ظاهرة غريبة.. بركة تتحول للون الوردي لأول مرة منذ وجودها بهاواي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حيرت بركة في هاواي السكان المحليين، حيث تحولت إلى اللون الوردي الزاهي لأول مرة على الإطلاق.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مازحين على هذه الظاهرة وأطلقوا عليها اسم "بركة باربي" بعد أن لاحظ زوار بركة محمية كيليا بوند الوطنية للحياة البرية في ماوي، تغير لونها إلى اللون والردي.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المتطوعين عملوا في المتنزهات هناك لمدة 70 عامًا ولا يمكنهم تذكر حدوث هذا التغير في اللون من قبل.
وقال مدير المحمية إنه لاحظ لأول مرة حدوث شيء ما للمياه عندما نبهه أحد السكان المحليين أثناء نزهة على الشاطئ.
وتشهد أجزاء من هاواي حاليا جفافا شديدا، بما في ذلك المحمية الطبيعية، التي كانت تكافح من أجل الحصول على المياه لفترة من الوقت.
ويقول الخبراء إن الجفاف قد يكون السبب وراء تغير لون البركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاواي اللون الوردي محمية بركة لأول مرة
إقرأ أيضاً:
فتاة تزعم تغير لون بشرتها لتناولها كميات كبيرة من الجزر
أميرة خالد
كشفت امرأة عن تجربتها الغريبة مع تناول كميات كبيرة من الجزر، لافتة إلى أن بشرتها بدأت تكتسب لوناً برتقالياً فاتحاً.
وأفادت مستخدمة ريديت المجهولة إنها كانت تتناول كيساً كبيراً من هذه الخضار كل بضعة أيام، في محاولة لتحسين صحتها، لكنها شعرت بالقلق في ديسمبر بعد أن نظرت إلى صورة لها، ولاحظت أن بشرتها قد تحولت إلى اللون البرتقالي، وافترضت أن اليرقان المهدد للحياة، والذي يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر، هو السبب، وفق “دايلي ميل”.
وعند البحث عن حالتها على الإنترنت، شخّصت نفسها بفرط كاروتين الدم، وهو تراكم في الدم للصبغة التي تُعطي الجزر لونه، وخفّضت استهلاكها من الجزر بشكل كبير من حوالي 5 جزرات متوسطة الحجم يومياً إلى جزرة واحدة فقط من حين لآخر.
وشاركت صورةً لها التُقطت هذا الشهر، وقارنتها بصورة ديسمبر المُسيئة، مشيرةً إلى تشابهها مع شخصيات “رولد دال” ذات الوجوه البرتقالية من فيلم “تشارلي ومصنع الشوكولاتة”، قائلة: “على ما يبدو، كنتُ أتناول الكثير من الجزر، اعتدتُ على تناول طبق من الجبن القريش مع كومة من الجزر على الغداء لأني أحبهما ولأنهما رخيصان، كنتُ أستهلك كيساً كبيراً كل بضعة أيام”.
ويحتوي الجزر – وفواكه أخرى، مثل المانجو والمشمش والقرع – على صبغة طبيعية تُسمى “بيتا كاروتين”، و هذه المادة تُعطيها لونها المميز، و مع مرور الوقت، قد يُؤدي تناول كميات زائدة من بيتا كاروتين إلى تحول لون الجلد إلى الأصفر البرتقالي، ” كاروتينيميا”، كما تُعرف طبياً، وهي غير ضارة، لكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يعود الجلد إلى لونه الطبيعي.