ميزانية مدتها 45 يوما لتجنب الإغلاق ــ تعليق عمل الحكومة الفيدرالية ــ ولكن من دون تخصيص اعتمادات لتلبية احتياجات الأوكرانيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ول ستريت صواريخ أوروبا طائرات بدون طيار ذخيرة مجلس النواب القوات المسلحة أوكرانيا الطائرات
إقرأ أيضاً:
أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
متابعات ـ تاق برس قلل القيادي الكتلة الديمقراطية مبارك أردول ، من التنسيق الأمني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو – وقوات الدعم السريع. وشدد بانه لا يمكن أن يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به قوات الدعم السريع عند بدء الحرب ضد القوات المسلحة منتصف أبريل العام قبل الماضي والعام التالي. واوضح ان درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك إلى حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات. وأشار اردول فى تغريدة له على منصة إكس :” يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهن بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والأمنية” وأضاف :”لقد وفر الحلو ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف”. أردولالحلوحميدتي