فقدنا هويتنا.. شفاينشتايغر يُحمل غوارديولا مسؤولية تراجع نتائج الكرة الألمانية
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
يؤمن النجم المعتزل باستيان شفاينشتايغر أن الإسباني بيب غوارديولا، أضر بكرة القدم الألمانية وذلك بعد سنوات من رحيله عن تدريب بايرن ميونخ.
ويمر منتخب ألمانيا بأزمة عميقة على مستوى النتائج والإنجازات، فـ"المانشافت" ودّع مونديال روسيا 2018 وقطر 2022 من دور المجموعات، وذلك بعد فوزه باللقب في مونديال البرازيل 2014.
كما غادر كأس أوروبا "يورو 2016" من نصف النهائي، وكذلك في "يورو 2020" من ثمن النهائي، وفشل المنتخب في تجاوز الدور الأول في النسخ الثلاث التي جرت في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
واتهم شفاينشتايغر غوارديولا بالمسؤولية عن الوضع الذي وصلت إليه الكرة الألمانية لأنه غيّر اللعبة هناك بطريقة "سلبية".
وقال شفاينشتايغر في مقابلة مع موقع "توك سبورت" (Talk Sport) الإنجليزي، إنه "عندما وصل إلى هنا كان الجميع يرى أنه علينا أن نلعب كرة القدم التي تركّز على التمريرات القصيرة. لكن ما حدث في النهاية هو أننا فقدنا هويتنا، أعتقد أن الدول الأخرى كانت تعتبرنا دائما فريقا قتاليا حتى النهاية".
“There was a lot of change when Pep came!”
“We lost our strengths over the last 7 years. We were more focussed on nice passing.”@BSchweinsteiger claims Guardiola’s time in Germany has damaged the national team. pic.twitter.com/FqaWmBqdDK
— talkSPORT (@talkSPORT) July 6, 2023
وواصل أنه "فقدنا هذه الميزة على مدار السنوات السبع أو الثماني الماضية، لأننا نسيناها ببساطة. وأصبحنا نركّز أكثر على تمرير الكرة بشكل جميل".
ولم تقف هذه الأزمة على الفريق الأول لمنتخب ألمانيا، إذ ودّع فريق الشباب بطولة كأس أوروبا تحت 21 عاما الجارية حاليا في جورجيا ورومانيا من الدور الأول بتذيله المجموعة الثالثة.
ويعتقد شفاينشتايغر أن غوارديولا أحد أسباب تراجع قوة الدوري الألماني الذي يحتكر لقبه فريق بايرن ميونخ منذ موسم 2012-2013 حتى الآن، وقال إن "بطولتنا لم تعد مخيفة كما كانت من قبل".
وأشرف غوارديولا على تدريب بايرن ميونخ لـ3 مواسم (من 2013 حتى 2016)، وخلال هذه الفترة قاد العملاق "البافاري" في 161 مباراة بجميع البطولات، فاز في 124 وتعادل في 16 وخسر 21 مباراة، وسجل فريقه 414 هدفا واستقبلت شباكه 128 هدفا.
Bastian Schweinsteiger pense que Pep Guardiola a été néfaste pour le foot allemand ????????
"C'est une situation très délicate pour l'équipe nationale allemande et le football allemand en général. Je pense qu'il y a eu beaucoup de changements. Vous savez, lorsque Pep Guardiola est… pic.twitter.com/LhLNIR0E5r
— Footballogue (@Footballogue) July 6, 2023
وتُوج بايرن ميونخ تحت قيادة غوارديولا بـ3 ألقاب في الدوري الألماني واثنين في كأس ألمانيا ولقب وحيد في كأس السوبر الأوروبي ومثله في كأس العالم للأندية، كما ودّع الفريق "البافاري" دوري الأبطال في المواسم الثلاثة من نصف النهائي وجميعها أمام فرق إسبانية هي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الترتيب.
يُذكر أن شفاينشتايغر أعلن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات أبرزها الدوري الألماني (8) ودوري أبطال أوروبا (1) وكأس العالم للأندية (1)، وكأس العالم مع منتخب ألمانيا 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
السيتي يواصل سقوطه المدوي ويخسر مجددا.. كيف علق غوارديولا؟
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 0-1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه امام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من "فيلا بارك" وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة تواليا، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعا من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز "الحمر" على توتنهام الأحد في لندن.
ويبدو غوارديولا عاجزا عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جدا، متأثرا أيضا بكثرة الاصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، فيما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
وقال غوارديولا بعد اللقاء لشبكة "تي أند تي" الرياضية "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا وواصل على هذا المنوال".
وعن إمكانية استعادة الثقة بالنفس، قال "خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبينا يتمتعون بشخصيات جيدة وعاجلا أم آجلا سنجدها (الثقة بالنفس)"، مقرا أن عليه تغيير مقاربته "يتوجب عليّ فعل ذلك وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق".
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريبا من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الاسكتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات لأول مرة منذ سلسلة أيار/مايو-تشرين الأول/أكتوبر 2001 بحسب "بي بي سي".
وبدا فريق غوارديولا عاجزا تماما عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين قلص فودن الفارق متأخرا بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.